في رمضان الماضي شاهدت صورة لمراة تعرضت لعنف من طرف زوجها وهي تحضر وجبة الافطار
وضعت صورة لذراعها عليه اثار الضرب في احد الجروبات النسائية وطلبت من الجميع دعاء عليه
مثل ما ظلمها ربنا يسلط عليه ظالم ينتقم منه
والجميع دعى له الله يهديه بما انها لا يوجد مكان تذهب اليه هي واطفالهاا
والان شاهدت بوست لوحدة من احدى الدول العربية تقول فيه ان زوجها ضربها ودخل ينام عادي
وانها تعرضت لضرب بعد رابع يوم من زواجها وانه كان يسبها ويشتمها فترة خطوبتهم
وفكرت في الانتحار وتراجعت ومعندهاش اطفال لكن اهلها صعب يتحملوا فكرة طالقها
وتطلب الدعاء ان ربنا يهديه عليهاا

وللان الوضع بالنسبة ليا هو هو مستفز جداااا لا بالنسبة السيدة الاولى ولا الثانية
يوم خلق ربنا الانسان اعطاه كيان وجسد وروح كرمه باشياء عديدة لها قدسيتهاا الخاصة
استغرب لمن تقبل على نفسها ان يمس جسدها او يلوث سمعها بكلام يقلل من قيمتهاا
انتهى زمن الضرب ولا وجود لزمنه لا الان ولا في القرون الغابرة كل شخص تسمح له
نفسه بضرب مراة ضعيفة ليعلم انه ناقص وكل وحدة تسمح لمهزوز بلمس جسدها
او تعنيف روحهاا لتعلم ان الكون خلق قبل ان يخلق الرجل لذلك الحياة تستمر برجل او بدونه
اكثر شيء استغربته في المشكلة الثانية انها كانت تتعرض السب فترة الخطوبة
ومع ذلك قبلت تكمل لمرحلة الزواج والله احيانا استغرب واطرح على نفسي سؤال
هل يمكن للمراة تسمح في كرامتها و مسح كيانها وشخصيتها ووجودها
لمجرد الفوز برجل يهينها ويقلل من قيمتها
لكل شيء حدود في الحياة اللي يتجاوز حدوده بحرف توضع له نهاية تليق به
لا يوجد امان روحي اذا سيلحقه عدوم وجود الامان الجسدي وبصمة اثار الكلام احيانا
اقوى من اثار الضرب لذلك اي شخص يستهين بكرامته سيدفع الثمن غالي جدا
في الاخير اكتشف ان الانسان ضحية نفسه
اما ربنا اعطانا عقل الحمد لله واعطانا فوق العقل ظله الذي لا نهاية له دون انقطاع
فكرت في الانتحار ولم تفكر في ترك عاهة مستديمة في اليد التي تمتد على جسدها وتعنفهاا
وتقهر روحهاا لان اليد التي تضرب جسد ضعيف تستحق القطع
سبحان الله عوض وضع الاصبع على اصل المشكلة وتفكير في وضع حد لها
يذهب التفكير مباشرة لحلول تؤذي النفس اكثر
خلاصة تفكير ان البنت لو تزوجت معندهاش غير بيت زوجها
ربوا بناتكم ان لم يجدوا الراحة و الامان بعيدا عنكم فابوابكم مفتوحة على مصراعيها لهم

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

بعد مشاهدتي لفيديوهات رحلة فيصل فلوغر في الهند وخاصة فيديو حرق الاموات ومعبد الفئران
حمدت ربنا بزاااااف على نعمة الاسلام التي لا يوجد قبلها نعمة ولا بعدها نعمة
رغم انه تضح لي ان الشعب الهندي شعب ظريف جداا لكن تبقى الديانات التي يتبعونهاا ديانات غريبة جداااا
الله يهدي ما خلق والحمد لله على نعمة لا اله الا الله

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

اي شخص فوق الارض اشم فيه ريحة كبر وتكبر على غيره مباشرة انفر منه
واضع مسافة بعد السماء عن الارض بيني وبينه
ولو توصل ان الانسان يرمي كاس لان عامل بسيط شرب منه
لو كان شرب منه ملك من ملوك الارض او شخص مشهور
هل ردة الفعل ستكون نفسهاا ام ان العامل البسيط يسري في عروقه قطران مكان الدم
سبحان الله الانسان ينسى ان اخره حفرة وكل الحفر متشابهه
وان تم دهن تلك الحفرة بماء الذهب وترصيعها بالماس والياقوت هي هي حفرة
اعلم ان الجميع يحب النظافة لكن ان تصل لرمي اشياء اكل وشرب منها عمال بسطاء
هذا ما يسمى لكم طبقتكم ولنا طبقتناا
المهم حتى الحفر تفرح ان دخلتها قلوب نظيفة
على ذكر النظافة بالامس دون ان ادري حملت صرصار ميت هههههههه
كان ميت فالكوان وهناك ضو قليل ومن كثر النظافة اللي فيا قشعت شي اسود على الارض قلت نحيدو
على قولة امي انت اكثر وحدة تقشع في العالم اسمها تدقيق بالتفاصيل
اميمتي لا انت كقشعي بلا قياس وسلام واكيد لازمني محامي شاطر مع امي هههههه
المهم من حسن الحظ كنت حاملة كلينكس فيدي وحملت ذلك شيء الاسود لاجده جثة صرصار كبير
صبعي الصغير لمس جناحه والله ردت فعلي كانت عادية رميته بدم بارد هو ميت اشنو غادي يعمل هههه
غسلت ايدي بالصابون وبعدها حطيت معقم اليدين حتى نرتاح اكثر
وتذكرت ان صرصار لو لمسه الانسان يهرب وينظف نفسه وقعدت نضحك
ردة فعله تشبه ردة فعلنا يعني كل وحد فينا معتقد نفسه انه انظف من الثاني

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم