..
مذكرات الأرقش - ميخائيل نعيمة
التهيت وأنا أقرأ ومر الوقت بسرعة
حتى نسيت بأني فاتحة المنتدى
عينيا تغمضوا بالنعاس
بون نوي

..
ما خاب من أودع الله شتات أمره .

أخذت مسكن باش رجعت المورال !
أول ما ينتهي مفعوله لن أخذ غيره !
خلاص حرمت !
سأدع مناعتي تكمل جميلها !
أتمنى أن يكون تعب عابر وخفيف !
قاعدة نسمع في صوت المطر مع صوت النار ومعاهم صوت الرعد !
https://youtu.be/3sL0omwElxw
أخذوني لعالم ثاني توحشت المطر
على الله تمطر خلال هذا الأسبوع

لم أتغير !
لا أحشر نفسي فيما لا يخصني
ولا أسمح لأحد أن يحشر نفسه فيما يخصني
لا أقيد ولا أتقيد !
جميع العلاقات بحاجة لمساحة راحة !
تضيق الخناق يفسد العلاقات !
من هذه الناحية يمكن أن أصف نفسي
بأني من ذوي الخلق الضيق !
حاليا اكتشفت أجمل شيء في النضج أن عصبيتي أختفت !
وأصبحت أختصر المواضيع بكلمة كلمتين !
لكن ان حاول أحدهم تسييري على مزاجه
لأعد لثلاثة ألزمه حدوده بيه فيه !
من هذه الناحية لا أتوقع انتهاء خلقي الضيق !
مفعول المسكن بدأ يطير !
نمشي ننعس حسن لي
بون نوي

طلع الأوميكرون ليس بالهين !
المهم !
والدي العزيز كل ما يشوفني يضحك ويقلدني
أنا فلت منها ويقول لي : الأخر مضخم
هو للآن يشعر بالتعب ربي يشفيه
لو لم أشعر بالألم الحاد في ظهري الذي أتعبني جدا !
لما شعرت به !
أكره الرقاد في السرير لانه يصيبني بالكآبة !
الحمد لله على كل حال

هناك كلمات في أحدى التقييمات وقفت عندها !
خاصة أنها من شخصية ناضجة فكريا !
وجعلتني أفكر وأطرح تساؤلات !
هل ممكن تتغير طباع الإنسان
ويكتسب طباع لا يحبها في غيره ؟!
هل الوقوع في التجربة من يحدد الثبات الحقيقي للإنسان ؟!
أحمل شعار التجربة هي الفيصل ؟!
وأحمل أيضا شعار الطبع يغلب التطبع ؟!
خاصة الأمور التي تطبعت عليها روحك وتشعرك بالراحة والأمان ؟!
قبل فترة حدثت لي تجربة قبل دعس الخطوة الأولى
بمجرد التفكير نطقت جملة : هذه ليست أنا !
روحي لم تتقبل الفكرة فتراجعت للخلف !
قد يتشابه الانسان في عدة نقاط أو مشاعر مع غيره !
لكن وحدها الروح تخلق الإستثناء !
هناك طباع احملها منذ طفولتي لم يغير فيها الكبر شيئا
لذلك مازلت أحمل جزاء من روح تلك الطفلة !