شوقاً هز أركان حياتي ووجداني
لن يكون سوى حُلماً يزور أفكاري
بين شفتيك أراه راقصاً
وبين عينيك ينام مائلاً
وبين خدّيكِ يحبو مقبّلاً
متى أجتمع بكِ عاشقًا وهائمًا
ولكن إحذري سـ أكون شقياً بـ أحضانك...!

مُرهق أنا حد الإغماء
ممزقة أوراقي البيضاء..
مكسورة مجاديف غرامي
كيف السبيل..؟ماالعمل..؟
هل أرتكب جريمة حمقاء ل أصل إليها..؟
نعم.. من أجل الحب والبقاء
سـ أُحطم جسد الفضاء
سـ أُغرِقْ المحيط بـ النار
لـ تحترق نسماته
وتصبح قطرات مطر أسود
لعل في إختناقه يكون الشفاء
حقيقة لست أعلم هل هذا غباء..؟
ما الذي أختار من ألوان الدهاء..؟
لـ تكون الأرض حمراء كـ العشق
والسماء صفراء كـ الغيرة
لـ من هي لي الداء والدواء
هي ..أنثى.. مختلفة عن بنات حواء
أطهر وأنقى وأصفى من الماء
أعشقها موتاً وخوفاً وكبرياء
هي دلال ورقّةً ممزوجة بـ حياء
أسرتني بقيود من نظرة بـ لقاء
هي كل شيء بحياتي..
أحببتها عمراً بلا إنتهاء...!

مُعلقٌ ب وجنتيكِ والرّب..سُحِرت...!

وجعٌ بدأ يزحف بي صوب هاوية الفُقدْ..ولامُغيث..!
سوى أن تمالكت وقوفاً على أطراف قدماي
ورعشة الجسد تهتز وماكان بـ إقتدار لـ النفس
سوى لُطف من خالق السموات والأرض إحتواني
ولم أشعر إلا أنني إتكأت وإستندت وغفوت
..تخيلي..حجم ماحدث كيف يكون لـ قلب
بربّك ألم تكتفي من الغياب...
شحب وجهي..تفطّرت قدماي وأغرقني الحنين
وأنا على الأطلال أفتقدك...!

فجيعة إنسكب مزاجها قطرات ألم وعذاب
وقدرٌ لم يُفارق الروح إلإ بـ إنتزاع شهقاتها
ونبضٌ يخفق ويهتف بـ أسماء مجهولة لاأعيها
وهدوء يلتحف الأنا بـ إغماءة الوجع ولاتجيب
أنثاي...الموشومة بـ الطُهر...أين أنتِ..؟
أسعديني بك جملة..كلمة..حرف
بربي أن من هطولك أصطفي ملامح اللؤلؤ
وأنبهر صامتاً وبذهول يستكنْ بـ ذاتي عمراً
إنكِ أجمل من تكوين الجمال وإن إرتقى الكمال...!