منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   ..... كــــــــان !! (https://www.al2la.com/vb/t72995.html)

سرياليّة 08-05-16 11:11 PM

قد يراك الناس طيبا أو حكيما أو مؤمنا أو متواضعا
و آخرون يجدونك متكبرا أو تافها أو مرائيا أو حقيرا
أنت فقط من يعرف حقيقة نفسك و يعلم ماهيتها ....
الأمر يحتاج فقط إلى مواجهة منصفة و صادقة مع الذات ...
لتعترف أمام خالقك الذي يدرك هذه الحقيقة قبل أن التفكير بها ...
و تأمل .... أين يمكن لك أن تضع دوائر حمراء حول أسوأ ما فيك ...
أرجو ألا ننتهي إلى أن نكون داخل دائرة حمراء كبيرة .... لا نفاذ منها ..
و ليظن العالم ما يريد بك ....

سرياليّة 08-06-16 12:09 AM

و لا تسألني لمَ أعود ....
لأني لا أعرف إلى أين أرحل ....

سرياليّة 08-06-16 01:05 AM

أقسى شعور يمزق الإنسان أن ينفصل عن عالمه و يقضي وقته وحيدا في وسط الزحمة ....
كأنه غير مرئي ..
لذلك .... وجب أن أغادر هذي الحياة ...

سرياليّة 08-07-16 01:51 PM

حرف شامخ & ابن الهيثم
حللتم أهلا يا أفاضل ...
و لنا في الله أمل لا يخيب ... و إن خابت ظنوننا في كل خلقه ..

سرياليّة 08-07-16 02:16 PM

أخي الموعود .... حللت أهلا ... بلا قيد أو شرط .. شكرا لمتابعتك

سرياليّة 08-07-16 11:59 PM

ما هي عقوبة من تحطم أوانيها بقصد أو من دون تعمد ؟
والدتي دائمة الشكوى من اختفاء أوانيها في ظروف غامضة !!
و لأني لا أقطن بيت والدي .... فلست من قائمة المشتبه بهم ...
و لكني أتساءل .... إذا انكشف المتهم المسؤول عن جريمة اختفاء أطباق أمي ....
ماذا سيكون عقابه ؟!
أنا واثقة من أن صفة المتهم لها عظيم الأثر في تحديد صفة عقابه ...
ماذا إذا كان رب البيت للصحن محطمّاً ... فحتما شيمة أهل البيت للكؤوس مهشمين ...
أنا سيدة مملكتي من الألف إلى الياء بكل اللغات .... أنا السلطانة و أنا الخادمة ...
أنا الطاهية و أنا المدبرة ...
أنا الآمرة ... و لا أحد ينهاني ...
إذن فأنا المتهمة ... و أنا من يقدر العقوبة ...
و سأقتص مني بأن أحرم نفسي من دخول المطبخ ثلاث أيام ....
... و على المتضررين اللجوء إلى الديلفري !

سرياليّة 08-08-16 12:12 AM

إذا لم تعرف الابتسامة إلى وجهك طريقها ... فشدها بحبل متين إلى ملامحك و ألصقها على شفتيك ..
إنزع عقلك و ضعه على رف ... و اجمع الجدية المتراكمة على وجهك و صرّها بعقدة و دسها في جيب ...
و استحضر ( هبالك) و جنونك المهمل خلف جدار حزنك .... و جرب أن تتبسم ... تتضاحك ...
صدّق أنك لا تفكر في شيء ... و أنك تعيش اللحظة ...
آمن .. أن الانغماس في نوبة ضحك سخيف ... سيهز روحك ... و يحرق بعض شحم الكآبة ...
و أن القفز مع طفلة .... يولد طاقة فرح بقدر الجنون الذي تمارسه معها ...
كن مهرجاً .... و تحايل على شحوب قلبك ... بتلوين وجهك ... كالأطفال ...

