منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-19, 12:36 AM   #19
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
نغم جديد ’’ وشاعر أقف معه في قصيدة لأول مرة ’ قصيدة بها السهل ’ والصعب ’ أهو السهل الممتنع يا تُرى ’ قصيدة جمعت الفخر , والرثاء والتحسر , والغزل ’ قصيدة جديدة تكسر بها حرف رويها في شطرها الأول ’ وثبت الثاني ’ قصيدة أحبت لحن الأندلس ’ وكم أجد في نونية ابن زيدون شيء هنا ’ أولها نونيته (( نا )) ’ قصيدة تبعثرك لتجمعك ودواليك ’ أقف معها أحاول أن أحاورها قبل أن تسدل الستارة ’ وتضيع كلمات ومعاني ’ راق لي المعنى الذي بدا لي ’ وكم احببت ذلك المعنى ’ يبقى في وقفتي معها ’ جزء أعده ثمينا ’ فأهلا وسهلا بالجديد ’ ونغم جديد ,,

العنوان
(( نغم جديد ))

هذا النعم يستل حاسة في بعينها ’ ألا وهي حاسة (( السمع )) ’ لكني أجد ذلك النغم ’ متمثلا في محبوبة غزت القلب واحتلت أحاسيسه ’ لذا جاءت بوصف النعم ’ فالنعم لحالة الطرب ’ حالة الفرح ’ فاللحن ينعش الذات ’ ومن هنا جاء مسمى القصيدة ’ الذي سكب لنا محبوبتك ’ بشكل مغاير ’’ سيكون هناك وقفة مطولة مع نغمك الذي عنونت به قصيدتك وقتها ’’ عنوان جميل يناسب روح طليطلة ’ وأشبيليا ’ وغرناطة ’ قصيدتك الاستفهامية في سوادها الأعظم ألا زال الحنين للأندلس يجعلك تتمسك لهذه الدرجة بنغم أندلسي ؟؟؟ ’ أليست هي أسبانيا ؟؟؟ ’ أرى ما هو إلا الحنين لتلك الأجواء ’ ولا غرو فتلك البقعة الرائعة صعب أن تنتزع من القلب حتى تغدو ماضي جميل يطلق عليه (( كان أبي )) وفقت بالعنوان ’’’

المقدمة
(( استفهاما مفتوح النهاية ))
أجيبيني هَل مِنَّ دَاعٍ لَكِ بِاَلافَتَخَاِر
أَتظَنَيَن أنَ كُلَ هَذا هرَاء أنَ فَتحَنا
هَل اعَتليتَ الرَكّابِ .؟ مَن يَكونُ هَذا
هَل أمَتشقت السَيوفُ هَل ذبَحنا

