بينما اقلب الصور
وجدت مشاركتي بإحدى المجلات الإلكترونية
لم أكتبها لشخص معيّن
ولكنني أذكر بأنني كنت أتصفّح الفيس بوك حينها
فوجدت الأسى والحزن يطغيان على كل ما سواهما
بالحقيقة ..
كانت إحداهن منذُ سنةٍ مضت وحتى تلك اللحظة ولربما حتى الآن مازالت تُخان .. لا أعلم لِمَ و ممن .. حتى أنني كنت أصحوا صباحاً لأجد منشوراتها عن الخيانة تتصدّر اخر الاخبار لدي

وأُخرى منذُ سنتين أو ربما ثلاثاً كانت ترثي فِراق من تعرفه ومن لاتعرفه أيضاً .. وربما هي مجرّد منشورات تحب فيها "التنكيد على خلق الله" فقط :eh_s(10):


لذا اخترت أن يكون النص عبارة عن "رسالة" لتلك القلوب المليئة بالغصّات

لكنني لم أعني بها المذكورتان بالأعلى
ذلك لأن الحياة بها نوع من التوازن بين "الحزن ، والفرح "
لذا فهُما ليستا واقعيتين أبداً ، ولربما كانوا من أولئك الذين يروق لهم دور الحزين المجروح اللي كل العالم واقفة ضده

"قلبي على وطني انفَطَر"

السياسة مَلعَب يَفوحُ قذارة
لا نعلم من منهم الصادق ومن منهم الكاذب
بالحقيقة ..
جميعهم يلهَثون وراء مصالِحهم ليس إلا ..

حتى المخلوع الذي قد أخَذه الموت بأشنَع الطُرُق كانَ يلهَث وراء مطالِبه ليس إلا
يَتّفق مع طَرَف ضد آخر ، ثم يختلفان ، فيعقد صلحاً مع الثاني ويعلن تحالفه معه ضد الأول .. وهكذا
حَزِن الكثير على موته ، وكان بداخلي صراع ، لا أعلم إن كنت حزينة على ذلك الأَمل الذي قد تَشَظّى بي بسماع خبر "مقتَلُه"

أم سعيدة لأن روح سفّاح قد أُزهِقت بذلك اليوم ، وبذات الأُسلوب الشنيع الذي استعمله مع شعبه ..

سقطرى..
لقلبك الدُرّي ألفُ سلامٍ وسلام..


يؤلمني حال هذا الوطن الهزيل كثيراً 💔

قرأت نصوصاً كثيرة تخلوا من الحركات والتشكيل
تلك النصوص -صراحةً- لا أَستطعِمها جيداً مهما بَلَغَت من الجمال
أرى أنَّ التشكيل يَضفي للنص جمالاً خاصاً
وتجنّبه يحرِم القارئ من تذوّق اللذة والجمال الذي وصل له النّص !

"مزرعة الحيوان"

رواية قرأتها قديماً ، ومع بداية قراءتي لها وجدتها ساذَجَةٌ وبلا أدنى قيمة ،
ولم أكن لأُُكملها لولا حثّ أختي لي على إكمالها ،
لكنني وجدتها -رغم قِدَمها- تُحاكي واقعنا وحاضرنا كثيراً .
أضحكتني بعض الشيء ، إلا أنني وجدتُ حال الكثير من أوطاننا العربيّة يُطابق ما نسجه خيال الكاتب عن تلك المزرعة بدأً من العجوز بيجور وانتهاءً بنابليون..

بالواقع نحن شعب تحكمه خنازير قَذِرة..

تباً لحُكَّام ناموا على ضريحِ أوطاننا مُلتحِفينَ بـ[آهة] يتيمٍ مبتور الأمل ، مبتورَ الحُلُم ..
وَتباً لِشعبٍ شيعوا جثمانَ أرضِهم بِعَزفٍ نفرت منه الطيور
لشعبٍ سمعوا بأن [إكرام الميت دفنه] ، فدفنوا أوطانهم وما زالَ النبضُ فيها ، بيدَ أنَّهُ بدا خافتاً بالكَادِ يُسمَع..
تباً #لصمودنا الهَزيل ، تباً لصمودٍ مَفادَهُ الصَمت والحياديَّة ، تباً لِصمودٍ مُتخَم بالفَزَعِ أكثر من الإباءة ، بالفِرار -حتى لمجرَّدِ النِّقاش- أكثر مِن الإقدام..
وتباً للمناصِب التي سَمَحَت لِرائحةِ البارود أن تُنثَر في سبيلِ الوصولِ إليها