منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree33Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-23-21, 10:12 PM   #31
أحـمـد

الصورة الرمزية أحـمـد

آخر زيارة »  يوم أمس (04:09 PM)
الهوايه »  السفر عبر الزمن
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي سيف



هذه القصه نشرتها يوما ما
فى مدونه صديقه عزيزه فى المنتدى الاخر
اتذكر ان تعقيبها على القصه بومها لم يكن صحيح فوضحت لها المعنى الحقيقي
ومن اجل ذلك كتبتها هذه المره وبها بعض التعديل البسيط
ولعلى بالتعديل اكون وفقت فى ايصال معناها الحقيقي
وقررت انشرها هنا فقط للذكرى

..............................
الطريق طويل
الطريق طويل
ردد سيف هذه العباره على مسامع والده
الذى كان يقود سيارته بصمت
ورغم ترديد سيف العباره اكثر من مره الا ان والده لم يعره اى انتبااه
فنظر سيف نظره طويله معاتبه الى والده الذى يحرق بين شفتيه سيجارته الخامسه
وتحول بنظره الى نافذه السياره يتابع منها اشباح الطريق المظلمه
اشباح فى النهار تبدو كاشجار غايه فى الجمال
ولكن الظلام يصبغ اى جمال بلونه الوحيد
الاسود
......
بدء سيف يدندن اغنيه الطفوله الجميله بصوت خافت متقطع
توت توت
قطر صغنتوت
تووت توت
فى الليل بيفوت
توت توت
ويهل علينا
توت تو......
وفجاه شعر بالسأم ونظر اى والده الصامت
وقال له بابا الطريق طويل
لم يعره ابيه مره اخرى اى انتباه
فتملل سيف فى جلسته
ومد يده الصغير يداعب مقبض باب السياره
حاول ان يفتح بيده الصغيره النافذه ويغلقها ولكنها لم تفتح ابدا
مد يده الى الكاسيت
وبدء فى محاوله تشغيله
ولكن حتى الكاسيت رفض ان يعمل
حاول سيف معه كثيرا
ولم يحاول والده حتى ان يمنعه
كما كان يفعل دائما
بااابا الطريق طويل
قالها سيف هذه المره بصوت باكى متهدج
وبدء يشعر بالبرد يتسلل اليه
وبدء يشعر بالرجفه من البرد ومن الخوف ومن الوحده
الطريق مظلم مخيف
لا يكاد يرى امامه شئ
مصابيح السياره لم تستطع تبديد الظلام الكثيف الخانق
ولا يعرف كيف يقود ابيه السياره فى مثل هذه الاجواء
ابيه الذى لا يلتفت اليه ولا يحدثه
وفجاه شعر سيف بالحنين لامه
لم بترجم عقله الصغير هذا الشعور
الشعور بغصه فى قلبه
الشعور بهذه القبضه البارده التى تعتصر مشاعره
اين انتى يا امى
لما اشعر نحوك بكل هذا الاشتياق
لماذا لا تجلسى فى المقعد الخلفى كما تعودت ان اراكى
كم يشتاق لها
يشتاق لحضنها الدافئ
ليدها وهى تتخلل خصلات شعره الناعم وهى تقص عليه حكاياتها الجميله
صرخ هذه المره والعبرات تخنق صوته
بابا الطريق طويل
لاحظ سيف ان السيجاره ترتجف بين شفتى ابيه
وخيل اليه انه يرى دمعه تزحف على وجنته
حاول ببرائته ان يذهب اليه ويمسحها بكفه الصغير
ولكنه لم يستطع ان يلمسه
هناك شئ يمنعه هناك يد خفيه تكبله
فبدون شعور منه ردد كلمته الوحيده بابا الطريق طويل
بدء يعلو نحيب الاب
وسيف ينظر له فى براءه وهو لا يفهم ما يحدث
وردد بلا وعى بابا الطريق طويل
وعندما ظهرت امامهم السياره الكبيره
وعندما انقلبت سيارتهم بعنف وتحطمت تماما
وعندما توقفت السيارات من حولهم
يسارع ركابها بالنزول
يهرولون نحو السياره
يحاولون اخراج والده من بين الحطام
تعجب ان احد لا يحاول انقاذه
لا احد يهتم به إطلاقا
انصب جل همهم على انقاذ والده الغارق فى دمائه
وتركوه وكانهم لا يروه
انسل ببساطه مدهشه من بين الحطام
وحاول ان يكلمهم ولكن الكلمات اختنقت فى حلقه
ووجد نفسه يردد لنفسه بصوت خافت
بابا الطريق طويل
ونظر الى والده االذى يزحف الشحوب بسرعه الى وجهه
نظر الى شفتيه التى تحولت للون الابيض
الى عينيه الشاخصتان وبريق الحياه ينفذ منهما ببطئ
والناس من حوله يصرخون
ويطالبون بطبيب باسعاف
والدم يسيل من جرح غائر فى جبينه بغزاره
شعر سيف بالرغم منه بالراحه والسعاده
وفى هذه اللحظه
وجد سيف ابيه ينهض ببطئ وهدوء
وجده يغادر الجسد الملقى على الارض
وينظر الى عينيه مباشره
نظره تمتلئ بالحنين والاشتياق
وابتسم له والده لاول مره
وجد سيف نفسه يجرى يانسيابيه تجاه والده
وضحكته البريئه تملئ وجهه
حمله والده بين يديه واحتضنه بقوه
فامسك سيف وجنتى والده بكفه الصغير
ونظر نظره اخيره الى جثه ابيه التى يلتف الناس حولها بأسف
ووجدهم يغطون وجه الجثه ببعض اوراق الجرائد
وهنا قال
اخيرا يا ابى لقد كان الطريق طويل جداااا