قصيدة لا يوجد لها مقدمة ’ قصيدة تفاجأ من تحاورها ’ قصيدة ذات أسئلة استفهامية ’ إجاباتها غير محددة ظاهريا ’ معروفة ضمنيا’ قصيدة (( رمزية )) ’ ترمز بها لمن تحب ’ تحاورها ’ تلح عليها بالسؤال ’ لكنك في ذات الوقت ’ تحمل إجابة معينة بذاتك ’ تقصدها بها ’ هي أسئلة أشبه بنهاية لم تختم بعد ’ أسئلة بها روح السخرية والتهكم ’ وبها ملمح من غزل مبطن ’ لننظر بتمعن قليلا ’ إلى بيتك الأول ’ تفتتحها بسؤال لها ’ لمن لفتت الانتباه ’ وشدت الفكر لها ’ تقول لها محاورا هل هناك ما يدعوكِ للتباهي والفخر ؟؟؟ ’ هو سؤال مزدوج الإجابة ’ هناك الخاص والعام بها ’ فالخاص يختص بشخصها ’ يختص بها هي وهي فقط ’ وكأننا نستشف مع معرفتنا بسياق القصيدة في مجملها ’ إنها تمتلك من الصفات ’ تمتلك من ما يميزها ’ ما يجعلها تفتخر وتتباهى ’ كيف لا وهي نغم جديد ’ ولحن مستجد جدد حياتك ’ دعاك لفن التساؤل والمحاورة ’ وهناك الإجابة العامة إن الحال التي ألنا إليه لا يوجد شيء به يدعو لذلك ’ وكأن ملامح الفخر وقفت على أعتاب الباب العتيق ’ على الماضي التليد ’ الماضي الذي ولى حقيقة ’ ولم يولِ من التباهي به ’ وكم أرى ملمح تقديم شخصيتها الذاتية كخصوصية ’ أقوى من الملمح العام ’ وتكمل في شطرك الثاني من البيت الأول ’ وأنت تسبغ صفة الشك والظن ’ على الأحقية بالافتخار ’ في أفعال الظن بصورة استفهامية ’ فتحاورها متسائلا هل ما نمر به من العموم الحالي في وقتنا الحاضر أمر تافة ’ و (( الهراء )) هو الكلام التافة الذي لا جدوى منه ’ وكم أرى صيغة التهكم حاضرة ’ فأين هي الفتوحات ’ هنا تعود لنفس المعنى نحن نفخر بفتوحات الماضي ’ فتوحات إسلامية كونت وشكلت مجدنا ’ ولكن في زمننا الحاضر حدث التراخي ’ بل على العكس تماما نحن مغزويين فكريا أكثر خطورة من ما نتوقع ’ ونأتي لبيت أخر به التهكم والسخرية وصلت درجة عالية من المعنى ’ ولا زال الأسلوب الاستفهامي مرافق لك ’ هل نحن لا زلنا نعتلي (( الركاب )) مشيرا للخيل وما كان يتخذ من وسائل الركوب التي كانت للفتح ’ ورغم إنه في زمننا الحاضر ’ لا يقاتل على الخيول ’ ولا توجد فرقة الخيالة إلا للاستعراضات ’ لكن هنا إشارة للماضي في تلك الوسيلة ’ وما ينوب عنها في الحاضر من دبابات وما شابه من وسائل حربية ’ فهنا تشير إلى تغير موازين القوة ’ فلم نعد نمتلك زمام أمورها ’ كما كان الماضي ’ هو أسلوب تهكمي ’ يظهر به الحسرة ’ ولنكمل (( من يكون هذا )) من عادة توجه للسؤال عن العاقل ’ هنا تقصد به الإنسان ’ ولكنك لا تشير إلى ذاتك بمن يكون هذا ’ لا أراها عامة السؤال بمن يكون هذا ؟؟؟ ’ هو حال العرب جميعا ’ حال الأمة التي أصبح يستهان بها من قبل المسيطرين على ميزان القوة ’ فمن يكون هذا ؟؟؟ للتقليل من شأن الأخر ’ نحن نقول في لهجتنا العامية (( من ذي أصلا )) للانتقاص من القدر ’ هذا الحال الذي آلت إليه الأمة ’ ففي آخر تساؤل هنا ’ هل نحن ممن يمتشق السيوف ’ أي يستلها من أغمادها ’ والسيف يستل من غمده للقتال ’ ولطلب النصر ’ هنا تجد إن السيوف نائمة في أغمادها ’ مرتاحة ’ معطلة عن عملها ’ تتساءل هل استتلنا سيوفنا ’ هل طلبنا النصر ؟؟؟ ’ هل قدمنا أرواحنا رخيصة ؟؟؟ لنكون كالسابق ’ أجد هنا الروعة ممتزجة في أبياتك ’ بين روح التهكم ’ والغزل ’ ما أجمل مقدمتك ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
الأساليب هنا كلها إنشائية استفهامية ,,
(( هل من داع لك بالافتخار )) :
أسلوب إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان أحقية المحبوبة بالافتخار ’ وفي الوقت ذاته لا توجد للعرب افتخار يحق لهم .
(( أتظنين إن كل هذا هراء )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( الهمزة )) ’ الغرض منه إظهار التهكم والسخرية .
(( هل اعتليت الركاب )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان ضياع أمجاد الماضي والتراخي عن الفتوحات
(( من يكون هذا )) : كناية عن تقليل وتصغير الشأن .
(( هل امتشقت السيوف )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان هوان العرب وعدم خوضهم لميادين القتال
(( هل ذبحنا )) : إنشائي طلبي ’ نوعه استفهام ’ (( هل )) ’ الغرض منه بيان قلة الاستبسال لنصرة الدين
جميلة الأساليب ’’’
الأبيات
(( 3 ’ 4 ))
(( الانبهار بالآخر ))
استبحت الفَصَحى فَلم ارَتدَعّ إلا
بفَصحاكِ أسفرت بِي فافتضحنا
مِن جَعجَعاتِ الليلِ قَّد فَصحنا
فَصاحَ الرَحى حتَى لقٍينا وطَحنآ

