|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-16-19, 11:53 AM | #349 | |||||||||||||||
|
______ أكتُب لك " رسائل الماء التي لن ترسل " في هذا التوقيت أصنع قهوتي بنفسي كعادتي وأنزوي بركن غرفتي المفضل . بجانبِ تِلك النافذة التي تطل على حديقة العشاق كما أسميتها أنت . أستمتع بقهوتي والمطر وذكراك . وأكتب دون ندم أو حنين ، خالية منك ، تعايشت بهذا النضج وهذا الفقد الفقد الذي أدبّ مُشاغبة شوقي . تتضاءل فرصة النسيان لكن لن يتضاءل هذا الكبرياء الذي خلقه الله بيّ . • | |||||||||||||||
|
11-27-19, 09:22 PM | #350 | |||||||||||||||
| __ أكتُب و لا هدف لي ، أهرب من كلّ الأشياء وما زالَ كلّ شيءٍ يطاردني . • | |||||||||||||||
|
12-03-19, 06:00 PM | #351 | |||||||||||||||
|
__ أليسا "حنّيت لمكان كان دايما يجمع بينكم ولقيتو بيخونك فيه " لطالما دفعني هذا الحنين إلى وجهةِ البكاء حيث يطوف خياله في هذا المكان . لطالما لذّة القهوة تثير الدموع في عيني ، أرتشف وأغص ثم أتمتّم أن لا يمرَ من هنا ، أن لا يعود يرتاد هذا المقهى . الآن، بعد سنواتٍ طويلة من التجاوز والمضي ، أهرول من حيث كنتُ أشعر ، لكي أتخلص منه قبل أن أتلاشى . أنا التي دائمًا أعزز نفسي بنفسي ، التي لا يُرضيها الشيء الواحد والوقوف أمامه خاوية من اعتزازها بنفسها . التي تنجرف خلف كبريائها وكرامتها وتتجاهل وجع شُعورها . أهرب ! وتلحق بيّ قبائل الشوق والحنين ، الذكريات وكل الذي كان . ما كُنت يوماً أتمنى أن توصل بيّ هذه الحكاية إلى هنا ، ولا أن أحب بهذا الحجم الكبير من الوجع . أردتُ فقط أن يصاحب قلبي حبّ عظيم لا يرتضي الكسر و الهشاشة . حبٌ يتضخم بالدهشةِ لكن ليسَ هكذا ولا كهذا . أردتُ أن يكون اسم طفلتي يقترن باسمك ، أن يحتوى جسدك هذا الجسد الصغير . الآن أنت تنظر إليها وتراودك نفس الأمنيات وتتمنى ان تقترب منيّ ومنها أو تلقي السلام . لكن نظراتي صلبتك بمكانك ترتقب بحسرة . الآن كل محاولاتك التي قطعتها للوصولِ إليّ لجَعلي أطمئنّ، جعلتني أثبت . كل محاولاتك جعلتني سعيدة بكامل قواي الظاهرية، و جعلتني أتعس بكامل قواي الخفية . وكنتُ مُشعة ممتلئة بالحياة والأغنيات وكنت الرجل العظيم الذي لا يشُوبه شيء . كان حُباًً عميقاً / مُنهزماً . غرقتُ فيه ثم بذلتُ جهدي حتى أنجو منه قبل أن يصيرني إلى امرأة مضطربة مُتلونةٍ بكدماتٍ حزينة و مفتقدة ذاتها الأولية . فضلت التخلي قبل أن يصبح نهايتها و محطتها الأخيرة . • | |||||||||||||||
|
12-17-19, 07:35 PM | #352 | |||||||||||||||
|
__ إنها الـ 7 مساءاً بذاتِ المقهى المعتاد ، أمسكت بمذكرتي و رشفت قليلاً من كوب القهوة على أنغام العندليب "عبد الحليم حافظ" آه القهوة كانت مُرةً جدًا إن القهوة تشبه حياتي تمامًا و مُرةً كمرارةِ أيامي الخالية من الشُعور الذي كان ، شعُوري الحالي مثل الرغوةِ التي تطفو فوق سطح القهوة ، وأنا أحاول الفرار من مرارةِ القهوة . لكن ... لا شيء ، لا شيء ." غير رسائل تكتب ولا تُرسل " هذا المقهى حفظ نوع قهوتي و أسرار خطواتي ورسائلي و نظراتي الشاردة . • | |||||||||||||||
|
12-21-19, 12:38 AM | #353 | |||||||||||||||
|
___ في عُرفي البكاء وسيلة الضعفاء والأطفال . والكِتابة سلاحك في سبيل خرابك الداخلي هذا العالم الخارجي . • | |||||||||||||||
|
12-22-19, 04:47 PM | #354 | |||||||||||||||
|
___ بالمناسبة ؛ حين عودتي من عملي قابلت أختك التي كلما قابلتني استقبلتني بعبارتها المعتادة " أهلاً بالمغرورة " كنت في يوم ما ؛ تدافع عن هذا الإتهام وتصلب أختك بنظرتك الحادة لأنك كُنت حينها تعرف حقيقة شخصيتي ، شخصيتي التي لم يفهمها أحداً حتى عائلتي . الآن لا أظنك ستفهمها لأنها اختلفت كثيراً • | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : { عذراءْ على سطحٍ مائِج لا يستكّين } | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لكل عاشقات الاكسواريز شوفوا تشكيله ( ٱشّجَٱنٌ فُٱشّنٌ ) | دلوعة باباتها | قسم الملابس والمستلزمات النسائيه ( حواء ) | 7 | 11-27-11 02:25 AM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||