اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

صح توجد مشاعر يصعب شرحها لانها فوق الشرح
لذلك الاحساس نعمة

كل مرة اندهش اكثر من الاشخاص الذين يسرقون مجهود غيرهم
بغرض التباهي وشوفة الحال والامر يقلل منهم ويشكك في مصداقيتهم
هناك يوتيوبر لا اعلم لما اسقط نفسه في فخ التباهي
ومحاولة رفع مستواه على ظهر الاخرين
ليقع وقعة عمره اذكر انني تحدثت عنه هنا لم اعد اتابعة منذ انتهاء رحلته للهند
لكنه يعتبر في المستوى كمحب للاكتشاف والمغامرة
وضع فيديو يخص رحلته الى دبي وهو يتباهى انه جمع كم هائل من الصور للامارة
يمكن استخف بذكاء المغاربة بل متيقنة من ذلك وهذا ما جعلني استغرب امره
على ما ظن هو مغربي بل هو مغربي ولا مجال لشك في ذلك ويعلم ان كل الشعب
تجري في عروقة جينات المخابرات الامر وراثي يعني
اشك ان لديه مقدم الحومة لو كان لدية كان تجنب وضع الفيديو
ليتضح ان الفيديو يخص فريق امريكي وهذا الفريق يتعامل مع مصمم جرافيك مغربي
لم يمر على الفيديو الا القليل حتى تلقى هجوم ان الفيديو لا يخصه
ليظهر المصمم وياكد الامر ان الفيديو يخص عملاء لديه وهو شاهد على تعبهم ومجهودهم
الموضوع ذكرني باختي الصغيرة وسرقة صحيفة الكترونية معروفة لمقال يخصها
كانت تتحدث فيه عن تاريخ الزي المغربي ومن سرقت المقال وضعت تحته اسمها
اختي قعدت تدعي عليها وتقول كانت تكتب على الاقل منقول المقال مجهودي
هي عملت كوبي كولي واضافت اسمها وخلاص
كان زمان حبل الكذب قصير الان حبل السرقة الاكترونية اصبح اقصر
كنصيحة لا احد يتستخف بعقول الناس ويجب تجنب الوقوع في فخ التباهي
في الاخير انتم لستم امراء

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

بالامس كان ماتش الديربي بين الرجاء والوداد في كاس العرب
وصديقات امي من عائلة واحدة معروف انهم عائلة وداديه
قعدت نشد فقشابتهم ونقول ليهم جيتو برجليكم لبيت الرجاويين
وبعد شدان القشابة اكتشفت انهم وداديات فالصو يراعون خواطر اولادهم
لا علاقة لهن بالكرة واخر همهم وحدة بعد تسجيل الوداد قالت الحمد لله ولدي
غادي يرجع من الملعب فرحان وناشط وبعد تسجيل الرجاء لهدف التعادل قالت عادي
انا ايضا مشروع رجاوية فالصو في المستقبل
كيف يولد حب النادي رغم ان الاثنين ينتمون لنفس المدينة ؟
عني منذ الصغر اقول انا رجاوية لم اكن افهم اللعبة لكني رجاوية ونتهى الموضوع
ومرة اشتريت ملابس العيد باللون الاخضر كنت صغيرة
اذكر هذه الملابس كانت عبارة عن جيبة لونها اخضر وجاكيت خاص بيها كروات بالاسود والاخضر
واذكر ضحك والدي علياا يوم العيد قال ليا تعالي جلسني على ركبته
وسالني عن سبب اختياري للون ورديت لاني رجاوية وهو يضحك
تلك الملابس كانت انيقة خاصة كنت نلف بالجيبة وهي تعطيني شكل زهرة
للان انتمي للفريق لكن اخي صغير واختي صغيرة عندهم شغف قوي ويشجعون من القلب
عني لم تعد تستهويني المنفوخة بالهواء كثيرا