 


رد مع اقتباس
قديم 11-13-21, 10:34 PM   #32
أحـمـد

الصورة الرمزية أحـمـد

آخر زيارة »  يوم أمس (04:09 PM)
الهوايه »  السفر عبر الزمن
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذه هي فلسفتي ،
دائماً أتوقع الأسوأ وفي كُل مرة يتضح أن توقعاتي كانت أسوأ من الحقيقة ،
هذا جعل الحياة بالنسبة لي سلسلة من المُفاجآت السارة ،
المتفائلون في رأيي هم أكثر الناس إصابةً بخيبة الأمل ،
بينما أن أتوقع مثلاً أن يسقط علينا نيزك في هذه اللحظة ،
لو لم يحدث هذا لشعرت بأني محظوظ وأن الحياة أجمل مما نظن.

أحمد خالد توفيق


 


رد مع اقتباس
قديم 11-17-21, 09:02 PM   #33
أحـمـد

الصورة الرمزية أحـمـد

آخر زيارة »  يوم أمس (04:09 PM)
الهوايه »  السفر عبر الزمن
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي لعلها تكون بدايه



كتبت قصه قصيره من فتره فى المنتدى الاخر
القصه كان التفاعل معها اقل من غيرها
وان كان الى الان لم انسي تعليقين عليها على الخاص
اول تعليق وكان الغريب انه من شخصيه جاده تسئلنى هل القصه حقيقه ام خياليه
والغريب فى السؤال طبيعه القصه نفسها وكيف تكون حقيقيه لا افهم ؟؟

والتعليق الاخر قال لى بالنص قصه سخيفه جدااا وما تزعل منى ههههه
الجميل اننا كنا مراه لبعضنا فالنقد وان كان يبدو جارح ولكنه صادق
على الاقل يعبر عن وجهه نظر القارئ الشخصيه فانا لا احب المجاملات
فليس كل ما نفعله جميل

..............................................


لعلها تكون بدايه

وقفت على الارضيه البارده لغرفتى الصغيره
وتثائبت وتمطئت بقوه
كان يوم جديد ككل سابقيه
فى موعد ثابت انفتح باب غرفتى
وادخل لى احدهم طعام الافطار
اسمع احدكم يسئلنى من هو هذا الشخص
عذرا
لا اريد ان يطرح ايا منكم على اى اسئله

صدقونى احتاج فقط ان اتكلم
دعونى استرسل ولا داعى لتضييع الوقت

تناولت افطارى
ورجعت الى سريري الصغير واغمضت عينى من جديد لعلنى انعم ببعض النوم ثانيا
ولكن كان النوم قد طار من عينى
هل تدرون ان النهار قد انتصف
ادعكم الان وساقوم لاداء فريضه الصلاه
لن اغيب عنكم
....
ها قد عدت اليكم من جديد
الساعه الان الرابعه او الخامسه
تسئلون لماذا يجرى الوقت هكذا
لا اعرف فاليوم يجرى الوقت بسرعه غير عاديه
مع انه فى احيانا كثيره يمشى كالسلحفاه العرجاء
ها انا اتناول عشائى فى غرفتى الصغيره
البرد يزداد حده
تدثرت بغطائى الخشن
كنت الان اشعر مع دخول الليل
ومع البرد الذى ينتشر فى اوصالى
كنت اشعر بالوحده
ولذلك ارجوكم لا تتركونى
صدقونى احتاجكم كثيرا بجانبى
تقولون اننى ممل
وكلامى اصابكم بالملل
معكم حق
ما المسلى فى كلام عن يومى الذى يجرى وكانه فى سباق مع الزمن
حسنا ابقوا معى
وساقص عليكم حكايه
حكايه عن فتاه
ولكن ليست ككل الفتيات
فتاه فاتنه
فتاه كنت ارى فى وجهها الجميل كل الفتيات
كانت النظره من عينيها
تشعرنى بالاكتفاء
لن احكى لكم عن سحر عينها او جمال اهدابها او دقه انفها اواكتناز شفاه فمها
فقط ساحدثكم كم كنت احبها
كم كنت اعشق صوتها
كم كان يطربنى حديثها
كنت مستحيل ان اشعر بالملل الا وانا بعيد عنها
كان لا يبدء يومى الا بعد سماعى كلمه صباح الخير من فمها

