..
كنت منتظرة أسمع أغنية لفيروز
أول ما فتحت الأوديو
لقيتها بتغني دايما دموع دموع دموع
دايما دموع دموع دموع دايما ألم
أما طريقة الأداء تخليك تضحك بأعلى صوت عندك
العركية عبارة عن نمودج حي لصاحبة الكرتون

هل بمقدور لحظة واحدة أن تصنع الفرق في حياتك ؟!
لحظة واحدة فقط تبقى موشومة في الذاكرة !

عند طرح هذا التساؤل على نفسي
خطرت على بالي عدة أمور ومن ضمنها
نص للكاتب المغربي "أحمد عبد السلام البقالي "
هذا النص درسناه أيام الابتدائي وللان عالق في ذاكرة !
لا أذكر في أي سنة بضبط كل ما أذكره
أن المعلمة طلبت منا قرأته في البيت
وتحضير التمارين الخاصة به
كان النص قصة قصيرة تتمحور حول شاب تائه وحائر
كان محبا لسهر يعشق التسكع بين الازقة
دائم البحث عن معنى لحياته
أو عن اللحظة التي ستغير حياته
وهو يتجول في أحد الدروب سمع صوت اذان الفجر
شعر بأن هناك من يناديه !
بحث عن بوابة المسجد دخل اليه
وفي داخله صوت يحثه على الصلاة
توضأ ثم انضم للمصلين عندما نادى الامام لتسوية الصفوف
حينها شعر ولأول مرة في حياته
أن هناك دفء غريب يتسرب لجسده
عثر على اللحظة التي كان يبحث عنها
ركز الكاتب على تلك اللحظة الفارقة في حياة الشاب
التي غيرته للافضل وجعلته يشعر
أن هناك أمور تستحق العيش من اجلها
عقلي الطفولي حينها ركز مع الكاتب
لدرجة شعر أنه يتحدث عن نفسه
ثم خطرت على بالي فكرة أن أجمع اخوتي الصغار
ونصلي في صف واحد
من أجل أن أشعر بذلك الشعور !
السيد البقالي رسخ في ذهني الطفولي
لا وجود لراحة في الحياة بدون الصلاة
وربما رسخها في فكر أطفال غيري من أبناء جيلي
كانت له مقالات رائعة رحمه الله وكلها ذات مغزى وحكمة
ولا بأس من قول :
ماضي مقراراتنا الدراسية أفضل من حاضرها !!

..
أحمل لها في قلبي بزااااااااف ديال الحب
الله يحفظها ويسعد قلبها ويحقق لها ما تتمنى

..
قلبي بيضحك من جوّا
لمّا تكوني فرحانه
دقاتو تقول علوّاه
عمري ما شوفك زعلانه

ضلّي ضحكي، ضلّي ضحكي
عيونك ما خلقت للبكي
بحطّك عـ جرحي بيطيب
ما بيسوى عمري بلاكي

يا سنّة دخيلك بان
ابتسمي يا شفافه ابتسمي
خلّي اللولو وين ما كان
يتعلم كيف البسمة

ضلّي ضحكي، ضلّي ضحكي
عيونك ما خلقت للبكي
بحطّك عـ جرحي بيطيب
ما بيسوى عمري بلاكي
..

..
استمتع بالأشياء الصغيرة التي في حياتك
لأنه يوما ما ستتذكر الماضي وستدرك انها كانت كبيرة !

مساؤكم نكهة شاي بالنعناع