يتيمة
لكن
كبيرة
’’’

قصيدة

كتبها أصحابها وحيدة لكنها بمعاني كبيرة جدا
’’’

خلونا
مع
القصيدتين
لشاعرين
يتيمة لكن كبيرة

ناخذ الأولى

غامض كثير وتعجز إنك تفسرني
و واضح كثير ماحتاج أي تفسير

ماني كسير وادعي الله يجبرني
لان كسر الخواطر مالها تجبير

أدرى الغياب في عيونك يصغرني
وكثير اشياء حولك تحتاج تصغير

وادري المحبة في عيونك تكبرني
لان القلوب ماهي بحاجة تكبير

ومواقفك لو تغير تراها ما تغيرني
انا على خبرك مهما شفت تغيير

انا بصفك لو كل شي يكسرني
وتفداك كل ضيقه وكل تكسير

وإذا تمنى لي الخير لا تخيرني
انا خياري معك من غير تخيير

وكأنك نويت الفراق الله يقدرني
اصون ذكراك بكل محبة وتقدير

لشاعرها
(( عاشق الذكريات ))

هذي القصيدة قد تبدو بسيطة شكليا
لكنها حقيقة عميقة كل العمق في معانيها
’’
قصيدة
بها
من
المحسنات البديعية
و
الأساليب
و
الصور البيانية الكثير
’’’
فقط لمحات بسيطة في القادم
,,,

غامض كثير وتعجز إنك تفسرني
و واضح كثير ماحتاج أي تفسير

المقدمة
من ذكاء الشاعر لجؤه إلى مقدمة لافتة ,, هذه المقدمة هنا سكبها الشاعر على ذاته ’’ ,,
لننظر لجمالية المحسنات البديعية هنا
غامض - واضح = طباق إيجاب ’’ فيق القارئ ليتسائل أين نقاط الوضوح وأين نقاط الغموض ’’ وبما أن الخطاب موجه للمحبوبة فهو للفت نظرها بالتخصيص ومن ثم بعموم توجيه اللفظ لجمهوره
’’
فهو هنا يفتخر بنفسه ’’ كما يبين حالته معها ’’ فهو في أحيان يبدو لها في تصرفاته غريبة وغير مبررة أو منطقية ’’
كما أنه في مواقف أخرى هو كالكتاب المفتوح ’’ هناك نوع من العشق يلفه هذا النوع من التناقض
لماذا
؟؟؟
لأن العاشق مع من يهوى لا يستطيع أن يثبت على حال ’’ قلبه يتحكم به أكثر من عقله فتارة يتصرف بقرب شديد ووضوح ظاهر ’’ وتارة يخشى من بعدها فيلجأ لحيلة محاولة الجذب ’’ وفي كلا الحالات همه نيل رضاها وقربها ’’
في العشق نفسه تناقض كما هنا ,,

هذا مجرد بيت
’’’