كانت تجمعنا علاقه حب بريئه
لم نكن نعرف هل الحب حلال ام حرام
هل ما نفعله خطأ ام صواب
صدقونى كل ما اعرفه اننى كنت احافظ عليها كما احافظ على عينى بين جفونها
كم كانت جميله بعفتها وطهارتها ورقتها

كم احببتك يا فتاه ليتك تسمعينى الان
ليتك كنتى تعلمين

الجو يزداد بروده
اشعر وكان عظامى تتالم تحت جلدى
اتدثر الان بغطائى بقوه وانا اتذكر
اتذكر يوم ان خرجنا للتنزه انا وهى
كنت وانا معها اشعر بشعور لا اعرفه
ممكن ان يكون شعور بالسعاده
لو ان احساس ان يتقافز القلب بين ضلوعه يسمى بالفرحه والسعاده
لو ان هذه هى السعاده فانا لم اشعر بها من قبل الا معها
شعور عندما يصبح من الماضى يشعرك بالام
بالوجع بالحنين
بالرغبه فى طى الزمن والقفز الى هذا المكان مره اخرى

المهم انا اسير الان بجانبها
فقط كنا نسير متجاورين
نتهامس كعادتنا
وفجاه شعرت بيدها تنسل من بين يدى وهى تصرخ باسمى
نظرت اليها فوجدت احد الشباب
يمسكها من يدها الاخرى بكل وقاحه
وكان يوجد شابين اخرين على مقربه منه
شعرت بالغضب والدماء تغلى داخل عروقى
خصوصا ونظرات الرعب ترتسم على قسمات وجهها
نظرت للوغد الذى يمسك يدها وقلت له اتركها
اتركها والا ستكون فعلتك هذه اخر ما تفعله فى حياتك
نظر لى بسخريه
وقال لى اتركها انت فهى لنا شئت ام ابيت
اندفعت نحوه بغضب
فلم اشعر الا واحد الشابين ا الاخرين يغرز سكين فى جانبى الايسر
وشعرت بالدماء تغطى جانبى
وبالالم يتصاعد الى راسي كالنار
ولكننى لم اتوقف واندفعت نحوه وانتزعت يدها من يده
وهنا اخرج هذا الوقح هو الاخر سكينا وهم بغرزها فى جسدى وكانت السكين الذى يحملها تندفع هذه المره
الى موضع قلبى مباشره ولا ارداديا اغمضت عينى متوقع ان تنغرز فيه السكين
وهنا سمعت أهه خافته تخرج من بين شفاه محبوبتى
ففتحت عينى فى ذعر
فوجدت حبيبتى قطعت طريق السكين واستقبل جسدها السكين
وجدت الدماء تندفع غزيره من موضع جرحها
ورغم الامى انا الاخر
الا انى شعرت وكأن عقلى يطير خارج راسي
حبيبتى
ضحت بنفسها من اجلى
اغروقت عيناى بدموع من الدم
وانا احاول ان اسعفها
ان انقذها
سقطت بين يدى على الارض العشبيه والدماء لا تتوقف عن التدفق من موضع السكين
لم ارى الناس التى تجمعت
لم ارى الناس وهى تصرخ طلبا لسيارات الاسعاف
لم ارى الناس وهم يكبلون القتله
لم ارى سوى عين محببوتى وهى ترسل لى رسالتها الاخيره
قبل ان ينطفئ بريقها للابد

عذرا دعونى ارتشف قطرات قليله من الماء
دفعت الغطاء من علي جسدى
وتوجهت الى موضع قنينه الماء وتجرعت نصف ما بها من ماء بارد
الان اجوب الغرفه جيئه وذهابا
متلمسا بعض الهواء اشعر بالحراره تندفع من جسدى
ذهب الشعور بالبرد
ذكراها محت مشاعرى

اتذكر الان مشاهد لمحاكمه هؤلاء الشباب القتله
اتذكر وجودى داخل المحكمه انتظارا لمنطوق الحكم
انظر لشفاه القاضى وهى تتحرك لكى ينطق بحكمه
ها هو القاضى يحكم بالسجن ثلاث سنوات على القتله
ثلاث سنوات
هل تستحق دماء محبوتى فقط ثلاث سنوات
استطاع المحامى الكبير بدهائه
ومعرفته يثغرات القانون ان يكيف القضيه على انها شجار افضى الى موت
ولكن هيهات
تلمست موضع اصابتى القديمه بجانبى الايسر وانا اقول لنفسي لكم دينكم ولى دين
تركت غرفه المحاكمه واندفعت الى الخارج

ثلاث سنوات وانا افكر وافكر
يجب ان انتقم لحبيبتى
لن اترك دمائها تسيل هدرا
لن اترك هؤلاء القتله يخرجون الى الدنيا بعد ان تزيدهم سنوات السجن
بغيا وظلما

