﴿ كَلّا إِنَّ الإِنسانَ لَيَطغى ﴾

لولا المصائب لبطر العبد ، وبغى وطغى ؛ فيحميه بها من ذلك ، ويطهره مما فيه ، فسبحان من يرحم ببلائه ، ويبتلي بنعمائه .
[ الآداب الشرعية - ابن مفلح ]

لازلت أحاول ماذا رأى سيدنا موسى عليه السلام من فتاة مدين
لينفق عشر سنين من عمره مهرا لها ؟!
فوجدت الجواب في :
( بسم الله الرحمن الرحيم
تمشي على استحياء)
لم يصف الله عز وجل طولها ولا شكلها
بل وصف أغلى ما وجد فيها..

"اللَّه يرضىٰ عنك"
جُملة ونيسةٌ ينشرح لها الصّدر واللَّهِ،
أن يرضى اللَّه عنّي ..
ماذا أُريد سِوىٰ ذلك !
جزىٰ اللَّه خيراً عنّا من يطيّب خواطرنا بهذا الدّعاء المؤنس....

لا ترتبك من تأخُّرك عن الآخرين
فلا تدري لعلّ الله وجَّهك
نحو الطريق المختصر
ذلك الطريق الذي لم يسلكهُ غيرك
لذا كُن على يقين
أنّك حين تُسلِّمُ أمورك لله
ستكون في أمان...

"الرحمة أقوى بكثير من الحب ..
فالرحمة تجمع بين الحب والعطف والتسامح والود..
كلنا قادرون على أن نحب
لكن القليل من يملك الرحمة في قلبه."

‏لا تستعجل غيث الغيم ..
فلعل غيوم سمائك ما زالت تُشكّل لك مطراً مُشبعاً بالفرح ..
وتذكَّر أن الله يؤجلها حتى يحين موعدها، ولا ينساها ..
إنك تتعامل مع ربٍ كريم .. فلا تبتئس ....