منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   ..... كــــــــان !! (https://www.al2la.com/vb/t72995.html)

سرياليّة 07-24-16 12:30 AM

اقتباس:

لن تكوني أنثى
إلا عندما تعشقيني
لأكون الراهب والقاتل
الحاكم والثائر
وحبيب حزين
و يجرؤ القدر أن يرهب أنثى ... و يقتلها دون محاكمة ...
و إن ثارت كل أحزانها فيه ... ليقول هو كلمته : أنتِ لست إلا بقايا زمن كان ...
نصف كائن
نصف امرأة
و نصف أنثى
و إن تم فيكِ الإنسان ..
نصف حياة
و نصف ممات
و نصف كلمة لا تكتمل بك حكاية ...
مستقطعة من قصة تبحث عن الكمال ...
و فيك تنتقص قيمة الأشياء ..
فلا بأس أن ننحر نصفكِ الذي أفسده العشق ...
ثم نمزقه أجزاء ... حتى يعلن بعضك التوبة ... و يجهر بالنسيان ..
أن يعود ركنكِ راكعاً ... في محراب الاستقامة عن الهوى ....
و إلا فلا تأمني سوط الخيال ... يجلد ظهر أوهامكِ حتى يتهشم ضلعه ...
لست في معرض دفاع يا قدري .. و يا نصفي ...
قد أسلمت الجسد .. بعد أن صحت : هيت لك يا آلام ..


سرياليّة 07-24-16 12:33 AM

♡ princess
Steel

لنا الشرف بمتابعتكما لمدونتي البائسة ..

سرياليّة 07-24-16 12:37 AM

نحن لا ننتظر العطايا إلا ممن هم أهل للعطاء ...
و إلا فلربما امتدت عيني أو يدي بما يستحق الرد و الإصغاء .. أو المرور بلا تكلف أو عناء
و بلا أثر يسحق الأجر و الثواب ..

سرياليّة 07-25-16 09:09 AM

و عليكِ السلام يا أيام ...

سرياليّة 07-25-16 09:32 AM

رمى سؤاله دون أن يلتفت : أماه .. هل حقاً تتذكرين أحلامك كما يُقال ؟
فحدجته بنظرة آمره أن يكرر السؤال بوعي و اهتمام ...
عليه أن يغادر ساحة الحرب الوهمية على جهازه ... و أن يواجهني
و كان ...
: أقصد صج انتي ما تنسين أحلامج ؟
أجبته : تقصد أحلام النوم !! حسناً أملك في عقلي ملف لحفظ الأحلام المؤثرة فقط و التي تحمل رسالة ..
أما سواها فأتذكرها في لحظة استيقاظي و أقرر بعدها أن أنساها ... و أمك كثيرة الأحلام و التذكر ..
لو احتفظت بها كلها .. أو بكثير منها ستصبح ذاكرتي كأرشيف وزارات الدولة .. ملفات و أوراق لا طائل منها ..
فسأل : مثل ماذا يا أمي ؟
قلت : مثل حلمي الذي أصبحت أنت تفسيره
فابتسم : آنا هههههه شلون ؟
و بسرعة فائقة فتحت ملف الأحلام المحفوظة و أخبرته به : حلمت بأن امرأة أعطتني شريحة ليمون مرشوشة بالسكر ...
تناولتها و تولد في فمي ألف مذاق ... طلبت تفسيراً و قيل أنك آتٍ على الطريق :)
تحولت ابتسامة الصبي إلى ضحكة فرح : صج ! يعني آنا كنت ليمونة !!
أمرته بالاقتراب و ضممته إلى صدري المتعب و عصرته بذراعي : و أحلى ليمونة !
فتفلّت كعادته من أحضاني كما يفعل البعض ما بين خجل و استحياء .... أو اكتفاء
...

سرياليّة 07-25-16 09:38 AM

قليل متصل ... خير من كثير منقطع
لهذا لا أفضل أن أكون كرة تشتعل لفترة ثم أتحول إلى رماد يذروه النسيان ...
أحب أن أحيا كضوء القنديل .... ما بين اشتعال و انطفاء ... حتى ينفذ وقود الروح و تتلاشى الأنفاس ...
بأمر قابض الأرواح و مالك النفوس ...

