.،




إن الفرج مع الصبر و إن مع العسر يسرين.






.،

قال الحسن البصري رحمه الله

( تواصلوا مع أصحابكم ،
فالصاحب الوفيّ مصباح مضيء ،
قد لا تُدرك نُوره إلا إذا أظلمت بك الدنيا).

لا تجعل هذه الظروف التي من حولك تُضعف يقينك وحسن ظنك بالله فإن الله إن أراد لك ما تتمنى سيُعطيك إياه في لمحة بَصر ولكن كل هذا التأخير هو في مصلحتك حتمًا الله يعلم جيدًا الوقت المناسب لإسعادك .. وربمًا يريد منك أن تذكره كثيرًا , يريد أن يراك تطرقُ بابه .

‏قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي :
الكتاب جليس يجب أن ينتقيه القارئ كما ينتقي جليسه، فقد يتأثر القارئ بكتاب السوء كما يتأثر بجليس السوء.‎

كلما ازدادت ساعات الفرح في يومك
‏كلما زاد رصيدك من عمرك الحقيقي حينما تجمعه ..
‏عمري الحقيقي لاتدخل فيه ساعات الأسى والحزن والعذاب والألم والقلق والخوف
‏عمري هو حجم وقت السعادة بقربى الرحمن،
‏وبكلمة طيبة مع بشر
‏وبعمل خير،
‏وبإبتسامة في وجه إنسان
‏وبكل سلوك طيب هادئ فيه سلام وطمأنينة ..