أحبّك في القنوط وفي التمنّي
‏كأنّي منك صرت وأنت منّي

‏أحبّك فوق ما وسعت ضلوعي
‏وفوق مدى يدي وبلوغ ظنّي.

،.

عادي يموت الكلام وتنخلق ، عادي
مع إن كل ما سكتّ تضيق بي روحي
‏ما أشبه إلا الحمام الخايف، الهادي
كل ما أرتفع للسما ردّتني جروحي ..!!

‏علمتني الأشواقَ منذُ لقائنا
‏فرأيتُ في عينيك أحلامَ العُمر

‏وشدوتُ لحنًا في الوفاءِ لعله
‏مازال يؤنسني بأيامِ السهر

‏وغرستُ حُبك في الفؤادِ وكلما
‏مضت السنينُ أراهُ دومًا* يزدهرُ.


‏فاروق جويده.

،.


اذكرك والسما تحضن بداخلها مشاعر غيم
إذا قلب السما يشتاق ،، أنا لرضاك مشتاقة

هبوب الفقد ياخذني ويملاني جفاف وديم
جفاف الذّكريات الموجعة .. ودموع توّاقة

هطلت بغيبتك مزنة حزن واجتاحني تسليم
مثل ما تسلّم القمرا لنور الشمس مشراقه

سكون الشمس ما حرّك من الهيبة ولا التعظيم
رغم ما كانت القمرا لها .. أنوار سرّاقة

غرورك علّمك تقسى ، وانا من قسوتك أهيم
وإذا هذا الغرور اعماك ؟ كل نفس ولها طاقة

خطيت بحق حبي لك وجرعت المحبة ضيم
بعد ما ارتوى غصنك من الحب وروى ساقه

نبت في داخلك كبر واثمر داخلي تحطيم
وانا اللي كنت ما تقدر على بعده أو فراقه

أجرّ لخيبتي حلم .. وقيد الامنيات يتيم
ترك لي جرح للذكرى .. وانا يقتلني ارهاقه

تسّريني مواويلي .. واعزف كسرتي تنغيم
يصفّق للألم جمهور .. ويهديني الحزن باقة ..!!