سرياليّة 07-25-16 01:08 PM

كمال النفس باستغنائها عن كل شيء عدا حاجتها إلى من سوّاها
... هكذا نبقى نعاني النقص كلما شعرنا بحاجتنا لإنسان ...
و الأمرّ على النفس إذا احتاجت من يرفضها و يتجاهلها ....
هي نفس ذليلة لتلك الحاجة التي تورث الهمّ في سعيها إليه ...
و حين ادعينا ألا كرامة بين المحبين ... يتجسد هذا المعنى في هذا الموقف ...
عندما تمد يدك و قلبك و جسدك و كلك من أجل الفتات ... و لا يكلف الآخر نفسه حتى عناء الصد و الرفض ..
تجاهل تام يشعرك بأنك لست شيئاً ... لست مرئياً و لا محسوساً و لا حتى طيف ذكرى ...
لأدعونَّ عليها بالفناء قهراً حتى تتطهر من حاجتها و ذلها ...
لأسقينّها كأس حزن يورث لها سقم الندم ... على ما كان ...
فسحقاً سحقاً بعدد ما كتبت ....

سرياليّة 07-25-16 01:19 PM

... تبا للقلب كلما جاع ...
و مدّ كف السؤال إلى غني ...
لو أنه تضوّر و التقم حزن الروح لكان أهون عليه ...
لو أنه جلد ذاته بسوط الأشواق و أذاب قطران الصمت في شرايينه ...
لو أنه تجرع سمّ احتياجه و ارتشف مرّ الحنين في معزل من ضعفه ...
لو تحجر ..
لو كفر ...
بالحب .. و آمن بأنه وهم نقتات عليه ... لنسد حاجة عابرة

سرياليّة 07-26-16 11:57 PM

على حافة الجنون ... يقبع صبري ...

سرياليّة 07-27-16 12:11 AM

قصاصة حنين ... أدسها في دفاتر الأمل ...
و أضمر أمنية ... مخبئة منذ سنين ... بين أصابع الزمن الآتي ..
سأهملها .. و أمهلها لتنضج في راحة القدر ...
أعواماً أخرى ....
و أحلم من جديد كامرأة تخشى الوقوع في هواك ...

سرياليّة 07-27-16 12:24 AM

اقتباس:

قد تكون رصاصة حنين تدعمك باقي السنين لتحققي ماتريدين دون ان تخشي شيء , احببت مادونتيه هنا حماك الرحمن وطاب صباحك
الأخت أسيرة حرف ... ما بين الرصاصة و القصاصة قطرة حبر ... و شعور يتلوى ...
و صباحك أجمل أيتها الأنيقة

سرياليّة 07-28-16 12:39 AM

مرجانة ... كلما طافت عيناك حول حروفي ... استوى لكِ الشعور امتناناً و تقديراً ..
الفاضل عزف ... وفقنا الله لما يرضيه ... شكرا لمتابعتك

سرياليّة 07-28-16 03:51 PM

روزا ... و أنتِ بذات الروعة ..:81:

سرياليّة 07-28-16 04:11 PM

الظلم ظلمات في يوم القيامة ...
و أقسى الظلم ما أتاك من عادل .. من حكيم ... من قريب ...
ممن يعرفك .. و يعرف نقطة ضعفك ...
ليسدد لك لكمة لوم ... حيث يضمن هزيمتك ...

سرياليّة 07-28-16 04:17 PM

و لأنه يعرف ....
يفصل الخطأ على مقاييسك ...
و لأنه يعرف ...
يرتب الحدث على مواقيتك ...
و لأنه يعرف ...
يصدر الحكم متكئاً على رأس لا وجه فيه ...
كرة تدور ببطء ... دون أن يتعاقب عليها فجر صادق و لا ليل أيهم ..

سرياليّة 07-28-16 04:21 PM

العقوبة ... لا يشترط أن تكون من جنس العمل ..
عقوبة لا تسري ... لفعل فاضح ..
و عقوبة جامحة ... لهفوة تنسى ..
هكذا يعبث بنا قانون الأغبياء ...
قانون الجهلاء ...