في بداية هذه الأبيات فخر بالذات ’ إنك من المتمرسين على التحدث بالفصحى وأبجدياتها ’ لدرجة عالية فكلمة (( استبحت )) تدل على الانتهاك للأمر ’ والقدرة على السيطرة عليه ’ وهنا الفخر جاء جميل ’ وكأنك تخبرنا إنك شخص من قلمه في طوعه لا العكس ’ وكم هو قلم عالي المستوى ’ فأنت لم يخضع لك الشيء اليسير الهين ’ بل اللغة العربية بفصاحتها ’ فكم أنت تمتلك من زمام أمورها ’ لكن هنا لحظة مقاطعة لذلك الفخر العالي الرفيع ’ فأنت رفعت راية الاستسلام أمام من انبهرت بأبجديتها هي ’ وكأنها فاقتك قدرة على تطويع الفصحى آ فأنت لم تكف عن التباهي بذلك التملك إلا أمامها هي ’ وهنا سيطرت عليك ’ لدرجة (( أسفرت )) وكأن لإطلالتها نور ’ وقوة حضور ’ هنا كان هناك حب ظاهرا ’ وإعجاب كبير واضح ’ وكأنني ألمح إلى ما يشير إلى تبادل الغزل ’ بأداة تلك الفصحى ’ وكأن النور سرى من تبادل الإعجاب الغزل بتلك الفصحى التي كانت أداة من الأدوات ’ حتى إن حبكما لم يبقى سرا بدليل كلمة (( افتضحنا )) ’ هنا كأنك فضحت بهواك لها ’ هنا أنت تشير لملمح جدا رائع ’ من المعروف إن البيئة الشرقية ترفض الحب المتبادل ’ لذا كان الوصف (( بالفضيحة )) ’ رغم كونه حب عذري ’ إلا إنك تفصح عن طبيعة البيئة التي يحيى بها الشخص العربي ’ والتي تعد الحب المتبادل ’ متن الخطوط الحمراء ’ ومن الأمور التي تنتهك العادات والتقاليد ’ وحيث إن حبكما بدا واضحا جليا (( أسفرت )) ’ هنا جاء ذياع الأمر من ذلك النوع ’ وكأنك كنت تتمنى أن يظل الأمر طي الكتمان ’ لكن فرط الحب كان أقوى ’ وأشد جميل جدا ذلك المعنى ’ ولنأتي الآن للبيت الذي يليه ’ كان وقت الغزل مقترن بالليل ’ هذا وقت السكون الذي تناسب أجواءه أهل الهوى والعشق ’ لذا أقترن السهر والسهد بهم ’ و(( الجعجعة )) عادة هي صوت الرحى ’ والتي تطحن من خلالها الطحين من قمحه ’ وتضرب أيضا للكلام اللي نقول عنه في لهجتنا العامية (( الفاضي )) فالمثل يقول (( اسمع جعجعة ولا أرى طحنا )) لكن أنت هنا أضفيت صوت الجعجعة لليل ’ وكأن محاورتكما تشبه ذلك الصوت ’ ولم تبعد عن الرحى في الإشارة لها ما أروع هذا التقريب الحسي للذهن ’ ونحن نتصور كيف تدار الرحى ’ فكأن الحب والعاطفة ’ طحنتما هكذا ’ كما يطحن القمح في رحاه والله روعة ’ فكل تبادل الغزل كان بالفصحى ’ الذي ذبتم به غزلا ’ روعة ’ قبل أن أنتقل لنقطة أخرى لنذكر من باب الشيء بالشيء يذكر المسرحية الفكاهية لشكسبير (( جعجعة بلا طحن )) وكيف هي تحول الكراهية بين الزوجين إلى حب وعاطفة عاليين ’ من خلال جو الفرح والمرح ’ فيتحول الكره إلى حب ’ كما أرى حبك هنا ’ ولكنه دون فصول الكراهية ’’
الصور والأساليب والمحسنات :
(( استبحت الفصحى )) :
استعارة مكنية شبهت الفصحى كمكان وحرمات تنتهك ’ الغرض منها بيان فخرك بذاتك بتمكن من تطويع الفصحى لصياغتك
(( لم أرتدع إلا بفصحاك )) : كناية عن تفوقها في مجال الفصحى عليك ,,
(( فافتضحنا )) : كناية عن ذياع سر حبكما وعشقكما
((صاح الرحى )) : استعارة تصريحية ’ شبهت الرحى كإنسان يصيح ويعلو صوته ’ الغرض منها بيان إن حبكما بلغ من محاكاته الشيء الكثير
(( لقينا وطحنا )) : كناية عن إن حبكما بلغ درجة عالية .
روعة التنوع هنا ’’’
الأبيات
بل شوق تليد بدد بسمة الأفياء بِ حلم بلا تأويل وما كان حضورنا هُنا الا لنرفع القبعة ونصف لك بحرارة .. على هكذا تحليل وهكذا حضور
ولم تكمتل فصول الحكاية ف توقفت عند نقطة النهاية الا بكَ
لكنه بقلبي بعد لم ينتهِ
ولا أخفيك سيدي الرائع الجادل أنني لم اعط ل هذه القصيدة اي اهتمام الا عندما قرأت لكَ هذا التحليل وهذا التمحيص الراقي منك وكأنك والله كُنت عندي عندما كتبتها ..
بل أنني ودتُ لتلك المعشوقة ان تقرأ ما كتبته انت ..
ماشاء الله تبارك الله ..

