|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-13-18, 12:04 AM | #19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عابر سبيل ضل طريقه .. صدقت في هذه العبارة والله . أما عن أناملك أيها الجميل، فسلامتها ألف سلامة. وأما عن النقد والرأي، فأقترح أن تبدي رأيك في النص من الناحية الأدبية، وتترك النقد لأهله، في المرات القادمة .. أعيد أكرر وفي التكرار فائدة، احتفظ برأيك عن الانتحاريون، ففي هذا النص لا يوجد إلاً شهداء بإذن الله. وعفواً ومن بعد إذنك .. أنا أقرر ما أصف به تعقيبك، ولم أره هروب، بل أراه تطاول على القاص، صاحب النص، وتسرع في التعقيب. وحصل خير وأظن يكفي تشويه المتصفح بنقاشات بعيدة عن محتوى النص الأدبي. وإن عدتم .. عدنا | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-13-18, 12:05 AM | #20 | ||||||||||||
|
صحيحٌ أن لنا ديناً يحرم العمليات الإستشهادية فتفجير النفس انتحار محرم لقوله تعالى ( وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) النساء/29 ، وقوله صلى الله عليه وسلم : (.. من قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِي يَدِهِ يَجَأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيهَا أَبَدًا ) . رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) . لكن نصك كان قصةٌ مصورة رويتها بكلماتٍ حكت المشهد بدقة .. رحم الله أجدادنا فلن يخلد التاريخ مثل قوتهم ، ورحم ضعفنا حين حاصرتنا الحروب فلجأنا لدولٍ لم نعرف أرضها قبلاً ! يعطيك العافيه /هارب/ | ||||||||||||
|
11-13-18, 12:13 AM | #21 | ||||||||||||
|
القديرة أورانوس صدق الله العظيم وصدق الحبيب محمداً صلى الله عليه وسلم لن أخوض في المعتقدات، فهذا ليس مكانه، وهنا نص أدبي، ولكلٍ قناعاته في البحث والتدقيق في المقصودين من الآية الشريفة والحديث الطاهر. شكراً لكِ على توضيح بأن النص هو ما يسمى للراوي العليم، الذي يرى الأشياء ويوثقها دون تدخل برأي أو فعل، وقد كتبت هذه الملاحظة في تعقيب على أحد نصوص الرفاق الطيبين. عافاكِ الله من كل شر يا بنت الكرام. | ||||||||||||
|
11-13-18, 08:42 AM | #22 | ||||||||||||
| الرد الشافي في الادعاء المذكور أعلاه .. ( افهم .. تسلم ) يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه بشروط تستخرج من كلام الفقهاء ، ومن أهمها: 1) أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله. 2) أن يغلب على الظن، أو يجزم، أن في ذلك نكاية بالعدو، بقتل أو جرح أو هزيمة أوتجريءٍ للمسلمين عليهم أو إضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة. وهذا التقدير لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الاسلام وحماته وأوليائه. 3) أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين، فإن الكفار أنواع: منهم المحاربون، ومنهم المسالمون، ومنهم المستأمنون، ومنهم الذميون، ومنهم المعاهدون، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما » ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم. والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها، وهذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض. 4) أن يكون هذا في بلادهم، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها، وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها، فاليهود في فلسطين والروس في الشيشان ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة. 5) أن تكون بإذن الأبوين، لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته، فإذنهما في هذا من باب أولى، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له، فهذا يكفي، ولا يشترط الإذن الخاص والله أعلم. ومن يقوم بهذه العمليات وفق الشروط المعتبرة شرعاً فهو بإذن الله شهيد إذا صحت نيته، إنما الأعمال بالنيات، يدعى له ويترحم عليه. ويجوز الصرف على هذه العمليات من بيت المال، أومن الزكاة لأنها من سبيل الله، أو من غيرها. أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة كما ذكرنا، بحيث يتحقق العلم، أو يغلب على الظن أنها ستوجع فيهم قتلاً أو جرحاً، أو تحدث فيهم ضرراً بليغاً، أو تنشر فيهم رعباً، أوتحملهم على الرحيل إلى ديارهم، دون أن يكون لها مردود سيء أكثر من ذلك مثل الانتقام من الأبرياء، أو تهديم المدن والقرى، أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك. والاجتهاد في هذا الباب وارد وهو عرضة للخطأ والصواب، ولكن يتقي المسلمون ربهم ما استطاعوا والله أعلم. كتبه/ سلمان بن فهد العودة المصدر: الإسلام اليوم | ||||||||||||
|
11-13-18, 12:52 PM | #23 | ||||||||||||
|
سئل الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله: ما حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود؟ فأجاب: (الذي أرى وقد نبهنا غير مرة أن هذا لا يصح، لأنه قتل للنفس، والله يقول: (ولا تقتلوا أنفسكم)، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة)، [رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 )] ... وإذا شرع الجهاد جاهد مع المسلمين، وإن قتل فالحمد لله، أما أنه يقتل نفسه يحط اللغم في نفسه حتى يقتل معهم! هذا غلط لا يجوز) نعتذر لخروجنا عن الموضوع ولكن لزم التنبيه أن اختلاف العلماء يرجعنا للبحث أكثر في السيرة النبوية وتفسير الآيات .. وما دام فيهما نصوصاً واضحة إذن لا يجب علينا استحداث أحكام من أشخاص سموا نفسهم علماء وهم ليسوا أهلاً للفتوى | ||||||||||||
|
11-13-18, 01:05 PM | #24 | ||||||||||||
| الخروج قد حصل وجداً .. للأسف ولكن لزم التنبيه أن أختلاف العلماء رحمة للأمة، وما تعدينهم ليسوا بأهل للفتوى من وجهة نظرك الشخصية، هم من وجهة نظري أهل للفتوى وأهل علم يا أ. أورانوس.. والسيرة النبوية وتفسير الايآت قد رجعنا إليها وأدركنا الصواب من عدمه، فشكراً على النصيحة، ويا حبذا النصيحة لناصحها تعود . ما رأيكم أن يكون هذا المتصفح للنقاش الديني .. أيتها المراقبة ..؟! لله الأمر من قبل ومن بعد . | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||