سرياليّة 07-28-16 04:26 PM

و الفارق ثوان .... ليزج بعقلك في سجن الهوى ... أو يتحرر من قيد الوفاق ...
ثانية لا تساوي التفاتة تبرير ...
لا تسير على وتيرة الزمن المتعارف عليه ...
لأن الساعة ضبطناها من عصور ... على حسب توقيت الجهل ..

سرياليّة 07-28-16 04:28 PM

لا يكفي أن نجري .. أن نسابق رياح الهوى ...
علينا أن نبصر الهدف ... و من سبقنا إلى هناك في عهد مضى ..

سرياليّة 07-28-16 04:29 PM

و فجأة .... ألتفت عائذة من شر نفس ستموت ...

سرياليّة 08-01-16 11:29 AM

و هل خُلق الحب ليعذّبنا ؟!
...

سرياليّة 08-01-16 02:10 PM

عاثت رياح الشوق خلال الروح ... فتطايرت دفاتر الذكرى ...
و تلبدت سماء الحب بغيوم الصبر .. و مسافة الوصل حجارة ينبت من بينها براعم يأس خضراء ....
لا أمل و لا فناء ...

سرياليّة 08-01-16 03:34 PM

و انا صغيرة كنت أقول : لما أكبر بسوي و بسوي و بسوي ..
كبرت وايد ... و انا ما سويت شي !
إنجازي الأعظم هو جبل شاهق يحول بيني و بين حريتي أن أكون ...
رغم أني لم أصادف أحداً أصبح ما تمنى ...
لا زال هناك جدار متناقضات ضخم جداً ... يحول بيني و بين حقيقتي المسجونة ...
حقيقة ما أريد و ما أعتقد و ما أنا عليه فعلاً ...
لا زلت كل يوم أفعل ما لا أريد أن أفعله ... و لا أفعل ما قلت في ليلة ماضية أني سأفعله غدا
في هذا اليوم حتى الآن لم أغادر مقعدي ... و في مذكرة التزاماتي ثلاث مواعيد تنتظرني ...
موعد مع القدر ( قدر الطهي ) - للعلم - :)
موعد مع الطبيب المقيت ...
و آخر .. لقاء أسبوعي روتيني مبرمج ...
أما عن ماذا أريد فعلا ان أفعل ... أرغب بتناول علبة كبيرة من الآيسكريم .. و لأنه غير متوفر حاليا
و لن يلبي لي هذه الحاجة أحد ... سأضرب بكل المواعيد عرض الحائط ... و أغادر مقعدي و أذهب للتبضع من السوق الذي يبعد عن منزلي مسافة 45 دقيقة ...
لا لشيء فقط لأنني لا أعرف أحدا يقطن حول هذا السوق ... فلن أصادف أحدا يعرفني ولا أريد ان اعرفه ..
و هذا ما لن أفعله ... و سأغلق الجهاز و أستعد لموعدي مع القدر ..

سرياليّة 08-03-16 09:46 AM

ابن الهيثم & الموعود
حللتم إخوة أفاضل على مدونتي المتواضعة ... شكر لكما على المتابعة

سرياليّة 08-03-16 09:47 AM

اقتباس:

خلقَ ابتلاء ، هذا ما تيقنت منه ..
صدقت يا مرجانتي ...

سرياليّة 08-03-16 09:51 AM

عمّ أكتب اليوم ... بل هل يجب أن يتحدث عقلي ؟! .. ألا يستطيع أن يخلد للصمت ساعة !
ليته يفعل و يترك لي مساحة خرس تام في الأعماق إلى الأصداء ..
و يعم السكون لحظتي ما خلا صياح ديكٍ ما عاد يفرق بين الليل و النهار ...

