03-09-17, 11:34 PM | #1 | |||||||||||||||
|
مطفأة الكِتابة ! _ هل الكِتابة أصبحت مطفأة لِحرائق الذاكرة والقلب ؟ نسكُب كلّ مشاعر الروّح , ننثر رمادَ الخيبات فوقها ثم نقرأ عليها السلام. من منّا يطفئ الآخر ؟ أو ربما يُشعل الآخر .. أهذا الاحتراق هو الأجمل ؟ أو أنه الظل الأصيل ؟ أو الحل المجهول ؟ مُهدأ مؤقت ؟ مُحاولة أخيرة للنسيان ؟ تساؤلات تدور حول نفسها . تصاب بالدوارِ فتسقط دون إجابة شافية ! خُنق الصوت و شلَّ اللِسان بكماء هي الأحاسيس تُشير بيدّها إلى القلوب ِالتي تروي عنها قِصتها النازفة برجفةٍ باردة تُصور صدق ضجيج دواخلها . تنهد ! غرسّ رأس القلم على صدر ِالورق . لم تنزّف إلا روحك الغارقة بحبر دمها . عاثَ تهشيماً بمكامنِ ضعفك . يستلذّ بمدّك في غيهبِ حُزنه وقذفك للضياع كأنك أطلقت العنان لكلك أن يُغرقك في محبرةٍ لا ترجو النجاة. تتلطخ تفاصيلك به ,تُربط عالمك بشيءٍ منه . ترسم ملامح أحلامك العذرية على جدران الخيال . تلتفُ وحدتك , أشواقك , حنينيك , خيباتك غُربتك , حزنك , شُعورك الذي كان على قيّد الحياة ماضيك , ندمك , خنقة حرمانك , أشلاء فقدك . وتتكوم بنهاية السطر كـ " سحابةٍ سوداء ممتلئةٌ ببكاء السماء " لم تفرغ بعد ! مازالت الذاكرة ممُتلئة والروّح مثقوبةً لم تغلق , والقلب ينزف والأنفاس تزفرُ من أثر القهر . وكلّ كُلك يحترّق ولا مطفأة صالحةً غير الموت . لا داعِ لمحاولات فاشلة للتجاوز وأنت ركام وحطام . ولا لِتلك الرسائل التي تتردد في إرسالها . لا داعِ لأيّ تصرف تظن أنه الخلاص . جرب مُحاولة غير إعتيادية كـ " الانتحار " محاولة ربما تكون مجدّية وأكثر أفضلية . الجُنون يقودك للخلاص ثقَ بي (: . . مقهى " تشوكلت ايتالياني " . | |||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه للموضوع : مطفأة الكِتابة ! | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معجزة الشفاء تحدث لطفلة تضخم راسها ثلاث مرات | الامير | أخبار من الصحف المحليه والعالميه | 5 | 08-10-13 05:27 PM |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||