مرت الثلاث سنوات
كنت اقف من بعيد
اشاهد باب السجن الذى ينتظر ان يفتح
لكى يخرج منه القتله الى الحياه
ثم..
عذرا

الفجر يؤذن الان
ساستئذنكم لكى اصلى الفجر
رجاءا انتظرونى فلن اغيب عنكم
..
الحمد لله
اشعر براحه غريبه تسرى فى عرقى بعد ادائى لصلاه الفجر
توقفت معكم عند لحظه خروج القتله من باب السجن
كان اهلهم ينتظرونهم بسياراتهم الفارهه
اخواتهم وابائهم وامهاتهم ينتظرونهم بكل اللهفه
ها هم يخرجون من باب السجن
اكاد اشعر اننى اعيش داخل المشهد من جديد
يندفع القتله صوب اسرهم بكل الفرحه بكل الاشتياق بكل الحب
ارى الامهات يندفعن بقوه نحو ابنائهم فاتحات اذرعهن لاستقبالهن واحتضانهم
وقبل ان يصلوا اليهم وعلى بعد خطوات قليله
عالجتهم انا برصاص مسدسي
نعم قتلتهم
قتلتهم وقد سقطوا اسقل اقدام امهاتهم مضرجين فى دمائهم

هل المشهد قاسي
هل من الممكن ان تاخذكم بهم رحمه او شفقه

ذهبت الى احد اركان غرفتى الصغيره وجلست القرفصاء على الارض
لا اشعر بالندم او الفخر
لا اشعر الا بقلبى تعلو دقاته

عذرا اسمع جلبه فى الخارج
احدهم يعالج رتاج غرفتى بمفتاح ما
انفتح فعلا الباب بصوت مزعج
ونظرت الى الدالفين الى الغرفه فوجدتهم خمسه اشخاص
لم يتكلموا معى
وان توجه اثنان منهم نحوى
وانهضونى
وكبلوا اطرافى
وقادونى الى الخارج
النوافذ العاليه ترسل هبات من نسيم الصباح
اسير فى ممرات متداخله وانا مقيد
حتى وصلت الى ممر طويل فى نهايته
يقف مجموعه اكبر
الكل ينتظرنى
وهنا اخرج احدهم مجلد كبير وتلى ما فعلته من جرم مع القتله على اسماع المتواجدون
وكم من الكلمات الكبرى قالها وهو يحاول ان يؤجج مشاعر الجميع نحوى
ابتسمت وانا استمع لما يقول
فالحقيقه والعدل لن يكون الا وانا بين يد الله
انتهى هذا الشخص من تلاوه مجلده
واقترب منى احد الشيوخ يلقننى الشهاده
الان يتم اقتيادى
الى داخل الغرفه الرماديه
ارى الانشوطه المتدليه من السقف
اصعد الان السلم متوجها الى نهايه لعلها قد تكون بدايه
اترككم الان فانا ذاهب لمكان سيكون من الصعب على ان استكمل منه الحديث معكم
ساشتاق اليكم
ساشتاق حتى لجدران زنزانتى التى كنت احدثكم منها
ادعوا لى فقط ان يسامحنى الله وان يجمعنى بمحببوتى
استودعكم الله جميعا


 


رد مع اقتباس
قديم 01-07-22, 02:58 AM   #34
أحـمـد

الصورة الرمزية أحـمـد

آخر زيارة »  يوم أمس (04:09 PM)
الهوايه »  السفر عبر الزمن
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي الحقيقه والسراب



كنت اسير جوارها على شاطئ البحر
كانت السماء صافيه
ومياه البحر تضرب الشاطئ وتداعب اقدامنا بنعومه
مددت يدى ولامست اناملها الرقيقه
سحبت يدها من يدى بخجل
كررت المحاوله اكثر من مره واخيرا استسلمت لمحاولاتى المتكرره
وجدت نفسي اضغط على كفها بلطف
كنت اشعر اننى امسك بين يدى قطعه من الزجاج الهش
ضغط علي اطراف اصابعها برقه شديده خوفا من تهشمها تحت يدى
كنت اشعر انها قطعه من البلور النقي
ملامحها ملامح زجاجيه شفافه
للحظه كنت اتخيل اننى استطيع ان اراقب تدفق الدماء فى اوردتها الورديه
كانت بالنسبه لى كقطعه الماس تنعكس الشمس على وجنتها فتغشي عينى
شعرت بها تسحب اناملها الرقيقه من يدى
ووجدتها تنظر لى بعيونها الساحره نظره تذيب الجبال
وطلبت منى الا اكررها
ابتسمت لها ووعدتها الا اكررها وكنت اعرف من داخلى اننى كاذب كبير
ذهبت بنا اقدامنا لبعيد بعيد
كنا نسير متجاورين
نتبادل اطراف الحديث
ونخرج من موضوع ندخل للاخر
لا اعرف فيما كنا نتحدث ولا فيما كان يسرقنا الحديث
كل ما كنت اشعر به اننى مستمتع بصحبتها لاقصى حد
بعد فتره وجدنا الشمس وهى تلقي بنفسها فى اعماق البحر
وجدناها تذوب داخله ببطئ
واتشحت صفحه الماء بوشاح الظلام المقبض
ووجدت صوتها العذب يتسلل الى اذنى
وبدئت صورتها فى الاهتزاز امامى وهى تقول
يوسف خد بالك من نفسك
وعلى لقاء متجدد فى الغد إن شاء الله


