|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-17-18, 01:34 PM | #1 | ||||||||||
.
|
أحاديث الرماد
.. السلام ... هو أعظم كلمة تبنتها أسطر التاريخ كما انها اكذب الكلمات... لحماقتنا آمنا بها .. هناك حقيقه نعيشها منذ زمن النفخ الأول للروح البشريه لا نريد أن نؤمن بها .. ولا نريد التصديق أيضا بها ( هي ال........ ) .. نحن نعيش في زمن اسمى معاييره ( الفوضاء ) .. ( الضوضاء ) حقا لم اعد ادري ولكنها حتما من هذا القبيل .. اتعلمون نحن لسنا حمقى ولكننا نريد ان نعيش في سعاده ولو من نافذة الوهم او بشكل أصح من نافذة اللا مبالاه .. نريد ان ننام نحلم .. حتى وإن كان بجانبنا قمبله لا ندري اهي عن شمائلنا او عن ايماننا المهم .. ( اننا لا نبالي ) .. حقيقة نحن نعيش .. ولكن ليس بهذا العالم بل في عالم ثلاثة ارباعه .. اننا لا نريد ان نشعر كل ما في الأمر .. نريد ان ننسى عفوا نتناسى .. صدقوني إن كان بهذا العالم حمقى . . فأنا أعظم الحمقى وكأنني أريد ذلك .. احاول بحب ألا اكون لغزا .. لتحاولوا جاهدين حلي ... ما اجمل الحريه كلنا نؤمن بالحريه ... ولكنها لا تؤمن بنا ليس لشيء إلا انها اصبحت متسخه بأفعالنا بأيدينا بأفكارنا .. فالحرية لا تعني ان نتجرد من الأخلاق ولكن الأخلاق ( هي الحرية ) .. ليست كل مقاومه جهاد ولكن كل جهاد مقوامه الإرهاب فكره .. حتى إبليس لم يجرأ على تبنيها .. اتعلمون ... حتى الحديث فيما سبق .. ممل ... ممل جدا سأوصد الباب خلفي .. هاربا عن كل هذا العبث وكل هذا الحديث سأتركه خلفي ...( لعلي أمضي ) أحيانا أشعر وكأنني بين كل هذا المعترك .. جملةً محذوفة تقديرها ...( الله أعلم ) .. أتصدقون .. ؟؟؟ سأهرب .... !! اشتقت لمعذبتي فأول لقاءاتي بها ان طرقت جفني .. حتى صحى ) اصبت بشيء لا اعلم ما كان ) إلا انني اعلم بأنني لم اعد انم واصبح السهر .. قوام النبض لدي .. ومذ تلك اللحظه .. وانا لم امارس حتى هواياتي ولم اعد انا انا .. وانا لم يعد كما كان حتى اشيائي المهمه قمت بترتيبها في قالبٍ من الفوضويه وقمت بسفطها جانبا.. دون ان اشعر او ادرك حتى .. لم اعد اهتم بي ابدا ركنت نفسي جانبا لأهتم بها .. بها فقط ...؟؟؟ الغريب .. أنني لا اذكر منها إلا انها طرقت جفني حتى صحى ورحلت ومذ تلك اللحظه وانا اعشق ( الطرق ) .. اشياء كثيره تغيرت .. حتى انا .. عجبي .. مالذي جعلني اسهب في الحديث هكذا فانا لم اعد امتلك الرغبه في مغادرة الصمت كما انني لست مستعدا أبدا ان اخوض في الثرثره .. فأنا منذ زمن قريب اصبحت فارا من وجه الضجيج لعلي اركن لزاويتي ...!! .. لم اعد اصاب بالدهشه ولا بالتعجب ولكن لو لا إيماني الكامل بأن لله في خلقه شؤون ( وهديناه النجدين ) لتعجبت أن من عباده حمقى !!!! الا ترون معي بأنهم اصبحوا كثر ..( وانا أنا واحدٌ منهم ) .. الى هنا عتيم غادر الزاوية بالأمس .. متوجها الى الزاوية ... | ||||||||||
|
02-17-18, 08:54 PM | #2 | |||||||||
|