سرياليّة 03-22-19 10:35 PM

و لماذا أكتب ..!!
و لمن ؟!!
هناك الكثير مما يستحق القول و لكن قد لا يستحق الإنصات ..
فكيف بي بورقة نقية بيضاء بريئة من كل هم و حزن ..
أوَ أُثقِلها بما سيعييها حمله .. و لن تلقى لعينٍ قبول و لا لقلبٍ من الإنصات !!
ما ليَ و الورق .. و لي ربّ يسمع حتى ما لا أقوله .. و قد أعجز عن رصّه على هيئة أفكار مشتتة في رسالة ..!!
كتبت .. و ما حدث شيء !
بكيت بلا حولٍ مني .. و ما حدث أي شيء ..!!
حطّمت كبريائي .. و قدّمت ما لم أقدمه لسواه .. !!
و ها هو مصيري .. أمكث في هذه الساعة وحيدة يلفني الصمت و السكون المخيف ..
ترعبني ضجة أفكاري و صخب ذكرياتي معه ..!!
يا عزيزتي ..
أكتبُ لأزدادَ وجعاً .. و أنا أقلّب الحرف على كل الوجوه .. و أستشعر فيه عطراً لا أعرفه
و معانٍ لا تصِفني و لا تنصفني .. !!
أقترب .. فيلفحني صقيع البرود .. !!
كأن ما كنتُ أشعل أقدامي على طريق معتم لأجل لقاء .. و أسترق من الحياة نفسي طوعاً له .. !!
مفارقة ساخرة .. يا مرجانتي
أنني كنت أهرب من الحياة لأصل إليه .. بات يذهب في كل اتجاه إلا الطريق الذي قد يجمعنا !
هناك دين لي في عنقه .. لن أُسقِطه و لن يعرفه ..

]

سرياليّة 03-24-19 06:19 PM

آيآم
و مساكِ جميل .. أنرتِ
مرجانة
لعله بعد الانصهار التام أعيد تشكيلي !
وسن
صديقتكِ لابد و أن روحها ملونة بالجمال .. أشكركِ لأنكِ عبرتِ بهذه الأطلال ..

سرياليّة 03-24-19 06:23 PM

من أرشيف 2012


من حطام الحياة .. ماذا نملِك ؟!
جلستُ إلى جوارها .. قبل أن تجاور خالقها بأيام
هي ليست أمي .. و لا من أفراد عائلتي .. و لم تكن يوماً صديقتي ..
لكني كلما جاورتها شعرت بكل ذلك .. بكل ما أحتاجه ..
في لحظة عبوري للباب الذي يؤدي إليها .. أزكمت أنفي رائحة الموت ..
الرائحة التي تشبعت بها ذاكرتي من زمنٍ لم يمضِ قط ..
ها هي منكفئة في غيبوبة اختارَتها .. قبل أن تختارَها ..
احتضنتُ أصابعها التي أحيت الأمل فينا و رمّمت بقايانا كلما صفعنا حزن ..
أجزمت أنها تشعر .. بصمت
و تتحدث بصمت ..
كان الجلوس إلى جانبها يمنحني هيبة الحيّ .. فأحمد الله على حالها و كل حال ..
جلدها كالورق المهترئ .. مصفرّ مجعد يتفتت إن لامستها .. و يهوي بك إلى الإحساس بأن دود الأرض يأكلك ..
اختفت الرائحة .. تَشبَّع بها أنفي و ذاكرتي ..
فتملكني الارتياح أكثر .. و بكيت ..
تساءلت : ماذا لو رحلت الآن ؟؟
في حقيقة الأمر .. لا أحد يحتاجها الآن ..
و إن افتقدها بضعة مئاتٍ من الناس ..
سنبكيها .. و يكملون ما بدأناه منذ صباها ..
كنا نقاسمها الرغيف و تقاسمنا الحب و الخوف .. و الألم ..
سنتقاسم ما لم تملكه يوماً ..
صفعتني رهبة .. ماذا لو ماتت في حجري الآن !!
لا أرجوكَ يا إلهي .. لن أحتمل اللحظة مرة أخرى ..
جرفتني عاصفة الفِكرة و رمتني خارج الغرفة ..

سرياليّة 03-24-19 06:27 PM


ليس الأمر كما تظن ..
كل ما في الأمر أن خاصية الصبر التي حباني بها الوهّاب .. دبَّ فيها الشَّيب .. كما البياض الذي خطّ في مفرق شَعري .. و شِعرِي ..
قلت لكَ قبلاً : أنا لا أصبِر عنكَ .. و لا أطيق نفسي التي ترضى بانزوائك ..
و اليوم محوتُ ال ( لا ) و بدا ابتعادك هيِّناَ ... ما دمت هوَّنتَه على نفسِكَ و طِقتَهُ..
كنت أرقبكَ .. في كل سكناتكَ و أنت تتصومع بحزنكَ و تتصوّف عن وصلي ..
و تذرني فرداً .. أناطح احتياجي لظلِّك تحت ظلِّ خالقنا ..
ألتمس لك العذر .. و أُجابه تلك الريح الآتية من أعماقي و تعصف بالحياة من حولي .. و أصفعني بكفّ الصبر و أداويني بانتظار ..
حتى إذا ما قضيتَ نُسك أحزانك ... هممت تقرِّبني ...
كسلطانِ زمن الجواري ..
و لكن ..
حتى الجواري يا سيّدي لهنَّ ضلوع تثور .. و القلب مُسيِّرها .. كما سيَّرني إليكَ طوعاً ..
و لا زلت .. سأحكي ..