وسمعت صوت صفير متقطع يأتينى عبر الهاتف
ورغم انها اغلقت الخط منذ عده ثوان
الا ان سماعه الهاتف كانت ما زالت فى يدى
و كنت ما زلت مسافرا معها فى خيالى
نعم كنت اكلم اميره
اميره حبيبتى
كنا عندما نتحدث فى الهاتف نسافر يوميا فى خيالنا
كل يوم الى مكان مختلف
نتكلم بالساعات ويسرقنا الكلام لا نعرف متى بدئنا ولا الى ماذا انتهينا
اهملت كل شئ من اجلها
فلم يعد شئ يسعدنى الا سماع همسها
كنت انتظر انتهاء يومى بفارغ الصبر حتى يحين موعد لقائنا
اقصد موعد محادثتنا
معها احببت السياسه كما تحبها هى
كرهت الكره لانها لم تكن تحبها
احببت المكرونه بالباشميل فقط لانها تحبها
اتذكر نظره الدهشه على وجه والدتى وانا اطلب منها ان تطهى لنا المكرونه
وكانت الدهشه تزداد على وجهها وانا اصف لها طريقه الطهى والمقادير بتفاصيلها الممله
واتذكر حينما قالت لى يوسف حبيبى ما بك
انت لا تحب المكرونه بالباشميل ابدا
لماذا تطلبها الان ومتى اصبحت تحبها بل والاهم من اين اتيت بهذه الوصفه الفاشله لطريقه طهيها
قلت لها معترضا وبغضب ارجوكى يا امى لا تقولى عن وصفتى فاشله
ثم عادت الابتسامه تملئ وجهى
وانا اقول لها انها اروع اكله وادق مقادير فى الكون
وفى سرى قلت لنفسي انها وصفه اميره
ابتسمت وانا اتذكر اميره وهى تقول لى ذات يوم
يوسف حبيبى اتدرى اننى اليوم شاهدت مباراه لكره القدم مع والدى
قلت لها بدهشه ماذا
قالت لى اتدرى ان كره القدم جميله ولا ادرى كيف كنت اكره مشاهدتها
كنا نحب ما يحبه الاخر ونكره ما يكرهه الاخر
كرهت كره القدم لانها لاتحبها وهى احبتها لاننى احبها
هل تفهمون شئ من هذا
اتدرون اننى رسمت لاميره صوره
ووضعتها امامى اناظرها كل صباح ومساء بل فى كل الاوقات
كانت تشبه الى حد كبير احدى الفنانات الشهيرات
ولكن عيونها كانت اقرب لفنانه اخرى
اما وجهها عندما يشرق بابتسامته
فكان يشبه الى حد كبير فنانه ثالثه
كانت كوكتيل من جميع الوجوه التى احبها
كل هذا ولا تريدوننى ان اهيم بها شوقا
عندما تجتمع الروح الملائكيه الشفافه
مع الوجه الذى اجتمع فيه اجمل ما كنت اتمناه من ملامح
كانت بالنسبه لى فاتنه احلامى واميرتها المتوجه


اتذكر اول مره سمعت فيها صوت اميره
بدئت عندما اخطئت الاتصال باحد الارقام
وقادتنى الصدفه حينها الى سماع ارق صوت قى الكون
وكانت اجمل كلمه الو استمعت لها فى حياتى
فى البدايه استمعت للكثير من كلمات
مثل خلى عندك ذوق
لا تكرر الاتصال بهذا الرقم مره اخرى
انت ما عندك اخوه بنات
ولكنى ورغم اننى لست من هواه المعاكسه ابدا
الا ان صوتها سرقنى
اصبحت اسير كلمه الو التى تنطقها شفاهها
ايام طويله كنت اتصل على رقمها فقط لكى اسمع كلمه الو من فمها
احيانا كانت ترفع سماعه الهاتف ولا تتكلم
هل تصدقون اننى كنت احب صوت انفاسها عبر الاثير
كنت احب صمتها
سرقتنى هذه الفتاه
ولا اتذكر متى تبادلنا الحديث لاول مره
ولكننى اتذكر مشاعرى جيدا وقتها
لن اصف مشاعرى لانها تحتاج من الوصف ما يفوق مداد قلمى
ولكن كل ما استطيع ان اقوله انها مشاعر شاب صغير
ارتجفت نبضات قلبه بالحب للمره الاولى
الحب الذى تمنى كل من عاشوا احساسه
ان يسجنوا داخله والا يخرجو منه ابدا


ومرت ثلاث سنوات من السعاده مع اميره
حتى وصلنا لاخر مكالمه
اتدرون لقد اتخذت قرار هام
قررت ان اراها لاول مره
نعم فانا لم اراها ولا مره خلال هذه السنوات الثلاث
صورتها والتى رسمتها لها تكونت فقط فى مخيلتى
اصابتنى رعده خفيفه
وانا اصحوا على الواقع لاول مره
وماذا لو لم تكن ملامحها هى نفسها التى رسمها خيالى
كيف سيكون شعورى
وايضا ماذا سيكون شعورها
لم نحاول يوما ان نصف ملامحنا للاخر
اكتفينا بحب الروح للروح
ولكن هل سنكتفي بعالمنا الافتراضي
هل فى اللحظه التى سيتحول فيها يوسف واميره لكائنات ماديه لاول مره
هل سيحدث لنا صدمه من اى نوع
ماذا لو كانت اطول
ماذا لو كانت اقصر
ثم جال فى بالى السؤال الاهم
هل ساعرفها وتعرفنى ان التقينا فى الشارع بدون ان نترك علامات مميزه لبعضنا البعض
هل سيتعرف عليها قلبى
هل من المعقول ان اكون احب سراب ووهم طوال هذا الوقت
هل سامزق صورتها التى الى جوار سريرى لانها لا تشبهها
امن المعقول ان اكون احببت فيها ما اتمناه وليس ما هو واقع
ليس المهم ان كانت اجمل او العكس
انا اريد اميره حبيبتى والتى احببتها طوال الثلاث سنوات
كما رسمها خيالى
اصطدمت لاول مره بواقع اننى وضعت فى اميره كل الصفات الملائكيه
والتى يتمناها قلبي
فانا تخيلتها بقلبي ووضعتها فى مكانه الى حد ما غير ماديه
فمهما كانت جميله
هل ساجد قطعه البلور الذى يقتنع عقلى وقلبى الان انها هى
سرقنى النوم وانا اسبح فى خيالاتى وكانت ليله طويله
ونومه مزعجه
استيقظت منها على قرارى اننى يجب ان اراها ويجب ان ترانى
هاتفتها وطلبت منها ان ترتدى ملابسها
ووصفت لها مكان هادئ راقي بجوار كورنيش نهر النيل
ولم اجعلها تتردد
وقلت لها ان الامر لا يحتمل الرفض
قلت لها ارجوكى يا اميره يجب ان نرى بعض اليوم
وان لم تاتى اعتبرى كل ما بيننا كانه لم يكن
اغلقت معها الهاتف وتركتها لافكارها
وارتديت ملابسي على عجل
وجائنى منها اتصال مقتضب يؤكد قبولها
وانتظرت ساعتين حتى اقترب الموعد
وسرت الى هناك على اقدامى تتقاذفنى افكارى
حتى وجدتها امامى نفس الزى التى قالت لى انها سترتديه بعد ان اكدت معى الموعد
كانت تقف فى انتظارى ووجها الى النيل وظهرها لى
دقات قلبى تعلو
واقتربت منها ووقفت خلفها وانا احاول ان اتكلم وصوتى لا يخرج من فمى
ومن الواضح انها ايضا مستغرقه وغارقه فى التفكير حتى انها لم تشعر بى وانا اقف خلفها مباشره
حاولت ان اناديها ولكن احبالى الصوتيه وكانها تصلبت
شعور غريب اجتاحنى واميره اصبحت واقع مادى امامى لاول مره
رجفه بارده تتسلل الى اوصالى وعقلي يعمل كالف عقل
وقلبي تعلو دقاته حتى تخيلت ان من حولى سيصمون اذانهم من علو دقاته
اخرجت الهاتف بيد مرتجفه من جيبى وطلبت رقمها
وارتفع صوت رنين هاتف الفتاه التى تقف امامى
اذا بالفعل هى
ووجدتها تنتبه لنفسها وتفتح حقيبتها وتخرج الهاتف
وهى تلتفت خلفها ببطئ
وتلاقت عينى بعين اميره لاول مره ..........


 


رد مع اقتباس
قديم 02-24-22, 09:05 PM   #35
أحـمـد

الصورة الرمزية أحـمـد

آخر زيارة »  يوم أمس (04:09 PM)
الهوايه »  السفر عبر الزمن
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



زارتنى برساله جميله الطيبه الخلوقه اختى الافتراضيه والتى طالما تمنيت ان تكون اخت حقيقيه مروه فدائما اقول لها انتى اختى الرابعه
مروه من ايام المنتدى الاخر وهى من القليلين جدا الذى عجز الزمن عن تغييرهم
هى كما هى طيبه مهذبه محبه للناس واهم شئ انها اصيله
قطعه ذهب اتمنى من كل قلبى ان تظل ببريقها ولا يطفئها زمن صعب نعيش واقعه جميعا
رغم صراعنا الطويل ايام قصه علوم واداب
فهى كيميائيه متخرجه من كليه علوم قسم طوب وزلط
وانا طبعا دارس لعلم النفس من كليه الاداب
واعتقد ان الجميع يشهد هناك بانتصارنا الساحق انا واسامه عليها وعلى صديقتها
الدكتوره نهله التى تخرجت هى الاخرى من كليه علوم قسم دوده القز ولها دراسات جاده فى كيفيه صناعه الجوارب من خيوط العنكبوت واخذت ماجستير فى كيفيه تبييض اسنان دوده الارض ومن يومها للان اختفت نهله تقريبا اكلها العنكبوت

