رغم رمادية اللوحة هنا و بشدة و انغلاق النهايات
في السواد إلا أنها حقيقة و واقع و مصير

المشكل أن يتسبب فيه شخص ارتجل عن الدور الذي من المفروض أن يؤديه دون سبب أو مناسبة فقط لأنه رأى ذلك
و النتيجة تنعكس على حياة شخص آخر
وداد وغيرها كثيرون
كانَ الله عونا لكلِ قلبٍ مقهور

احساس شاعر
لكَ التحية والتقدير حتى ترضى

رقراقٌ هذا الحرفُ منك لو أنك تدرين
مرجانة
تنفسيهاَ يا طهر

لم تنل وداد في النهاية ما حَلمت به فيِ البدايةَ ، اعتصار الحلم في أوله
كانَ يشقُ النورَ في عينيها المنهكتينِ
ثمّ كانَ آخرهُ لثماً او ربما لطماً لتسكت تلك الأحلام
التي وأدها العمرُ الراحل
فما تبقى الا بضع سنين
اياً كانت وداد تلك فهي قصة تتكرر
وتسمع ثمّ تختفي بينَ طيات النسيان وصفحات التاريخ


قلم صادق
سلمَ التواجد أيها المشرق

كانَ من الصعبِ عليّ حقا ترجمة واقعها
خاصة إذا علمتم أن وداد هي قصة حقيقية حدثت وتحدث
كل يوم انتقيت من بين الكلمات اقلّها قسوة وكأني أشفق عليهاَ مما بها من ألم
ووجدت فيها الكثير من ألميِ ولو اختلفت المواقع
عدا هذا أردت تخليصها من ألمها و منحها النهاية التي تستحق بعد صبر جهيد .. لكن حكمة الله وقدر الله ماشاء فعل


عَبق

؛؛


ذآتَ مرة والشمس تسطع كمآ كلُّ مرة أدركت أَنَّ حرفكَ
غيرَ كلُ الحُروف وأنكِ قارئة كبيرة حقاً

بوركت يمينك عَلى مآ سكبت هنا
قد شرفتِ الحرف وصاحبته
وكليِ فخر واعتزاز بكِ

المُضي قدما بالحلم رغم كلِ القهر
هو انتصار لوداد
على من قتلَ الورد في روضهاَ
ومنعَ الاخضرار عن
أديمها

امتنان
قوافلُ شكرٍ أسوقها إليكِ