..

تمادوا بحب الأشياء التي تجعل أرواحكم رحبة

يا مساء الروقان

..
توحشت بنت العركي
ما تلمينا على بعض من أيام
بسبب السيول وانقطاع الكهربا عندهم
لكن طمنتني عنها بأنها عادت لتدريس في الجامعة
بعد انقطاع فترة بسبب المظاهرات
قبل سنوات من كثر ما تعبت من الامتحانات
كانت تقول لي أنا بقى حلمي
الجامعة تعمل اضرابات
بعد الأحداث الأخيرة رجعت تقول
أنا بقيت ياختي أكل ومرعى وقلة صنعة
هذه الفترة انشغلت بتعويض الدروس والامتحانات
دائما أقول لها يابت خليك طيبة مع الطلاب
بلاش تصعبي الامتحانات ترد
ان امتحاناتها في المتناول لكن معرفاش ليه الطلاب
دائما يشتكون منها
لاني اعرفها أعرف انها تضع الامتحانات بمستوى ذكاءها
ومع ذلك دائما تستغرب لما يشتكون !
للآن تنتظر زيادة الرواتب
كل ما تزيد المدة تقول لي بانها قررت تبقى مطربة شعبية
وتنزل لها كم أغنية هابطة وتشتهر على صعيد السودان
وتبقى مطربة الأفراح الأولى
وتبعث لي البوم هدية عليه توقيعها
وأول ما يستقبلوها في صباح الخير يا عرب تنكرني
هو بصراحة صوتها حكاية
ويستحق النجاح
طبلة أذني تقول اللي يكذب يدخل النار هههه
العركية صعب تمدح اثنين أنا وأختها
ومعتبرانا الغيرة والروح الشريرة
لما تتكلم عن حد وتبتسم اعلم أن له
أثر عميق وجميل في الروح !
ربي يحفظها ويسعدها ويفرجها عليهم يارب

اللهم لطفك الدائم والحياة الطيبة وحسن الخاتمة

..

بمجرد أن تثق بنفسك ، سوف تعرف كيف تعيش ..!

ماذا سيحدث لو كل منا استلف مشاعر الآخر ليوم واحد ؟!
سؤال طرحته على نفسي قبل أيام
وأنا بين اليقظة والنوم خلال فترة العصر !
لا أعلم كيف خطر على بالي لكنه خطر !
لم يكن ضمن أحلام العصر كان شعورا حقيقيا
ترجم الى سؤال !

المهم !
لدي رغبة في السفر عبر الزمن !
لكن هناك رغبة تعلو عليها وهي رحلة الى القمر !
هذا الكون شاسع جدا
ويسعنا بمشاعرنا المختلفة !
شعوريا هو يعتمد على الاختلاف !
لا شيء فيه يشبه الآخر !
فكريا هو لا يتوقف عن الحركة !
لا كوكب فيه أو نجم يلمس الآخر !
رغم قوة الاختلاف هناك انسجام وتناغم !
من يقنع البشر ؟!


أكتب بدماغ شبه نائم !
من يوم حلمت أني أطرد جني
من سطح بيتنا وأنا أنام نوم غريب
ومريح في نفس الوقت !
وأصبحت أنسى آية الكرسي بطريقة غريبة !
لأني طردته بها !
المهم طردته بدون خوف !
لطالما أخبرتهم أني لا أخاف الجن !
من يخيفني هو الانس !
خاصة ان كان قلبه خالي من الرحمة !
ولا يخاف الله
من لا يخاف الله ينخاف منه !
الله يرحمنا برحمته

ونقول لكم بون نوي