|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-18-19, 06:32 PM | #97 | |||||||||||||||
|
تعالوا نشوف روعة المقدمة (( المقدمة )) يبدأ بمناداة " همس الشوق " وكيف ذلك الشوق بهمساته ،، بصوته الخافت يبث مدى عمق الوله،، فالهمسات هنا بها لمسة من الرومانسية الجميلة،، ذلك الشوق لمن ؟؟؟ للمحبوبة ،، تلك التي مزجت صفتين ولا أروع،، بين الخيال والنور ،، وما أجمل تلك الصورة ،، عندما اختار الشاعر لمحبوبته " صفة الخيال " ليدلل إنها لا تمت للواقع بصلة ،، ليبين إنها شيء لا يمكن تصوره ،، فهي فوق مبدأ الواقع هي " شي خيالي " ونحن بلغتنا الدارجة العامية لما نقول (( خيااال )) معنى ذلك شيء رائع فوق ما يمكن تصوره،، و | |||||||||||||||
|
01-18-19, 06:40 PM | #98 | |||||||||||||||
|
وصفة (( النور )) للدلالة أنها تمثل الجانب المضيء ،، وما أروع امتزاج النور بالخيال ،، نرى هالة تحيط بها ،، نلمح جمال غير عادي هنا ،، ،،، ثم لنتأمل كيف ذلك النور قابل للمزج ،، كيف ذلك النور هو خليط،، فالخيال بين مره وحلاوته،، كما عي في حالتها معه،، بين ما يسعد العاشق ،، وبين ما يذيقه مرارة العشق ،، ،،، ثم ينتقل لصور ولااا أروع،، وكيف أن نورها له خطوات،، وكل خطوة تشير لولهه وشوقه لها ،، وكم نورها في كل خطوة يبدد الطلام وليس أي ظلام بل ظلمات الديجور ،، تلك الحالكة السواد ،، وبعمق،، كلما اقتربت أنارت شعلة الشوق والوله لها ،، ثم يبين إنها (( كالبحر )) ولنتأمل البحر البحر من صفاته الأتساع،، من صفاته العمق ،، من تلك الصفات الإيجابية فقط للبحر أختار الشاعر أن يكون مركب وقارب في بحرها،، علها على ذلك الأتساع يصل إلى مرساها،، فالتجديف قائم على الأمل ،، فالآمال هي مجداف قارب شاعرنا،، إبداع إبداع ،، ولو | |||||||||||||||
|
01-18-19, 06:44 PM | #99 | |||||||||||||||
|
ولو توقفنا مع الصور والمحسنات والأساليب لرأينا ما لا حصر له من جمالياته،، ولأني فقط آخذها هنا على السريع،، فقط أمثلة بسيطة ،،، لنرى " يا همس الشوق)) استعارة شبه الشوق كالإنسان له همسات ،، الغرض منها هنا إظهار عمق اللهفة لها وعشقه ،،، ،،، " المر والحالي " طباق إيجاب ،، وذي فقط غيض من فيض ،،، نشوف بعد ،، | |||||||||||||||
|
01-18-19, 06:52 PM | #100 | |||||||||||||||
| وما أروع ما تلا ذلك،، فذكراها لا يفارق مخيلته ،، وكأنها استوطنت تلك المخيلة،، ولأن التفكير دائما بها ،، كانت تلك الذكرى كشخص تجسد في الأفكار التي مثلت منزل يستقر بها ،، لبيان أن تفكيره قد سُلب منه وما عاد له حيلة إلا التفكير بها ولها ،، ولنأخذ الأجمل ،،، لم يضع ذكراها في أي مرتبة ،، بل وضعها في أعلى المراتب ،، في رأس الهرم ،، وهناك الطيور التي تحيط بها،، فتعلو وتسمو بها إلى أعلى ما يمكن ،، فمكانتها عالية،، سامية ،، كذاك التحليق،، وهنا أيضا لبيان أن مجرد التفكير بها يحمله على جناحان لأفق بعيد،، وكأنه معه يسرح بآفاقه ،، فلا يكترث لمسافات البعد،، فهو مع من يهواها ويعشقها،، لذا لا ضير في الذهاب للبعيد ،، والبعيد جدا ،، روعة وإبداع ،، لا نحس بالوقت ولا المسافات بوجود من نهوى ،، روعة ،،، و | |||||||||||||||
|
01-18-19, 06:57 PM | #101 | |||||||||||||||
|
و يكمل ،، ليشرح لنا عن الأماني،، أمنياته بصحبتها ،، فاسترساله في تلك الأماني يأخذه إلى المحظور،، إلى ما لا يجوز عرفا وشرعا، ، لكنه بخياله بامنياته يصل لتلك المنطقة المحرمة،، هناك حيث من يعشق ويهوى ،، هي الطريقة التي يختلي معها بأفكاره ،، وهنا ذلك الخيال يسلبه من واقعه ،، ذلك الواقع مرفوض بدونها،، وهم كذلك العشاق ،، يرفضون الحياة برمتها ، ، دام هناك خطر يهدد من بقاء من يهواها القلب، وهنا أشار لكلمة " نزف " والنزف للدماء،، وكأنه يمثل نفسه ذاك الجريح النازف من أثر ذلك الحب النزف حنين وأشواق ووله كل تلك تشير لدماء عاشق أصابه جرح الهوى فأدمى قلبه روعة روعة ، و | |||||||||||||||
|
01-18-19, 07:00 PM | #102 | |||||||||||||||
|
وفقط لنقف عن اشارات بسيطة عن الصور لننظر ،، " سكن طاريك بافكاري " استعارة ،، شبه الطاري كإنسان يستوطن ،، الغرض منها بيان أنها لا تغيب عن باله ،،، وهنا استعارة أخرى شبه الأفكار كبيت يستقر به الغرض منها بيان أنها المتربعة على ما يجول بخاطره من أحاديث وذكريات روعة،،، و | |||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||