__










أتشنّق الصمّت وكأنهُ النداء الأخير للنهاية .,
وأزجر الضعف بحذاقة وأنا أقف بثابِ الضاحكين المُنتصرين .
لا ترضى الخُيول بالكسرِ وهي لم تصّل شوط السباق الأخير,
لستُ أتظاهر بالكبرياءِ أو أتشدّق بالعزة ,
أنا لا أرضى الهوانِ
ولا أستحقُّ الخضوعِ ولو لحلمٍ عابر.





•

__


أيّ وصول كان ؟
أوووه كان الوصول صعب وأصعب الآن أصعب بكثير .
هذه الوحدة وهذا الإمتلاء والإكتفاء قادر أن يصنع امرأة قادرة على التجاوز .
قادرة على اعادة تأهيل الحياة ،
قادرة على قطع يدّ الشوّق من ممارسة الحبّ على هامة الورق .
قادرة على خلق رجُل من ضِلعها يُشبها ، يتناسب جداً مع شُعور التزاوج بالرسائل .
دائمًا هُناك أشياء غريبة بها لا تتواجد في عالمها .
لهذا ستخلق هذا الرجُل من أفكارها ليتناسب مع عالمها الخاص .







•

___









في نهاية المطاف الهرب ليس حلاً .
واللجوء لعتمةِ اللّيل ليس هرباً .












•

__




إلى الأصدقاء العائدين في الوقت الفائت من الحاجة :
آسفة لم أتعرف عليكم .،
فهذه العودّة بالنسبةِ ليّ ؛
كالفاقدِ لذاكرته يبحثُ عن وجههٍ يعرفها ،
ولم يتذكر أحدٍ منه .











•

__




انتبـه من ذاكرتك , ستهزمك يوماً وستؤلمك كثيراً .




•

__




الواحدة ظهرًا مقهى " إيتالياني "
وحيدة كالساعة الواحدة ، باردة مشاعري كـ برودة قهوتي التي كـ عادتي أعيد تسخينها
رغم حرارة الجو أرتعش ، هذا المكان هجرته منذ ثلاث أشهر ونص .. لكن ذكرياته لم تهجرني .
الرائحة ، العابرين ، الزاوية المعتادة ، النادل الذي حفظ تفاصيل عادتي في كتابة الرسائل ثم رميها بسلة المهملات .
كنت أظن أني تخلصت منها / منك !
لكني الآن أعيد مشاعري للوراء منذ 9 سنين .
أكتبك بصيغة الخلاص وما أجدني إلا مُكبّلة وكل محاولاتي فاشلة بالتخلص .
أنها الأغنية ذاتها التي شهدت أول نبض ونفسها تماما شهدت مقتل النبض !
أنا مازلتُ كما أنا لا تغيرني السنين ولو تغيرت .





لاشيء يعود كما كان .



•