سرياليّة 08-03-16 10:08 AM

الشخص الذي اعتاد أن يعتني بكل من حوله .... يحتاج أحياناً إلى أن يُعتَنى به كما الطفل الضعيف ..
لكن من قد يشعر به و يدرك حاجته دون إفصاح ؟
هو الله سبحانه المطلع على سرنا و علانيتنا ... يعتني بنا و بمن نعتني بهم ... و يعيننا لكي نواصل و نجد في المسير ..
و لكنها الحاجة الفطرية الدنيوية التي تخالج هذه الروح المتعبة .... حاجة المسؤول عمن حوله إلى أن يتقاعس في فاصل و سيعود حتماً ....
لأن يتنفس رائحة التكاسل و التملص لبرهة بالعصيان ... و الارتماء في حِجر ...
ألا يستحق أب .. أو أم أو خادم أو مدير ( ممن يتفانون في مهامهم ) أن تتوقف عجلة الحياة لتأخذهم بين ذراعيها و تدللهم قليلاً ...

سرياليّة 08-03-16 10:41 AM

أنا و الوقت في صراع دائم ... أحدنا يحاول أن يقضي على الآخر ..
و في النهاية سنقع أنا و هو صريعين في لحظة لا مفر منها ...

سرياليّة 08-03-16 10:55 AM

في الغرف المظلمة التي لا تزينها نافذة حياة ... لا يتعاقب عليها ليل و نهار ..
و لا الظل و النور ... و لا اختلاف الفصول
و لا تتبدل فيها معالم الحياة ما بين الولادة و الموت ..
لا يبدأ فيها شيء و تنتهي فيها كل الأشياء العالقة في غصن جاف ...
في الغرف المظلمة .... العتمة لها سلطان على الروح ... و على القلب ..
لها سلطة على الحبر و القلم ... و على الجدار تموت كل الأحلام ... و يهتك ستر الأوهام ..
الأصوات لا تعيش ... و تبقى مقبورة في جوف السكوت ...
رائحة السكون تتعفن ... و تزكم أنف الرغبة رغم أنف الذاكرة ...
في تلك الغرف ... تندلع الحروب و تسل سيوف الثأر من الذات للذات ... كلّ يطلب حقه ...
و إن تمزقت الروح إرباً إربا ... فالعتمة تكفن جرائم لا تغتفر ... و تواري سوأة النفس بالظلمة ...


سرياليّة 08-03-16 03:20 PM

ممنونه أخي الفاضل حسام ... و العظمة لله جل و على

سرياليّة 08-03-16 03:40 PM

(( أستطيع ))
مفهوم و عقيدة آمنت به منذ الصغر ...
لا شيء مستحيل ... إلا ما يعجزني عنه ربّي ..
كما وهبني ما أملك من قوة .. وضع اتزاني بضعفي ...
ضعفي كإنسان ... لا كأنثى ...
فأنا اؤمن كذلك بأن الأنثى لديها من القوة ما قد يفوق احتمال بعض الرجال ...
أما استطاعتي ... فقد تحكمها رغبتي و حاجتي و قناعتي و أشياء أخرى ...
و قد ينفرط مني هذا العقد فأبحث عن هزيمتي ... أنكأ كل ندبي ليفور شريان الضعف بالحزن ...
حاجتي للحزن ليست وهما و لا مرضاً ...
بل هي الضعف الذي يرجح كفة القوة .... لأنهض في يوم ما ... حتى و إن طال المسير إلى يومي المنشود ...
و عندما أنهض .... لن أتعثر مرة أخرى ...
حسناً .. تحسست يا هذا بادرة الأمل و برق في عينيك ضوء النصر ! ...
إفرح كثيراً ... من أجلنا ...
قرّ قلبا و عيناً و فكراً ...
ها أنا ذا ... أمشي كجندي يؤمن بحقه في أن يموت من أجل أرضه ...
أو يعيش حراً في سجنه ... و على كل حال فإيمانه نابع من قلبه ...
و قلوبنا إذا وقع الإيمان فيها ... فالأشياء الصغيرة التي نقولها و نفعلها ... تكفي لترسخ الوفاء كمنهاج حياة ...


سرياليّة 08-03-16 04:09 PM

أنا لا أتغيّر ... أنا أعبث بألوان غيابك ... و أرسم لي ابتسامة بقاء ...

سرياليّة 08-03-16 08:52 PM

... لو أن لي قلب رجل ...