فأنني قرأت لك هذه المشاركة ما وجدت بها شاردة ولا واردة الا وقد احصيتها الا في عدة نقاط س أوضحها في مشاركه اخرى ..

لك عظيم الشكر والامتنان


 
مواضيع : يَعْرُب



قديم 03-11-19, 12:51 AM   #20
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجادل 2018 مشاهدة المشاركة
[color="black"]
(( 5 – 6 – 7 ))
(
فقطعنا صيامنا قطعاً ومشينا


وفعلا كان اختيارك جدا بأخذ الوصف من شعر البحتري الذي يمتاز بقوته العالية في الوصف ’ ’ وترجع لصفة (( الذوبان )) مرة أخرى ’ للدلالة على مدى توحدكما في عالم العشق والهوى ’ لكن لنتوقف هنا شعر البحتري به من الغزل ما يجرح الصيام ’هنا للدلالة إن الغزل زمنيا صادف الشهر الفضيل ’ وللدلالة بعدم التملك الشرعي لها ’ فلو كانت العلاقة التي تربطكما رابطة المحرم بمحارمه ’ لما كانت الصيام مقطع ’ أو مجروح ’ لكن هذه التجاوزات دائما يدرجها العاشق ’ تحت عذر من فرط الهوى(( أنا أتغزل بها)) ’ وإن كانت حدوده عذرية الكلمات ’ وعلى الرغم إن تلك الكلمات لها نفس الحكم في كل أشهر السنة ’ إلا أنك خصصت شهر رمضان هنا ’ لأن حرمته تكون أكثر قدسية وروحانية ’ عموما كنت رائعا في الوصف ’’
الصور والأساليب والمحسنات :

((فقطعنا صيامنا قطعاً )) : كناية عن جرح صيامكما بكلمات التغزل .
روعة التنوع ,,
اولا هذه القصيدة كتبتها في شهر رمضان المبارك فقط للمعلومية .
لذلك كان الوصف مستحضر في هذا الشطر من الشهر الفضيل
وما تلك التجاوزات دائماً يدرجها العاشق ’ الا تحت عذر من فرط الهوى وايضاً دلاله بعدم التملك الشرعي لها في هذا الشهر او غيره