ايام ستظل جميله فقط لانها انتهت
والاجمل انها انتهت وقلوبنا لا تحمل الا الذكريات الجميله والاحترام والاخوه
اتمنى لنهله واسامه وعشرات الاسماء من الطيبين كل الخبر
واتمنى لمروه كل السعاده وراحه البال لانها تستحقهم


 

رد مع اقتباس
قديم 03-05-22, 02:08 AM   #36
أحـمـد

الصورة الرمزية أحـمـد

آخر زيارة »  يوم أمس (04:09 PM)
الهوايه »  السفر عبر الزمن
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فيه قصتين كتبتهم مخصوص لمسابقه
اول قصه كتبتها لمجله مميزه جدا كانت تقوم باعدادها احدى اخواتى فى المنتدى السابق وطلبت منى اكتب قصه مختلفه عن نوعيه كتاباتى لكى ترفقها بالمجله
المجله كانت فيها المعلومه وكرسي الاعتراف والطرفه وكانت فيها قصص وحكايات حصريه
وفعلا كتبت قصه خيال علمى اسمها الفيلم الملعون
القصه الاخرى قصه وشاء القدر وكتبتها مخصوص لمسابقه الاخت الغاليه تاتيانا
ونشرتها هنا
عدا ذلك اغلب قصصى تكون بنت لحظتها

وفرصه انشر فى ارشيفى هنا قصه الفيلم الملعون
اعتقد مش كتير حتى من اقرب اصدقائى قرئها من قبل
.............