سرياليّة 08-03-16 11:35 PM

http://www.hekams.com/image/%D8%A3%D...D9%84_6445.jpg

اليوم انتقل إلى رحمة الله العالم أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل للكيمياء في العام 1999
رحمه الله و غفر له و أسكنه فسيح جناته ....
أنا من الذين انتفعوا بعلمه حيث أنني بفضل الله أجريت عملية الفيمتوليزك لعيني لأستغني عن استخدام النظارة الطبية ...
و ذلك لأنه هو من اخترع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتو ثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وهو أستاذ الكيمياء وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتقنية
رحمه الله ..

سرياليّة 08-04-16 12:03 AM

و كان يا سيدي لي حلم صغير ....
التقيتك .... و انقلبت كل الموازيين و المقاييس التي رسمت بها ملامح الحلم ....
ليصبح حلمي أكبر من قدرتي على أن أتجاوزه ... أو أن أحمله معي ... أو أن أتخلى عنه ...
مختلف عن كل ما اعتقدته .... يشذ عن كل معتاد ..
و الاعتياد عليه كاعتيادك على التدخين الذي يتغذى على جسدك ... و لم تستطع أن تقلع عنه ....
أنا الأخرى .... أتعاطاك بذاكرة شرهة ... لا تكتفي منك ...

سرياليّة 08-04-16 12:04 AM

صفحة 13 ... و لي مع هذا الرقم بشائر لا تحصى ...

سرياليّة 08-05-16 12:11 PM

الأخ قايد الريم ... بارك الله بك

سرياليّة 08-05-16 01:01 PM

في زمن لا يتقبل به أحد النصح و التوجيه و النقد ....
أول رافض هو نفسي .... قد بات تقويمها و تأديبها عصيّاً ...
حتى إن قبلت النصح و قابلته بالإنصات ....
لكن على منصة التنفيذ ...
تنتصب عنجهية النفس و تعصب الذات و تتشابك جذور الأنانية ...
تتصدّر العزة و الاعتزاز بالحرية التي أحسب أني أتمتع بها ... و أنا في سجن الذات رهينة ...
فسحة السلام و الرضا و الغفران ... أرض مسيجة في الأعماق ... أضرب حولها أسواراً ..
لأنها جسر العبور إلى النسيان ....
نحن نؤذي و نتأذى ...
نقتُل ( دون أن ندري ) و نُقتَل ( مرات ) حتى يفنى فينا الإحساس ... و يتبلد ...
و نفهم أننا لأننا لسنا مخيرين .... بل مجبرين حتى على اتباع أهواء من كانوا يمسكون بزمام حرياتنا ...
و أننا نحن المسيجين و المسوّرين المقيدين إلى حظيرة الهوى ... أو الهاوية ...
نختار أن ننصت ... أن نعلن التأييد و الموافقة .... ثم نخلو بأنفسنا ...
لنعلن العصيان ...
و نرفض كل مقبول ...

سرياليّة 08-05-16 01:23 PM

الأجراس تدق ... بلا صوت ...
الصوت أيام تمضى ...
تصافح العمر تودّعه .... كأني بها لن تعود ...
ويكأنها تسقط كورقة من تقويم معلق على حائط قائم في بحر تتلاطم أمواجه يأساً ...
فتذوب ...
و كأني به ... اليوم الثامن الذي خرق التقويم ... و أربك رتابة التاريخ ...
فالساعة ظنت أنها ستين وعداً باللقاء ...
و الأيام تسارعت ... لتلحق بالثامن ...
و من عجلتها غدا الثامن جسر خطيئة ... يهلك الأيام وعداً .. و لا يطيق تحقيقه ...

سرياليّة 08-05-16 01:27 PM

هل للموت رائحة تدب في الروح ؟!
لو كان الأمر كذلك ... فأنا في عدادهم منذ زمن لا أجيد إحصاءه ...

سرياليّة 08-05-16 11:01 PM

يقول نزار :
أروع ما في حبنا أنه ليس له عقل ولا منطق أجمل ما في حبنا أنه كــــان يمشي على الماء ولا يغرق


الساعة الآن 02:59 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا