؛










اظنني سأُبحر لغةً وأخطاء
ول تغرق البحار ول تبكي اللغة
علي وعلى أحبائي

؛



تعثرت بذكرياتي
فاوقع جيبي ذكرياتك
.
.
أفلتّ الوقت مذ أول لحظة الفراق الأبدي للقاء الأول!
ايها المعتوه
ولا تزال تقف على بقية القش حافي الإدراك
هو ذاته القش الهش الذي تبقى خلف جواد أضحى رميم
وتنفخ في مزمارك كالشيطان
لترقص عليه الأفاعي
.
.
ايها الزاهد التقي
ماباله يتقشر قلبك!
.
.
مالذي صهرك فجأةً؟!
.
.
ارني انظر في ملامح وجعك
أمسح رآن روحك
دعني اذوب قطرةَ ماء مالحة
كُتب لها ان تعود إلى محجرها
.
.
خذ كفّي سم الله
وصفف بهما شيبَ سنينك الأشعث
أيها الجبار امام العالمين
مسكيناً في ذاتك
.
.
لازالت النار تتقد
ولا اظن نار فارس اعظم من ذلك القبس المحترق وسطها
.
.
انا لا أود ان أكتب عنك حين تنام
ولا في الظلام
فهي مواقيت الغدارين
لكني الآن أدافع عني غدرك
.
.
اتعلم؟!
نسيت شكل وعاء قهوتك
وهيئة متكئك
ولون شالك
والثلاث شتائم
ولا زلت اتذكر شكل الجمر الذي يتفتت أكلاً ذاته
لفرط شراسته
ربما.... ربما لأنه يشبهك
والكثير من الأكاذيب الرائعة
كالتي اسرد بعضها الآن
.
.
ثم ماذا
ثم أعد للذئب أنيابه
وأعطني المزمار
وتقيأ زبد الهوى
واستغفر الله لي ولك
وكلما عرجت على المقابر
وغرفت من العطاء بكفيّ الدعاء
تذكر موتاي بغَرفة لعلك أقرب
.
.
اما أنا
فقطعت خطام خيلي
واوصلت سبيبها من جدائلي
ثم نحرتها وتركتها حتى اضحت رميم
يقف على بقايا قشها عازف المزمار
.
.
وهي غاصت اعماق الأرض لتحمل إلى جوفها أثري
إلى ساكنها وساكني
.
.
واما عني
بت أجيد تطريز الجراح بنفس البراعة التي تفتحها بها
.
.
اما عني
ف اظنني واغلب الظن إثم
ليس كله اظنني اغتبتك!
حين اخبرت نفسي
أنك تقرأ الكتب مقلوبةً
وتشبه القبس

ولا أريد على ذلك مغفرتك
بل نهشكَ حياً لكن في الدنيا وليس الآخرة
واعلم أنني وأن تمكنت لن أفعل
ثم إن إبتسامتك القبيحة هذه جميلة
فاغرب عن وجهي بقدر كبريائك
.
.

؛

.
.
.

حين نطق العكاز فقال...

أترى ارتعاش عظامك في أرذل العمر؟!
هو ذاته في أوله ارتعاش عظامك
الفرق الوحيد بانها كانت لجاهل لايقوى
وعكازه رشد أمه




مساء الخير
بالمناسبة هذرفت بما يكفيني لفترة
اصعب شيء إنك تكتب وتضيع كتاباتك
ولو كانت بسيطة
المهم إني فعلتها = )
ويا حافظ ماقصرت
حطيت تدوينه اظنها اطول من حياتي
استخسرت تروح بين صفحات المدونة
وجرجرتها إلى هنا

https://www.al2la.com/vb/t128361.html
بين الزحام
هاليومين بالذات
الناس في عالم وانا درعمت من عالم ثاني

.
.
.

؛


كما أعتقد أن التأمل إبن القافية
معجبةً كثيراً
بفكرة إن الأفكار هُن البنات

؛







ربما أكثر الذين يضحكون بسعادة
من يعلمون أن لا فوز لا خسارة ولا التعادل
يستطيع تغييرهم
هم دائماً فوق قانون النتائج
.
.

يقول أحدهم

كن حذراً
فمن أوتي خصب الخيال
كمن أوتي علم الكتاب!


ماعلينا... '' ربما ''