جيت عندك و استحيت من الطريق
و دي أعبر لكن الشارع يشوف
الجسارة في بعض الأوقات ضيق
و الحيا ينتاب و ربين الضيوف

١
في أيام الدراسة الله يذكر هاك الأيام بالخير
كنا أربعة من الشباب
انتقلنا إلى أقرب مدينة من قريتنا
من أجل إكمال دراستنا .
استأجرنا بيت بجنب عائلة وحنا طبعا عزاب
وبعد مدة و في يوم من الأيام
طلع أحد الشباب دون علمنا إلى السطح
و أثناء و جوده في السطح
حس بحركة في سطح الجيران
أخذ بلكة و تطاول عليها ههه
وطل على سطح الجيران
و إذا أمام عينه فتاة من أجمل الفتيات
ما عليها إلا قميص النوم
في يدها كتاب تقرأه .
الولد عينه زايغة و ابتهر من جمال البنت
و جلس مصنم على الجدار . يتبع

٢
ابتهر الولد من جمال البنت و جلس مصنم على الجدار .
رأته البنت ووضعت الكتاب أمام وجهها تنتظره يغور عنها
.الولد الطماع جالس يتلذذ بالجمال .
البنت خافت و نزلت مسرعة إلى أهلها .
طبعا نحن البقية لا نعلم شيئا مما جرى
و فجأة سمعنا طرقا قويا على الباب .
يا ساتر اللهم اجعله خيرا
أبو العمائل ألي بالسطح خاف ودخل في غرفته
و مثل وضع النائم .
كنت أنا من بادر إلي الباب و لا أدري ما الخبر يتبع

٣
و حين فتحت الباب
و إذا أنا أمام شيبة معه عصا غليضة
و يقول وينه و ينه .
و ربك إن البنت جت وراه
و إلا كانت العصا من نصيبي ههه*
كشفت البنت عن عيونها و قالت مهو هذا .
قلت هانت بس السالفة شنهي
قص لي القصة قلت ما عنده حيا ألي ما يستحي
أتركه لي و أنا أأدبه .
قال وينه خلني أنفاسهم معه .
عاد الرجل إلي ببيته مع بنته
بعد ما طيبت خاطرهبالكلام الزين .
و صحيح ما تجي إلا بوجه بري ههه
وسلامتكم

البنات نجوم تنور في فضاها
وأنتِ أنتِ زينة الدار وقمرها
ياشعاع الشمس في لحظة دفاها
يا ظلام الليل في حضرة قمرها
فسّري غيبتك للي ما رضاها
وافتحي لي صفحة الورد وزهرها
طلعي روس النواعم من خباها
وامسحي نازل عيوني يا نظرها

يا أجمل من الورد كل الورد لعيونك
تذوب كل الورود بخدك الصافي