*من كتاباتي في زمن غربته الأولى ..
ما اختلف إلا في جزئية واحدة .. أنه مشى باتجاه الغربة الثانية باستقامة لا انحراف فيها و لا التفات !

سرياليّة 05-24-19 03:00 AM


كم هو رخيص ثمن الأوراق ..
لكنها في هذه الحال تتسم ببراءة و نقاء و بياض جميل ..
ضع ورقة فارغة من سموم الكتابة .. و تأملها
ما أجملها ..
كالعروس التي حتى الآن .. ما فقدت عذريتها
لكن للأسف .. بيعت
دفعوا حقها ثمناً بخساً
ستوطأ إن عاجلاً أو آجلاً .. و يدنسها القلم و يذهب ببياضها الحبر و يفسدها الفكر
كانت .. حرّة
ربما كانت تحلم أن يطويها صبي و يصنع منها طائرة ورقية ..
أو سفينة تطفو على مياه الأمطار المتجمّعة أو جدول الماء الجاري ..
ربما كان أقصى أحلامها أن يتكاتب بها عاشقين .. و تصبح شريكة لهما
تحمل أسرارهما و تقع على تفاصيل قصة الحب و حديث المشاعر ..
أو ربما كانت ترجو أن تكون أكثر طهارة و نقاء .. إن كتب لها القدر ان تصير حاملة لكلام الله
قرآناً كريماً .. لا يمسّه إلا المطهرين ..

لكنها بيعت لمجهول .. و تم اغتصاب بياضها بالكتابة .. لكل من هب و دب !
و لا يحق لها أن تمتنع عن أن تكون سطحاً صالحاً للكتابة عليه ..
حتى لو تعرضت للتمزيق أو التقطيع

سرياليّة 05-24-19 03:01 AM

و أنا أعلم .. أيضاً


سرياليّة 05-24-19 03:05 AM

لمّا أتيح لي ...
.. و آه من ذاكرتي
و ذكرياتي ..
من أين أنتهي و أنا لا زلت معفرة بتراب البداية ..
و كلما حاولت الاغتسال بموج .. ثار الليل ضدي
و هال علي تراب الحنين حتى أكاد أحيا في الثلث الأول من الأمس القريب ..
آه منكَ .. و مني
كل ما كان منذ مئات السنين .. محاولات ليس إلا ..
قبل أن أكون .. قبل أن تصرخ أمي وجعاً لأني فتاة ..
قبل أن ينكسر عصا أبي .. لأني مثله
لم تكن الحياة هنا إلا محاولات للخروج .. للولادة من حيث لا ندري
كنت أدور
أدور كثيراً حول كل شيء .. و حول نفسي .. و الأشياء تدور تدور ..
و عقلي يفكر بالتحليق ..
الخروج من هذا الفراغ الضيق الأفق ..
و قلبي في تضخم مستمر ..
لكن ..
الحياة حولي مصابة بتصلب الشرايين ..
لا تسمح لي بأن أدور بحرية من خلالها
أن أكون صغيرة ..
رغم شعوري بالقدرة .. و القوة ..
أو ان أكون كبيرة بما يكفي .. لأمارس العجز باقتناع
أن الاستسلام هو حالة موت بطيء ..
و أنا لست بميتة ..
لكني عاجزة .. لا أكثر
و عندما أتيح لي ..
تحققت المعجزة ..
حتى خط الشيب مفرق أمي و شق صدر والدي ..


سرياليّة 05-24-19 03:14 AM

يساورني الشك في أني أنـــا .. في الأمر سوء فهم أو خطيئة قديمة !

سرياليّة 05-29-19 11:53 PM

إلى متى و أنا أكتبكَ بشكل سيء !
و رغم أني لا أحمل لك إلا مشاعر خصبة و ذكريات جميلة !