 
مواضيع : يَعْرُب



قديم 03-11-19, 01:02 AM   #21
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لأبيات
(( 8 – 9 – 10 ))
(( حب بألوان شعر ربيعية ))
أم بدمعٍ للخَنساءٍ تُثريِ أخاها
فذرفنا الدمع منِ البٌعدِ ونحنا
أمْ بِخَمْرِيَّةِ ابنت المستكفي هببنآ
فَهوينا من حروف زَلالاً حتىَ سجنآ
أَمْ كِإِقْبَالَ ابنَ زيدون فِي كُتبِ هباءُ
ومَحينا ما بيّنَ الورىَ ثم أرحنا

نأتي لإكمال الاختيار والتخير من ألوان شعرية شتى ’ فبع لبيد ’ وقيس والبحتري ’ نأتي لنرجع لعصر الجاهلية مرة أخرى من البيد وهنا الخنساء ’ وكم اخترت من حزن الخنساء على أخيها صخر انطلاقة رائعة هنا ’ وللمرة الثانية أحسنت في فن الاختيار لأن الخنساء (( تماضر )) هي أشهر الشاعرات ولا أحد يختلف بذلك ’ ومن أشهر أشعارها رثائها لأخيها ’ فالخنساء من شدة حزنها قد فقدت بصرها ’ فكان حزنها وبكاءها عليه شديد ’ فتوظيف حزن الخنساء بهذا العمق عندما يأتي وقت الفراق ’ رائع جدا ’ فكم هو فراقكما موجع ’ وأراه بشدة هنا في هذا البيت ’ مثال ولا أروع لترسيخ صورة الحزن العميق ’ ولنكمل أجزاء الصورة بين (( ذرف الدموع )) و (( النوح )) للدلالة على حالة المصيبة ’ وما يصاحبها من أصوات لا تستطيع تحملها لذا كلمت (( نحنا )) وظفت بشكل جدا رائع ’ وبعدها ندخل عقر دار الأندلس مع (( ولادة بنت المستكفي )) هل كان حبكما مستقى من أشعار ولادة الغزلية فالخمرية قد تذهب للون البشرة المائلة بسمارها للحمراء ’ لكني أرجح وبشدة أشعار ولادة الغزلية ’ لأنك تخيرها من بداية أبيات الشاعر لبيد بأشعار ’ هنا استبعد بشدة الدلالة اللونية , وكأنها نسمات وما أجمل نسمات الأندلس ’

جاء الوصف بكلمة خمرية لتُنظم في وصف الخَمْر وجاء الوصف ايضاً عندما ذكرت هذا الشطر

أمْ بِخَمْرِيَّةِ ابنت المستكفي هببنآ
فَهوينا من حروف زَلالاً حتىَ سجنآ

بديوانية ابنت المستكفي وجائت كلمة (سجنآ)


هيا حكاية يطول شرحها كيف اقيمت هذه الندوة وكيف دخلها ابن زيدون وكيف
زلت حروفه حتى سجنته في سجن قرطبة وكيف خرج منها ..
جاء الوصف من هذه الحكاية الأندلسية . اخي العزيز


 
مواضيع : يَعْرُب



قديم 03-11-19, 05:03 PM   #22
عتيم

الصورة الرمزية عتيم
.

آخر زيارة »  يوم أمس (10:44 PM)
لك أن تتخيّل ..!

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



_

صح لسانك

أندلسي العزف .. يا أنت

..


 


قديم 05-19-20, 09:43 PM   #23
يَعْرُب

الصورة الرمزية يَعْرُب

آخر زيارة »  07-14-23 (03:20 PM)
اصبّر نفسي في الهوى أدبا.
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صح بدنك وشكرا على طيب حضورك اخي

تحية طيبة


 
مواضيع : يَعْرُب



قديم 05-19-20, 10:28 PM   #24
ابو معتز

الصورة الرمزية ابو معتز

آخر زيارة »  02-24-24 (03:13 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



صح لسانك شاعرنا ألكبير
لقد أجدت ألعزف بألكلمات وحوت ألكثير
من ألمعاني وألعصور يعطيك ألف عافيه .


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:19 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا