" أنا ابنةُ الشمسِ.. وجهُ الصبحِ نبراسي
‏كأوّلِ الفجر يصفو لونهُ الماسي

‏أنا ابنةُ الغيمِ.. بوحُ السُّحْبِ بَعضُ ندىً
‏من مقلتيَّ.. يَفيضُ السِّحْرُ.. من كاسي

‏الليل ليلي وهمسُ الصبحِ ذاكرتي
‏وللقصيدةِ ترتيلٌ بأجراسي "

صباح الجمعة بتفاصيلها وروحانيتها ،
جمعة طيبة ودعوات مجابة ،،
صل الله عليه وسلم ..

قرأت هذا الصباح خبر مفاده ,,
ان هناك فتاة بنغالية بعمر الــ 22 قامت بالسباحة من بنغلاديش
الى الهند للوصول الى حبيبها الهندي الذي كان ينتظرها على الحدود الهندية ،
للزواج بها ، وقالت انها فعلت ذلك لانه لايملك جواز سفر ولا يستطيع الدخول
بشكل قانوني ، ولكنها جازفت هي ودخلت بشكل غير قانوني ،،
حيث انه بعد زواجهما انتشر الخبر وقبضت عليها الشرطة بتهمة دخول
البلاد بشكل غير قانوني ..

مشكلة حواء اذا غلبت العاطفة العقل ,,
وغير ذلك هي جازفت ,, هو لما لم يجازف ويبادر !
لأنه فكر بعقلانية وليس عاطفة ،،

اتفق معك همس / العاطفة سبب شقاء أحياناً ويترتب عليها
نتائج على المدى الطويل لن يتضرر منها سوى صاحبها ،،

وصباحك بياض كــ قلبك !

حضرت الشاعرة الكويتية سعاد الصباح مهرجان الشعر العربي في مصر
وكان يجلس في الصف الأول الشاعر السوري نزار قباني رحمه الله ،،

وعندما رأت سعاد الصباح نزار قباني ..
تلعثمت جدا ولم تستطع ان تلقي الشعر بشكل جيد ..
فقال نزار : انزلي وتعلمي العربية قبل الشعر ،،
وطلب من القائمين إنزالها عن منصة الإلقاء ،

بعد فترة كتبت هذه القصيدة واهدتها لنزار قباني الذي أعتذر منها بدوره ,,
وحضر لها في مصر قصائدها الجديدة واستمر على صداقتها حتى وافته المنية ،
انطوت القصيدة على المعاني اللطيفة وكانت دعوة للتواضع :

لا تنتقد خجلي الشديد

فإنني بسيطة جدا .. وأنت خبيرُ

يا سيد الكلماتِ .. هَبْ لي فرصة

حتى يذاكر درسه العصفورُ

خذني بكل بساطتي .. وطفولتي

أنا لم أزل أحبو .. وأنت كبيرُ

من أين تأتي بالفصاحة كلها

وأنا يتوه على فمي التعبيرُ

أنا في الهوى لا حول لي أو قوة

إن المحب بطبعه مكسورُ

إني نسيت جميع ما علمتني

في الحب فاغفر لي ، و أنت غفورُ

يا واضع التاريخ تحت سريره

يا أيها المتشاوف .. المغرورُ

يا هادئ الأعصاب إنك ثابت

وأنا على ذاتي أدور .. أدورُ

الأرض تحتي دائماً محروقة

والأرض تحتك مخمل وحريرُ

فرق كبير بيننا ياسيدي

فأنا محافظة وأنت جسورُ

وأنا مقيدة وأنت تطيرُ..

وأنا محجبة وأنت بصيرُ ..

وأنا مجهولة جدا .. وأنت شهيرُ

فرق كبير بيننا .. يا سيدي

فأنا الحضارةُ ، والطغاة ذكورُ …

صباح الابتسامة ولطف الكلمات ،،
شكراً رفقاء الحرف والمكان لتواجدكم مابين طيات متصفحي ،
ولاحرفكم الجميلة وتقييماتكم السخية ،
دمتم بخير وكما تحبون