دمت محلّقاً
كنت أخشى الأوهام
لكن الأحلام غرّتني
و ازدردتني بكل سهولة
لذا
كل الألوان ترعبني
يا طير
لك الفضاء برحابته

حتى المقابر ترفضها
تقول : لا زال بها رمق
فمن ينقِذ أنفاسها الأخيرة

جدران كثيرة
و أبواب ضاعت أقفالها
و المقابض عنيدة
و حارس الأمس نام من ملل
خيانات عابرة
حكايات متعثرة
و أصوات تبحث عن ثغرة مدى
لتصبح مجرد صدى
لنداء احتضر في جوف الكتمان
يا أسيرة الهَجر
اخلدي للفناء
انتهت ليلتكِ القصيرة

غربه

ان لا تستطيع التأقلم مع من حولك