منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   ..... كــــــــان !! (https://www.al2la.com/vb/t72995.html)

سرياليّة 07-24-16 12:37 AM

نحن لا ننتظر العطايا إلا ممن هم أهل للعطاء ...
و إلا فلربما امتدت عيني أو يدي بما يستحق الرد و الإصغاء .. أو المرور بلا تكلف أو عناء
و بلا أثر يسحق الأجر و الثواب ..

سرياليّة 07-25-16 09:09 AM

و عليكِ السلام يا أيام ...

سرياليّة 07-25-16 09:32 AM

رمى سؤاله دون أن يلتفت : أماه .. هل حقاً تتذكرين أحلامك كما يُقال ؟
فحدجته بنظرة آمره أن يكرر السؤال بوعي و اهتمام ...
عليه أن يغادر ساحة الحرب الوهمية على جهازه ... و أن يواجهني
و كان ...
: أقصد صج انتي ما تنسين أحلامج ؟
أجبته : تقصد أحلام النوم !! حسناً أملك في عقلي ملف لحفظ الأحلام المؤثرة فقط و التي تحمل رسالة ..
أما سواها فأتذكرها في لحظة استيقاظي و أقرر بعدها أن أنساها ... و أمك كثيرة الأحلام و التذكر ..
لو احتفظت بها كلها .. أو بكثير منها ستصبح ذاكرتي كأرشيف وزارات الدولة .. ملفات و أوراق لا طائل منها ..
فسأل : مثل ماذا يا أمي ؟
قلت : مثل حلمي الذي أصبحت أنت تفسيره
فابتسم : آنا هههههه شلون ؟
و بسرعة فائقة فتحت ملف الأحلام المحفوظة و أخبرته به : حلمت بأن امرأة أعطتني شريحة ليمون مرشوشة بالسكر ...
تناولتها و تولد في فمي ألف مذاق ... طلبت تفسيراً و قيل أنك آتٍ على الطريق :)
تحولت ابتسامة الصبي إلى ضحكة فرح : صج ! يعني آنا كنت ليمونة !!
أمرته بالاقتراب و ضممته إلى صدري المتعب و عصرته بذراعي : و أحلى ليمونة !
فتفلّت كعادته من أحضاني كما يفعل البعض ما بين خجل و استحياء .... أو اكتفاء
...

سرياليّة 07-25-16 09:38 AM

قليل متصل ... خير من كثير منقطع
لهذا لا أفضل أن أكون كرة تشتعل لفترة ثم أتحول إلى رماد يذروه النسيان ...
أحب أن أحيا كضوء القنديل .... ما بين اشتعال و انطفاء ... حتى ينفذ وقود الروح و تتلاشى الأنفاس ...
بأمر قابض الأرواح و مالك النفوس ...

سرياليّة 07-25-16 01:08 PM

كمال النفس باستغنائها عن كل شيء عدا حاجتها إلى من سوّاها
... هكذا نبقى نعاني النقص كلما شعرنا بحاجتنا لإنسان ...
و الأمرّ على النفس إذا احتاجت من يرفضها و يتجاهلها ....
هي نفس ذليلة لتلك الحاجة التي تورث الهمّ في سعيها إليه ...
و حين ادعينا ألا كرامة بين المحبين ... يتجسد هذا المعنى في هذا الموقف ...
عندما تمد يدك و قلبك و جسدك و كلك من أجل الفتات ... و لا يكلف الآخر نفسه حتى عناء الصد و الرفض ..
تجاهل تام يشعرك بأنك لست شيئاً ... لست مرئياً و لا محسوساً و لا حتى طيف ذكرى ...
لأدعونَّ عليها بالفناء قهراً حتى تتطهر من حاجتها و ذلها ...
لأسقينّها كأس حزن يورث لها سقم الندم ... على ما كان ...
فسحقاً سحقاً بعدد ما كتبت ....

سرياليّة 07-25-16 01:19 PM

... تبا للقلب كلما جاع ...
و مدّ كف السؤال إلى غني ...
لو أنه تضوّر و التقم حزن الروح لكان أهون عليه ...
لو أنه جلد ذاته بسوط الأشواق و أذاب قطران الصمت في شرايينه ...
لو أنه تجرع سمّ احتياجه و ارتشف مرّ الحنين في معزل من ضعفه ...
لو تحجر ..
لو كفر ...
بالحب .. و آمن بأنه وهم نقتات عليه ... لنسد حاجة عابرة


الساعة الآن 07:21 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا