الصورة تعود الى سنة 1939 داخل احد مصانع الطحين في الولايات المتحدة
عندما علمت مصانع الطحين أن النساء الفقيرات يستعملن هذه الأكياس
في صناعة الملابس لأطفالهن ، أصبحت المصانع تقوم بتعبئة الطحين في أكياس مزخرفة بالورود و الأشكال
لتصبح ملابس الأطفال جميلة

لو كانت هذه المعلومة دقيقة وصحيحة
اعشق هذا النوع من الافكار
هي مجرد افكار بسيطة لكنها تشعر صانعا بالحياة
بقدر ما يزرع في ابسط الامور حياة

الان لاحظت تم حرمان اصحاب اللون الذهبي من رسائل الزوار
خلاص ساطلق علينا اسم اصحاب اللون البرتقالي الفاتح المائل شويتين للاصفر
هكذا اسم طويل عريض سيضيف للاسماء القليل من الهيبة

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

يستهوني كل شيء يكسيه الهدوء
اشخاص ,اماكن ,اصوات وملامح ...

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

مباراة الرجاء والوداد كانت مباراة مجنونه من كل النواحي
فرحت لفرحة امي لتاهل الرجاء اكثر ما فرحت بتاهل الرجاء
من بداية الماتش اسمع صراخ من هنا ومن هنا لدرجة رجعت نميز من سجل من الصراخ
بعد ما سجلت الوداد اربع اهداف قعدت نقول لوالدتي ما كسر خاطري الا خويا
اللي وسط الملعب وخاطرو مكسور عندو اسبوع وهو يبحث على بطاقة دخول الماتش
يمشي لشبابيك يلقها مقفولة يدخل لسيت يلقاه معطوب
هو وصديقه رجعوا عاملين مثل مهربين المخدرات لان والدي قايل ممنوع يمشي للملعب
على قولته ما عندي ولاد يمشوا للملاعب لو عرف ان اختي صغيرة ما خلت حتى سبيل
باش تلقى بطاقة كان نقص فردين من دفتر العائلة
نكمل احداث الماتش خويا كسر خاطري والطفل عمار كسر قلبي بعد ما تسجل الهدف الرابع للوداد
طل صديقه من شباك وقال له الجراد عمار يلا تكمش فداركم جنب امك
فقلت لامي كنت فخويا كمل عليا المسكين عمار
وفثلاثين دقيقة الاخيرة قلت ليها خلاص كل شي ممكن فالكرة ممكن رجاء تفوز
ويتقلب كل شي شعاري في حياة لا قنوط لا ستسلام امي اعطتني نظرة لا امل
اول ما نتهى الماتش بفوز الرجاء قالت ليا انت عرافة كل شوية تقولي ليا ممكن
الوضع يتقلب وهو تقلب فعلا على راس الودادين
ونرد يا ميمتي قلت لك شعاري لا قنوط لا ستسلام دوزتها ضحك
قمت طليت على الشارع لقيت ابن خالة عمار واقف قدام باب صديق عمار ويرقص
ويقول احنا فرقة بعيدة وبزاااااف عليكم كنت ساقول له جيب عمار يرقص معاك رقصة النصر
وكمل عليا والدي رجع من الخارج بعد انتهاء الماتش
وهو على باله الماتش انتهى ثلاثة اربعة للوداد وجيب اللي يقنع والدي ان الرجاء تاهلت
بعد شي خمس دقايق استوعب انها سجلت فاخر دقيقة
بدات اشعر ان المباريات مسلية جدااا عندما تملك دم بارد وروح لامبالية لاحداثهاا
داخل المستطيل وتركز في ماهو خارجه
بصراحة جماهير الرجاء والوداد في المدرجات يصعب على باقي الجماهير منافستهم او تقليدهم
جماهير على هيئة سمفونية ابداع