..
أحب أن أفكر دائما أن الحياة شاسعة وملونة
أننا نملك طرق لا نهائية وخيارات عديدة لفعل مانحب
أنه لا توجد طريقة واحدة تختزل الصواب ، وأن الاختلاف ثراء .

ربي إني محسن الظن بك فتولني .

https://youtu.be/P7yRepItRB8
..
أحب الاستماع لهذا الشيخ
حديثه لا يمل

سبحان الله بالأمس تذكرت سيدة منقبة
تجلس فترة المساء أمام بوابة سوق التوب
وبيع لاوزم الخياطة !
تبيع مخبوزات وفطائر محضرة في البيت
مررت أكثر من مرة من هناك و لم أراها !
دائما أشعر أن هناك رابط روحي
بين الانسان والأماكن التي يختار المكوث فيها !
فتتعود عينك على رؤية ذات الشخص في نفس المكان
كأن هناك رابط يجمعهما !
تذكرت شخصا !
قبل سنوات عندما كنت أزور اختي وأذهب معها
الى السوق القريب منها
كان هناك بائع اكسسوارات بسيطة
أغلبها تخص الأطفال وبعضها يخص الكبار
كنت اقف عنده ولا أكف عن الاختيار
أخبرتني اختي أنه اشترى محل
اصبح يبيع فيه الاكسسوارات
لكنه لم يتخلى عن عربته البسيطة !
مازال وفي لها !
ابتسمت أختي وقالت : ربما يشعر بأنها أصل البركة !
أحب الأوفياء فهم يحملون سمات مختلفة
وتميزهم عن غيرهم !


نمت وأنا أكتب
ونقولكم بون نوي

سبق وحكيت في المدونة
عن صبارتي الصبورة التي أنهاها المرض
ومع ذلك ما طوعتنيش خاطري نتخلص منها
رغم مرور سنة أو أكثر !
كلما رأيها أقول في خاطري
هذه النبتة تعرضت لهلاك وليس مرض !
شكلها يوحي أنها صارعت حتى النهاية !
وقبل شهور لاحظت انها بدأت تنبض بالحياة
طلعت صبارة اسم على مسمى !
صبارة لا تعترف بالنهايات !
شعارها لكل نهاية بداية !
هذا شكلها عند عودتها للحياة
..

..
وهذا شكلها اليوم
..



..
الغريب التي كانت تحمل شكل قلب
كبرت بسرعة عكس الثانية تكبر على مهلها
لكن التي اختارت المهل ، ثابتة أكثر !
..



..
وأنا أصور لاحظت أن هناك معركة تدور في الخلف
للأسف انتهت بسقوط النملات على الأرض
رغم قدوم الثالثة للمساعدة !
لكن النمل لا يؤمن بفكرة
المهم شرف المحاولة !
ستكون هناك محاولات ومحاولات حتى بلوغ الهدف
وحدة عاشرت شعب النمل لدرجة شافت ملكتهم
..



..
صبار الايفوربيا
تزهر طوال السنة
أخر همها تغيرات الجو
هي عايشة جوها لحالها

سمائي الليلة أمطرت علامات تعجب !

ماهذا يا هذا !
هبوط فكري ، هبوط ثقافي ، هبوط أخلاقي ، هبوط فني ...!
الحضيض ينادي !
كلما كنت هابط أكثر كلما أصبحت مشهور أكثر !
دنيا ماشية بالمقلوب !
وتاهت ولا صبنها !