الوعود مواثيق لمن يُقدّسها
تشبه العهود ولكنها من نوع آخر
حين تعيش على وعد من الأمل
وخفقات قلبك ترتجف كلما حان اللقاء فرحاً
ودفقات القلب تتدفّق كلما حان الفراق حُزناً
هنا الأسطر تنتظر الوعد منا أن نأتيها
ثلاث مرات في اليوم لـ تعيش....!

تلزمني أبجدية كونية حتى أٌوفيك
بـ مدى هذا الوجود ولـ أنثر وروداً
ملائكية هنا تزف لكِ إبتساماتي
حينما أجدك هنا وبيديك سر قلمي
ولـ آل مسك الغلا أن تفخر بكِ وبـ قلمكِ الراقي
ولي أن أعتز بكِ عاطفةً لاتنضب تبارك المولى
سيدتي...عنفوان الهيام...ورسمة الغرام
لم أتعود أن أُخفي مشاعري تجاه من
يكون له وجوداً بداخل أوراقي ومذكراتي
وأنتِ كونِي قريبة...
لـ مروركِ وحديثكِ حفنةُ ضوء
و لـ روحكِ الطُهر يـ نقاء
زهرة سوسن بـ إتجاهك..!

إلى متى أظل مشتاقاً إليك وأضرب
كف بـ كفٍ فُقْداً إحتوى مهجتي..؟!
..ماعدت أفهمكِ فاتنتي..!؟ ومن أكون..؟
تساؤلات الروح أبتْ أن تفارق العقل
وأنتِ لم تدركِ حجم الإشتياق الذي
زادني جنوناً بكِ..ويلُكِ يـ شوق روحي..!

وأُميّل أغصان الهوى وقد حان النوى..جريمة أبجدية
ولوج ب عتّمة الحرف..تُفقدّني الصواب وأنا...
تعالِي...تعالِي...ياخُدن الرّوح والأُمنيات
حرفُكِ أحتسيه ب عطش..ويتقّطرُ شهدًا
أيا ساقية الحرف ألم يكفيكِ أنّكِ اعتليتِ وصلتِ ل قمة النّبض..؟!
أما آن لـ أقدامي الخرسآءْ أن تلآمس شاطيء قلبك..؟!
س أخبرُك ب سرّ و أذيعهُ على الملأْ..
أكتبُ.. لـ أننيْ أتوق أن أعآنقَ حرفكَ..
أكتبُ لـ كيْ أطوّع مفردات اللغة النائمة في صدري..
وأكتبْ..حتى لاينساني الليلْ وشوارع المدنِ البعيدة عن وطنِي..
الصوتُ نائم يا سيدتي
والحرفُ أخرسْ
وأنا أثـرثرُ بصمتْ
وللـ جسد أن يتمددَ دون حـراك..
يـآ سيدتي المسافةُ وباء
فـ إقتربي..أشتهي تقبيل حرفك...
وأستشهد من نبراته...ف انتمائي إليه...!

لم أكن أعلم أن هذا الحضور سـ يُسعدني
شكرا لكِ بدون انتهاء
ومسائكِ إبتسامة طفل شامخ
وبحجم زهور الكون أقولها باذخة أنت
مشاغبةٌ أنتِ...وطبيبة علم نفس :210:
حيث لاهناك سواك يُضئ آل مسك الغلا
هنيئاً لـ كل من هنا وهناك بك
لـ إطلالتكِ دفء الكون..!

غيابكِ آيات من العذاب حلْتْ بي..!