تعالوا نشوف الروعة هنا
في القادم ،،،

عند اللقاء بها ،،
في ذلك الموقع الخيالي والخالي إلا منهما،،
قدومه لها بلهفة مغلفة بالشوق والوله،،
هنا
يحدث الإنشطار لحاله ،،
هنا الإنقسام لنصفين ،،
قسم يعاني من الخوف ،،
ولكن
الخوف من ماذا ؟؟؟
دائما العاشق به حالة من التوجس الخوف،،
كيف سيكون اللقاء ،، كيف ستكون تفاصيله،،
هل سأنال حبها،، هل سأصل لقلبها،،
هل ستكون ليّ،،
تلك المخاوف التي تُذعر ذاك العاشق،،
على الرغم من اللهفة ،، هناك خوف ،،
وتوجس،،
روعة روعة ونزيدهاا روووعة ،،،
،،
و

ولنرسم طريقة في رحلة الذهاب للقائها،،
طول ذلك الوقت يحس بشوق عارم وفوق الطبيعي،،
كيف لا !!!
فالموعد ليس بشخص عادي أو اعتيادي،،
لتلك لمن يهواها القلب،،
لذا ذلك الشوق أيضا ليس عادي،،
وكأنه سيوف تقطع الجسد ،،
فتقسمه لأشلاء،،
لقطع متناثرة ،،
حتى تصل إليها،،
لرفعة مقامها،،
للمحبوبة،،
تتجمع تلك القطع في لقاها،،
ومأنه يشير إن كل تلك القطع متلهفة لها،،
فهي تجمعها ،، توحدها،، ترتبها،،
كما بعدها تماما ينثرها الله ما أروع ذلك ،،
و

وعند الوصول ،،
واستيعاب الموقف ،،
لا نجد كلاما ،، بل صمت وتأمل ،،
فهناك من الحسن ،،
ما صرفه عن القدرة على التعبير ،، غاب الكلام
ليحل مكانه التأمل والتدقيق،،
بحسنها،،
بتفاصيلها للتي تعنيه وتغنيه عما سواها
،،،
من رأسها حتى أخمص قدميها،،
يدقق على تلك القدم التي بها الخلخال،،
وذلك الحيد والعنق الذي زُين بالسلسلة حول الرقبة،،
هنا نلمح حمال ذلك العنق،،
وجمال التفاصيل ،،
كل نا يعنيها يحرك عاطفته
ضحكتها يراها مميزة تدعوه للوقوف عليها وتأملها،،
همساتها هنا نرى نعومة وليونة الأنثى ،،
تلك محبوبته التي يراها ضربا من الخيال لا يشبهها أحد،،،
روعة وإبدااع،،
و

و
اللقاء،،
في تلك المدينة التي خصصت لهما،، فلا
وجود لمعالم المدن المادية،،
فلا يحكمها حاكم ،،
ولا يقطنها ناس،،
ولا يحكمها نظام يسيرها كالشرطة في تنظيم أموها،،
ولا بشوارعها ملكيات وولاة،،
هي مدينة
تهب عليها نسائم الولة والعشق والشوق،،
مدينة
تخلووو إلا منهما فهي مدينة عشق ،،
ومااا أجمل تعابير شاعرنا ،، وأعمقها وأروعها،،
وكم هي الصور لو تناولتها كثيرة جميلة عميقة،،،

تلك فقط فقط 6 أبيات جزء من قصيدة ،،
حللتها على السريع،،
فهي أعلى رتبة من ذلك،،
فقط نبذة عن شاعر مبدع،،
،،،
الشاعر
" سراب الشعر "
انتهت رحلتي معه،،
هنا
،،
ولو قُدر أن يكون له ديوان
لكان شرف ليّ اقتنائه بلا شك،،

،،،
الله يذكره بالخير ويوفقه وين ما كان،،
،،،