نهاية عشق قاتلة بـ الوريد
لـ قلب ينزف دماً مُبعثر نبضه
ومن تتربع عرشه تُعلن رحيلها
ويلآآآه.... ماسر هذا العناء
دنيا تلتفها صورة عمياء
يسكنها غموض بـ صوت الأنين
يستشهد ذكريات الماضي
وصراخ يملأ أحضان الأحاسيس
العاجزة عن إكمال مسيرتها
لـ تستقر بـ عالم مليء بـ الألم
رباه... رباه.. أيكون هذا المصير
لـ من أشقى عمره من أجل البقاء
أم أنه موت بطيء..للمشاعر..؟

تمنيت أن تكون الذكريات تحت سقف واحد معكِ يـ جنوني
ولكن كنت أريد وأنتِ تريدِ والله يفعل مايريد..!
فما كان منا سوى إحراقها وأكتفينا بـ بقايا الرماد..!

كلنا هنا وهُناك من أجل أن نغرق
والقدرُ يلمّنا ويشتّتُنا...ربّمآ...
وأنتِ كنتِ رائعة وأجمل
لـ سموكِ نبض الورد..!

أيتها الندية...
لن أكون هنا سوى من يفرش الدرب
لكِ ولـ أحرفك أجمل الورود
لـ تتنفسها روحك..!

عجباً..أتراكِ سمِعْتَنِي قد نَاديتكِ البَارِحَة..
قدْ قلتُ لكِ أحبكِ بملء فَمِي..
أُردِّدُ في المدىْ مَتى تاهت مساراتي
لديكِ كلي حتى وأنت بدوني..
هلُمَّ بكِ...فما عادَ بي رمقُ الإنتظار
وهناك عاصفة عشق تقتلع مني الروح
وتزفرها بـ ملكوت قارورة رقيقة
أظنني أصبحت أسيراً لـ نبضها...ولامناص...
لن أُحاول الهروب.. أشعر بـ عقدة سحِر تلتّف حول عنقي..
يـ أنتْ...سـ أسكنكِ حتى حين..!...أيكفيك..؟

مازلت أتنفس بقايا عطرها بـ الحجرة بعد رحيلها..!