قرأت النص ... وبينما انا أقرأه حامت في مخيلتي صورة سفينة قراصنة عتيقة جدا رمت بها الأمواج على أحد الشواطئ بعدما مكثت احقابا في أعماق البحار ومازالت معالم مغامراتها هي ومن كانوا على متنها بارزة للعيان.. اشرعة ممزقة وجماجم متوزعة ودفة فاقدة الكثير من اخشابها وسطح مهترئ الاعتاب... لن اطيل كثيرا بما راودني حال القراءة ... ولكن ما اشبهها بذلك الحديث المتكون من الرماد بعدما كان نار متأججة تثير الحماسة في الجالسين من حولها حيث بدأت منذ تلك الطرقة التي سبقها بسؤال ( اتصدقون ) وتم وصفها بمعذبتي ...حتى خبت وانطفأت ليبقى اسفلها ملتهبا ولكن تكسوه كومة من الرماد ... ! الذي غيب العقل عن محتواه الواعي إلى اللاواعي او بأصح لامبالي فكل شيء سيتم تعويضه الا تلك الأعضاء التي مازلت شبيهه بما أسفل ذلك الرماد !!! حتى أن الحديث عنها وكأنه خرج عنوه كذلك البركان الخامد الذي ماتوانى لحضة واحدة بعدما وجد فرصة مواتية للإندفاع...!! تغير كل شيء قبل وبعد حتى اصبحت الأحوال تتسائل ماذا دهى الحال فأصبحت الدهشة لا ترى ما يدهشهها في اي شيء يطرأ من حولها .... وهل هناك اقسى من بقايا البراكين الثائرة ....!! كثيرة تلك الحقائق اللتي نؤمن بها فقط لنضحك على دواخلنا فتتشكل ملامح الرضا على خارجنا... فالسلام نبتدأ به الكلام ولكن يعقبه حروب اللسان... حتى لا يتبقى إلا الاشتباك بالأيدي والعراك... هذا بمفهومه الضيق وكلما اتسعت رقعة المعنى ازداد معها حجم الدمار ...!! الفوضوية تأسر معالم حياتنا حتى أننا لم نستطع التحرر منها لنركز على الغاية التي خلقنا لأجلها.. فنؤجل التوبة والانابه حتى تباغتنا تلك القنبلة لتعلن نهاية مشوارنا في مضمار الحياة...هناك قمة الأسى والحسرات لأن الانسان قد عرف الطريقين وعاقبة كلا منهما أليس هذا كفاية بأن نكون من ضمن كفة الحمقى ... راقتني جدا اسطرك عن الحرية وتعريفها بإختصار بكلمة ( الأخلاق ).. لن اطيل اكثر في هذه الجزئية فدوما اجد نفسي عاشقا للحرية... بالمفهوم المستقيم .... اتعلم تلك الصورة التي بدأت بها استرسال ردي هي تماما كجزء من تلك المشاعر الدفينة بداخل هذا النص التي بقيت معالم كفاحها ومغامراتها صامدة مع مرور الزمن... عتيم اطلت سابقا ... ولكن دوما اجد روحي بداخل احرفك سلمت يمناك على هذا الإبداع المليء بالصور والتشبيهات الرائعة يبقى القارى حائرا من اين يبتدأ الإنتهال منها وبارك الله في قلمك المعطاء تحية طيبة عاشق الحرية | |||||||||
|
02-21-18, 10:12 AM | #3 | ||||||||||||
|
النوم ضرورة ملحة بعد قراءة هذا النص للهروب من عمق التفكير لعدم الخوض في سيرة الغائبين و لقتل الرغبة في الصراخ عتيم إن وجدت زاوية لا ضيق فيها فاتخذها منفى و أقم حولها سور عزلة الحياة لم تعد تتحمل عاقلاً آخر . إنها تحشد المجانين لأمر عظيم . | ||||||||||||
|
02-21-18, 09:06 PM | #4 | |||||||||
|
لا املك الا ان اقول لك مبدع تقبل مروري | |||||||||
|
02-27-18, 06:14 PM | #5 | ||||||||||
نكايةً بالوجع سأبتسم
|
... ما أجمل حديثك يا صديقي بكل ألوانك حتى الرمادي ستبقى الأجمل .. هكذا اراك ما قريت لك حرف ولا نص ولا قصيده إلا وتسحرني ... ياخي جذاب في كل حالاتك وفوق ذا كله اشتقت لك .. | ||||||||||
|
02-28-18, 08:58 AM | #6 | ||||||||||||||
|
فكر مزدحم وقلب ثائر يضج بالكثير وعقل تعب من التفكير, يحاول الفهم ولا يستطيع ان يستوعب ان الغباء وصل ببعض الحمقى حد استغباء المستمع هكذا هي الهالة الكونية الحالية دام نزف قلمك | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||