دخل أيمن ووجهه يمتلئ بابتسامه كبيره وهو يقول لصديقه علاء بصوت صاخب:
لقد وجدت في مكتبة أبي وفي ركن قصيّ منها "أسطوانة ليزرية قديمة" لفيلم مجسم نادر مما كان يُستخدم في بدايات القرن الحادي والعشرين والذي أصبح الآن كالأفلام الصامتة نظراً لبدائية صنعه واحتياجه لهذه النظارة المضحكة.
ثم ضحك بصوت عالٍ وتابع يقول : كما أنني لا أعرف كيف سأقوم بتشغيله، لقد انقرضت أجهزة الكمبيوتر التي كانت تعتمد على هذه المعالجات القديمة والعتيقة منذ زمن، ولا أعرف إن كان سيعمل على الأجهزة الحديثة أم لا؟!
نظر إليه علاء في تراخٍ ثم سأله : ولماذا أنت سعيد هكذا، ماذا يحتوي هذا الفيلم يا ترى؟ ثم اليس من الممكن أن يكون فيلم "كلاسيك" من الأفلام التي تعرضها قنوات الأفلام المجسمة ليلاً نهاراً!!
ضحك أيمن وقال : مكتوب على الغلاف أن هذا الفيلم قد تمّ إنتاجه في ظروف خاصة ولست أدري لماذا كان والدي "رحمة الله عليه" يحتفظ بهذا الفيلم؟ كما أن اسمه جذبني كي أطالعه.
سأله علاء وقد جذبه هذا الحوار عن الفيلم : وما اسمه؟
رد أيمن بابتسامة صغيرة وقد أسعده أنه جذب انتباه صديقه : اسمه "الفيلم الملعون"!!
قال علاء : ومن هم أبطال هذا العمل؟ هل هو مصري أم أمريكي أم ...؟
وقبل أن يكمل قاطعه أيمن قائلاً : الفيلم مصري وأسماء أبطاله مجهولة جداً بالنسبة لي وهو ما جذبني أكثر لهذا الفيلم.
اعتدل علاء وقال له : هل يمكن أن تعطيني الأسطوانة للحظة.
مد أيمن يده بالأسطوانة وناولها لعلاء ببساطة فاختطفها منه علاء وبدأ يقرأ أسماء أبطال العمل، وفجأة استوقفه أحد الأسماء فنظر للاسم بتمعن وقال لأيمن: كأنني سمعت هذا الاسم من قبل!!
أجابه أيمن : أي اسم؟
رد علاء وقد قطب جبينه : ثم أشار هذا الاسم، ألا تتذكر القصة القديمة التي ترددت عن اختفاء الأخ الأصغر لجدك في ظروف غامضة ولم يتم بعد العثور عليه أو حتى على جثته منذ ذلك الوقت وإلى الآن!!
فقال له أيمن : وما المشكلة في ذلك؟ هذا مجرد تشابه أسماء فالمصريين معظم أسمائهم متشابهة.
شرد علاء قليلاً ثم قال وهو ينظر للأسطوانة في تمعن : أكيد تشابه أسماء يا أيمن، أكيد تشابه أسماء، قالها وقد تداعت أمام عينيه فكرة عجيبة بخصوص هذا الفيلم، فكرة ما أن قفزت إلى رأسه حتى أكمل قائلاً وعلى عجل : أيمن هل من الممكن أن تعطيني هذه الأسطوانة فصديقي يوسف يمتلك والده إحدى هذه الأجهزة العتيقة، وسآخذ الأسطوانة إليه الآن كي أجربها عنده، وأعدك إن استطاع الجهاز تشغيلها بأن أتصل بك على الفور لكي تأتي إلى هناك.
نظر إليه أيمن للحظة وقد تعجب لهذا النشاط والاهتمام الذي دبّ فيه فجأةً فقال له ولم يفارقه التعجب بعد : علاء إنها أسطوانة أثرية أرجوك حافظ عليها.
أمسك علاء بالأسطوانة ثم بدأ يجري باتجاه الباب وهو يقول لأيمن لا تقلق أعدك أننى سأحافظ عليها.
**********************************
انهمك أيمن في مطالعة إحدى مجلات "الكوميكس المرئية" والتي كانت تحتوي على قصص هزلية جذبته إليها وقد علت منه الضحكات على المواقف الكوميدية بها، ثم استرعى انتباهه صوت دقات الساعة المترددة الأصداء في سماء الغرفة ولأول مرة يتنبّه لغياب علاء، فاخرج من جيبه هاتفه المجسم واتصل بعلاء لكن هاتفه كان غير متاح، حتى المجيب الآلي لا يعمل وهذا شيء غريب!! فليس من الممكن أن يكون الجهاز خارج التغطية أبداَ، وإن أغلقه علاء لسبب ما فسيرد عليه على الأقل المجيب الآلي، تعجب قليلاً ثم أخذ يبحث عن رقم يوسف صديق علاء وقام بالاتصال به.
لم تمر لحظات حتى تكونت أمامه صورة مجسمة ليوسف فقال له أيمن : مرحباً يوسف ألا تعرف أين علاء الآن؟
أجابه يوسف : علاء موجود في المخزن القديم لبيتنا يعمل على تشغيل أسطوانة على أحد أجهزة أبي القديمة.
فقال له أيمن : هل تدري لماذا هاتفه خارج التغطية؟
رد يوسف : لا أعلم لقد تركته في المخزن وخرجت كي أجلب بعض مستلزمات البيت ولعلك ترى الخلفية من خلفي.
سأله أيمن : هل من الممكن أن تعطيني عنوان هذا المخزن
قال له يوسف : حالاَ سأرسل لك العنوان على هاتفك مع الخريطة التفصيلية للطريق.
شكره أيمن، واستلم منه فعلاً رسالة تحتوي على العنوان بالتفصيل.
جرى أيمن على الفور واستوقف إحدى سيارات الأجرة ذات القضيب الواحد وأرسل له العنوان التفصيلي على جهاز قراءة الخرائط الخاص بالسيارة وانطلقت سيارة الأجرة بسرعتها الكبيرة
ولم تمر لحظات قليلة حتى توقفت بأيمن على باب المخزن الخاص بوالد يوسف طرق أيمن الباب القديم برفق فلم يجاوبه سوى الصمت.
ارتفعت دقاته على الباب وأيضاً لم يجاوبه سوى الصمت.
دفع الباب للأمام برفق فانفتح معه بصرير مزعج، دلف إلى الداخل واسترعى انتباهه المكان الذي يضم العديد من الأجهزة الالكترونية العتيقة وتعجب لماذا يحتفظ والد يوسف بمثل هذه الأجهزة!!
تجول داخل المكان وهو ينادي : علاء ... علاء ...!
لم يكن لعلاء أي أثر في المكان
استرعى انتباه أيمن أحد أجهزة الكمبيوتر العتيقة بشاشته المجسمة القديمة والنظارة المجسمة الملقية أمامه!
نظر إلى الجهاز ثم قال إذا كان علاء موجود هنا بالفعل، فأين اختفى؟
فحص أيمن جهاز الكمبيوتر بعينيه سريعاً ثم ضغط برفق زر جهاز الدي في دي في الكمبيوتر فخرجت منه الأسطوانة المضغوطة القديمة.
دقق أيمن النظر في الأسطوانة واسترعى انتباهه أنها نفس الأسطوانة الأثرية وارتفع حاجبيه بشدة عندما لاحظ أن غلافها الخارجي ليس كما كان!!
توترت أعصابه بشدة ...
وتراخت أطرافه ...
وارتفعت دقات قلبه ...
عندما وجد أسماء الأبطال نفسها، ولكن أحد الأسماء وتحديداً ذلك الذي استرعى انتباه علاء في البداية قد اختفى ...
وحلّ مكانه اسم علاء نفسه!!!!!!


 
ŢαŢμαŊα likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:23 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا