:




؛



ولا تزالي غرامي الآت من زمن الماضي
هواكِ نقش موشوم في نبضي وأعماقي
دم يسري في مجرى وريدي وشرياني
وهبتكِ نفسي . . و دفء أنفاسي وإحساسي
انتظرتكِ طويلاً حتى يئست مني محطاتي
أصبحتِ ذاتي ..بطلة رواياتي وكل حكاياتي
في أعماقي صراخ الطفل يرهقني

:



؛




عندما نحب من القلب نرى السماء تمطر أزهار
والأرض تكتسي بساطا سندسيا أخضر
والشمس أكثر ضياء
والهواء مثقل بأريج الورود
والصباح مشرق .. والمساء دافئ
حتى القلب يحدث فيه تغيير
فالهــدوء يسكن أنفاسه
وصخب يحرك وجدانه

ك



؛


كيف أنساكِ
وقد امتلأت بكِ فاعذريني
وجدٌ إليكِ يبعثرني
فقد اشتقت للبحور في عينيكِ
ِاستباحة عذرية الحب لكِ وحدكِ
أحببتكِ لأن أوجاعكِ كانت تشبه جروحي
لو تدركين مساحة الفراغ الممتد خلفكِ

قد امتلأت بكِ فاعذريني
من سيحـــــبكِ مثلي
يكفيني أن أهيم في عينيكِ
هل أنفاسكِ ممتلئة بعطري

:





؛



متى يحلو اللقاء
وتجف الدموع عن جوف عيني
متى يحلو اللقاء فيضحك القمر
وتلبس النجوم شال الفرح
متى يحلو اللقاء
وتبتسم براعم الحب
لتشرق شمس الأمل

:





؛


أمام عينيك
يموت الكلام
ولا يبقى في الوجود إلا سحر
وبقايا كلمات مبعثرة
تنتظر بلهفة وشوق كبير
موعد اللقاء

:



؛



فنجان قهوتي بطعم الحنين
أرتشفه مع طيفكِ الذي لا يفارق المقل
أيا عبق الياسمين كم أشتاق لكِ