سرياليّة 07-10-19 10:45 AM

مطـر .. ربمـــا !!

سرياليّة 08-27-19 04:40 PM

قد عرفتُ السبب .. و زال العجب !

سرياليّة 11-02-19 01:46 PM

:)

هذا كل ما في الأمر ..

حتى لو كان لديّ أقوال أخرى .. لن تحقق ما أنشده

سأبتسم ..
و لا أمضي ..
يعجبني التأمل .. حتى في حائط فارغ أصابه صدع و تقشّر دهانه
سأجد له مبرراً منطقياً : حاول أحدهم أن يجد مخرجاً .. فتصدّع
و ما استطاع أحد أن يمرّ من خلاله !

سرياليّة 11-02-19 01:47 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏سرياليّة


بربِّك أيها الزائر .. ما الذي عرّج بك إلى هنا !!
حتى أنا لم اعد هنا !!

سرياليّة 11-02-19 02:29 PM

وسن
كبيرالسن
عيوق


و لكم في الذاكرة فسحة مودة .. لا تبلى

سرياليّة 11-04-19 02:36 PM


حنين النوارس


و لكِ في الحب نصيب يا طيبة ..

سرياليّة 11-04-19 02:41 PM

أود أن أشكركَ كثيراً .. لتطرّفكَ !



أنت لا تحسِن الإمساك بالعصا من المنتصف .. !!


فإما الأمر كله .. أو لا شيء البتّة !!


سرياليّة 11-04-19 02:44 PM

انتبه لخطواتك القادمة ..



حتى لا يتعثّر أحداً بكَ



الأمر مؤلم جداً .. فوق ما تتصور



سرياليّة 11-04-19 02:48 PM

نقطة
و انتهى ..





لدي ألف شيء آخر اتحدث عنه ..



و كل الأحاديث تشبه تلك الطرق التي تؤدي إلى روما ..


ينحرف بها اللاشعور .. فتؤدي إليك !!



لكن لا بأس ..



سأجد منعطفاً يبعدني عنّي ..

سرياليّة 11-04-19 03:30 PM

زائر الفجر ..


أشعر بالامتنان .. بمجرد مرورك ..

سرياليّة 05-20-20 11:22 PM

و عليكَ السلام يا " قلبي " .. أما زلتَ ها هنا ؟!

بدى لي أنكَ تلاشيت .. أو انزويتَ ناحية النور ..

تنقّب في العروق عن نبضكَ المفقود .. و تمشط الجدران بحثاً عن سبب كافٍ لتخفق ليوم آخر

أثر أو شعور متراكِم ..

الذاكرة لها جذور راسخة .. في الفراغ

تتنامى في العمق .. لا يبدو لها كيان

لكني أستشعرها .. مع كل ركون للعزلة ..

لا تنشد شيئاً .. لا تُبدِي حنيناً

لكنها تفور ..

و تطيش بــ دمعة !

رحماكَ ..

سرياليّة 06-29-20 10:07 PM

لقد انتهيت تقريباً من لوحتي التي بدأت رسمها منذ سنوات ..
و لا زلت أفتش لها عن عنوان ملائم و معبّر ..
فهذه الملامح .. أشبه بأسطورة في عين القلب ..
لا تتكرّر .. و لا يمكن تقليدها
و ريشة الذكرى .. حذِرة في مزج المشاعر و إبراز الانطباع السائد في حينه ..
و كانت يدي تنزلق في عمق النظرة .. كلما اقتربت من بؤبؤ الفكرة
و تنفرط من أصابعي تموجات الشّعر .. فأغرق في بحر الرغبة في العوم مع تيّار الأمس ..
بعض اللمسات ..
الخطوط الدقيقة التي أضافها حزن الزمن القادم .. الذي نعيشه الآن
و كثير من النّدب .. التي تُبرز معالم النهاية التي لم أتصورها !

سوف أعلّقها في صدر المكان .. لتشهد على أن لا أحد يعرف سرّ النظرة التي تقتل صاحبها !!

سرياليّة 07-01-20 04:54 PM

https://mrkzgulfup.com/uploads/15936110262051.jpg

مِن ورق .. لكنه حَملني و أحلامي إليك

إن تذكُر .. كنتَ تُبحِر في عيني و أنتَ تصنعه

مذ ذاك و أنا لم أصل لليابسة .. و موانئ الواقع ترفضني

لأن أمتعتي أكثر و أكبر من أن تقبلني !

