|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-18, 04:53 PM | #67 | ||||||||||||
| | ||||||||||||
|
12-08-18, 05:06 PM | #68 | ||||||||||||
| الحلقة 13 كان جسدي في تلك الزنزانة ، وأما روحي كانت سابحة في اللاشيئ ، وكان هناك كوة في اعلى جدار الزنزانة ، من خلالها كنت ارى النجوم وهي تسبح في السماء ، وكنت اتعلق بها لاذهب بعيدا عن مآساتي .. يالله .. ماأجمل تلك النجوم في السماء ، فهي حرة طليقة .. ماأجملك .. ياأيها الليل ، أريد أن أختبئ فيك أيها الظلام .. من قال أن الظلام ليس جميل ، انه في بعض الاحيان أفضل من النور .. إن الليل والظلام معناه الذهاب إلى النوم والذهاب الى المجهول وبعدم تحمل المسؤوليات ، وأنا الآن أريد أن أهرب من كل شيئ ، أريد أن أهرب الى اللاشيئ .. في بعض الاحيان يفضل الانسان أن يكون مجذوبا على أن يكون عاقلا .. فيارب .. لماذا لم تخلقني مجنونا بدون عقل ..؟ كنت واقفا على قدماي الاثنتين ، انتظر دوري مرة اخرى لكي انام ، فأحسست باحدى قدماي بأنها لم تعد تساعدني على الوقوف ، كانت قد تخدرت ( لبدت ونملت ) فرفعتها بيداي الاثنتين لاريحها قليلا ، عندها شعر رفيقي النائم بين اقدامي ببعض فراغ عند رأسه ، فمد رأسه ووضعه مكان موضع قدمي ، فلم أعد أستطيع أن أنزل قدمي .. إن رأس رفيقي أصبح يحتل موضع قدمي ، فأمسكست رجلي بكلتا يداي لكي لا تسقط على رأس رفيقي وبقيت واقفا على رجل واحدة ( مثل اللقلق ) . يتبع .. | ||||||||||||
|
12-08-18, 05:59 PM | #69 | ||||||||||||
|
لا لم تاتي كما اتمنى والا كانت عيناي دمعت فرحا وانا اقرأ تساءلت لو كانت سوريا من افرجت عن اسرى اسرائيلين كيف كانت استقبلتهم ؟ ما قراته يطرح العديد من تساؤلات ربما اجد الاجابات في باقي الاجزاء ساعود للمتابعة بصمت اخي محمد نعناع انت نعم الصديق تحياتي لك | ||||||||||||
|
12-09-18, 01:55 PM | #70 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
خلال الحلقات القادمة ، إنما ستجدين المزيد من إشارات الإستفهام والمزيد من جرعات الألم . كوني بخير وسعادة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
12-09-18, 02:06 PM | #71 | ||||||||||||
| . الحلقة 14 فقدان الذاكرة ، في الوطن : كانت تباشير الفجر تهل وتعلن ولادة يوم جديد ، وآذان المؤذن للصلاة ينادي الناس ، كانت هذه أول مرة منذ سبعة عشر شهرا وعشرون يوما أمضيتها في المعتقل اسمع فيها صوت الآذان من المآذن ، اعترف بأني في ذلك الوقت كنت لاأصلي ، والله يهدي من يشاء ، فنحن ولدنا على الفطرة مسلمين ، وإن التكبير وذكر الله يعطينا قوة فائقة للتحمل والصبر ، فالله اكبر الله أكبر ، واشهد ان لااله الالله ، واشهد ان محمد رسول الله . في السادسة صباحا تقريبا ، استيقظ رفيقي ورآني اقف على رجل واحدة وعرف بأنه قد أخذ مكان موضع قدمي برأسه ، فبكى وحزن على وقفتي هذه ، وضممنا بعضنا البعض وتعانقنا كأننا كنا بعيدين عن بعض البعض ، والتقينا . هذه الصورة كيف انساها ..!؟ ففي وطني لم يكن هناك لي موضع رجل لأضعها فيه فأين أنت ياوطني ..!؟ كنا نداوي جراح بعضنا البعض أنا ورفاقي كنا جياعا ، فلم نأكل منذ صباح الامس ، فذهبنا الى التدخين عوضا عن الطعام . لم يكن في الزنزانة السورية ( دورة مياه ) لنغتسل أو نقضي حاجتنا فيه ، بينما الزنزانة الاسرائيلية كان فيها شبه ( مرحاض افرنجي ) وهو عبارة عن سطل بلاستيك كبير . لم يكن في الزنزانة السورية أي شيئ ننام عليه أو نغطي أجسادنا به ، بينما الزنزانة الاسرائيلية كان فيها أغطية ( حرامات ) تحتنا وفوقنا . في الزنزانة السورية نمنا جوعى ، بينما في الزنزانة الإسرائيلية نمنا شبعى . في الزنزانة السورية كنا عشرون شخصا ، بينما في الزنزانة الإسرائيلية كنا عشرة . ولكن ، لأتوقف قليلا عن هذا السرد وعن هذه المقارنات بين الزنزانة السورية والزنزانة الإسرائيلية ، ربما لاتجوز المقارنة . يتبع .. | ||||||||||||
|
12-09-18, 07:25 PM | #72 | ||||||||||
|
.................................................. ... .................................................. ... .................................................. ... وبعد لذلك الانسان الحر بدأ يبحث عن الوطن في الشجر والحجر ومن القطب الى القطب يقف الحرف عند الحرف حسره بارك الله حرفك | ||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||