.

.


.





دريت إنه لغيري وأقتنعت ولا بقى مقعاد
تفارقنـا و يـام اكثـر غـلاه وكثر تقصيره

كتبه الله لعمريّ جرح ولغيّري كتبه مَراد
وتذبحني ظنوني لاصحت بي جمرة الغيره

خذا كل العمـر وأقفى بـلا عـذر وبلا ميّعاد
وأنا قفـيّـت مـا والله فـي قلبـي سكن غـيّـره


.

.

‏مكاني يا زماني يا مكاني
‏هُنا حرفي يُغرِّدُ بالمعاني
‏وقلبي مُغرمٌ و العينُ تحكي
‏شعورًا فاقَ أحلامَ الأماني
‏تعلّت أحْرفي بينَ الأناسِ
‏صباحًا بين أصداءِ المكانِ
‏و أبياتي تراني و أراها
‏ أُغازِلُها بسحري و بياني
‏و أحضُنُها خيالاً و أمانًا !
‏لتبقى سِرَّ ذاتي و امتناني

في داخلي واحة شعور واحاسيس
فياضة بالشعر والسحر والآه
تنبض بحرف في علوه مقاييس
أواه ياسحر التغاريد أواه

أديب السماء ،" البدر"

إن قلت أحبك مهو لازم تصدقني
ومو لازم تقول لي حتى أنا أحبك
قل أي حاجه ولكن لا تفارقني
حتى ولو كنت أنا مانيب في قلبك