أخبرني .. هل عاد أحد منكَ كاملاً إلى نفسه !

أكاد أجزم أنهم لا زالوا مشردين مثلي في أفق عينيك ..

سرياليّة 08-31-20 01:23 AM

مخطئ من يقترب.. من نار تأكل نفسها
و تحرق ما حولها

سرياليّة 06-30-22 06:29 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
‏سرياليّة


غريب..!! ما الذي يفعله زائر في مكان مهجور..

أهلا بك و بي

سرياليّة 08-13-22 08:08 AM

اقتباسات من قصة ( بياع الترمس ) من المجموعة القصصية ( بعض القسوة )
* يقول أبو علي الذي أزعجه تحول الحديث : يلعن أبو الدولار ، احكِ لنا عن الحريم !….

* هل تعرف أن الإنسان مفطور على الطمع ؟
خذ مثلا : أنا أعبد غادة و لا أرى لها مثيلا في الدنيا .. و مع ذلك تراني متأهبا في كل مناسبة للمغامرة !..

سرياليّة 09-11-22 09:04 PM

في نفس العام.. أنا و هي

وُلدنا و مُتنا..

سرياليّة 09-11-22 09:07 PM

وجهي المتساقط.. المتناثر كما بذور كلام حزين

نما.. و صار غابة أشجار عقيمة

لا تطرح سوى الصمت ثمارا..

سرياليّة 09-11-22 09:55 PM

شكرا عتيم

آنستني بالحضور

سرياليّة 07-31-23 12:09 AM

(( وهم الأهمية و القيمة ))


في عصر اللايك و الشير و السبيكرايب و الفولورز

أساء الكثيرين الظن بأنفسهم
و اعتقدوا و العياذ بالله بأنهم مهمّين

و أنهم ذوي قيمة

سواء فيما يفعلوه أو يقولوه أو ينشروه !


سرياليّة 07-31-23 12:29 AM

سألتني أختي : لماذا تضحكين ؟!

فأجبتها : فوولتر و ربنا فولتر !


أعماقي مخيفة ... مخيفة جداً

حتى أني أصبحت أخشى الجلوس معي أكثر من مدة النوم
و أهرع كل صباح لخوض غمار الحياة

أنخرط في جدول مواعيد مرهق جداً
حتى وقت الفراغ المخصص للراحة أزور فيه المستشفيات لتفقد حالتي الصحية الجيدة - إلى حد ما -

هنالك فجوة ... أو يمكن أن أسميها حفرة عميقة لا قرار لها بداخلي ... أعتبرها بيئة خصبة لتكاثر الأوهام و الأحزان ...

قد يبدأ الأمر بذكرى جميلة ... كوجه طفلة بريئة ... و في غضون ثوان تنمو لها أنياب و مخالب !!
تبدأ أصابع الذكرى بجرجرتي لهذا العمق ...

تُغريني بملاقاتكَ و تعِدني بكَ هناك ... في ما وراء الضوء الذي انطفأ !
حتى أنتبه و أنا مضرجة بالدموع ... أبحث عن قنينة الماء تلك ... التي كانت بيدك !


لقد رأيت مئات منهن يرتوين منها ...



عجباً كيف أنني مذ شربت منها ... لم أكتفي قط !
و الأعجب أنك مؤخراً لم يعد لك وجه و لا أقدام و لا صوت ...

كخيال مآتة ... لا يفزع منه إلا الأنقياء !
تتطاير أشياءكَ ... و أشلاءكَ بداخلي
و أتحوّل إلى عاصفة من ضحك في ثوان ... ريثما أجد أقرب مخرج من ذاكرتي !


آه لو تعلم ... أن ضحكاتي صارت عاراً يترك على وجهي هالة من الحرج الداخلي ...

الذي استدعى أختي لسؤالها السالف : لماذا تضحكين ؟!

سرياليّة 04-01-24 05:50 PM

اللهم ..

و لا يعلم سرّنا غيرك
نسألك ما في سرِّنا ..

سرياليّة 04-01-24 05:54 PM

حديث الصمت .. آية المتعَبين

سرياليّة 04-01-24 05:58 PM

كان هناك ألف طريقة و طريق .. و المرام واحد
لا زالت الطرائق و الطرق متاحة .. لكن تاهت الرغبة و تبدد الشعور
رغم أن للهفة بذرة .. لا سقيا لها

هل هذا ما يُعرف بالنسيان ؟


الساعة الآن 04:29 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا