منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree330Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-24, 07:50 AM   #1639
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



احبائي عرفنا أمس أنه يجب أن تزيدنا الطاعات والعبادات إيمانا ويقيناً ..

والهدف من زيادة الإيمان هو ان يتعلق القلب بالآخرة..ويترك تعلقه بالدنيا الزائلة...
فبزيادة الإيمان يتحقق الزهد في الدنيا... والإقبال على الآخرة...

سؤال... هل عندما يأتي آخر شهر رمضان هل يحصل الإقبال على الآخرة...

أم يحصل للقلب الإقبال على الدنيا؟؟؟

الجواب بصراحة : هو أنه يحدث الإقبال والاشتياق على الدنيا لأغلبنا...دون أن نشعر..

لأننا للاسف فى الشهر المبارك نقسم الدنيا إلى ثلاثة أقسام
· العشرة الأولى من رمضان الدنيا تسيطر علينا من باب الطعام والشراب...
· العشرة الوسطى منه الدنيا تسيطر علينا من مدخل الملابس وشراء ملابس العيد.
· والعشر الأخيره الدنيا تسيطر علينا من باب ترتيب المنزل لإستقبال العيد...

كل هذا يحدث ولا أحد يشعر أن هذا ينخر في الإيمان
⁉️، ثم اسأل الناس عموماً والصلّاح خصوصاً كيف تستهوينا؟! ـ
خصوصاً النساء ـ عندما نتكلم عن رمضان كيف تستهوينا تلك الأطعمة والكلام الدقيق فيها؟! وكلها تحتها أعذار مثل نريد ان نطبخ ونأكل شيء خفيف وإلى أخر ما نقول....

لا تفهم من كلامى أنه ممنوع الأكل والشرب!!
لكن الفائده أنك في شدة وتفكر في هدوء ماذا سنأكل وما هو الحلي

كيف هذا؟؟ نحن في حالة اضطرار وشدة واستنفار فلا مجال للتفكير فى توافه الدنيا من ((اكل وملبس وتنظيف ))

وفي النهاية تجد شهراً مقسوم عشرة وعشرة وعشرة لأعمال الدنيا دون أن نشعر...

هذه هى الحقيقه صدقونى دون مبالغه واعطيك دليل بسيط اذهب في أخر خمس أيام من شعبان وانظر أماكن الأطعمة والمواد الغذائية ..

ترى وكأننا سندخل على مجاعة!!!

الناس تملىء الاسواق وتكتنز من الاطعمه ما يكفي ل ثلاث شهور واكثر....نستعد للشهر بتعليق القلب بتوافه الدنيا...

اعمل على اعداد قلبك لهذا الهدف من الآن...عن طريق ان تجعل اساس تفكيرك هو كيف أزداد إيمانا.... لا تجعل الطعام والملبس يشغل تفكيرك ...

عود نفسك عندما تسمع كلمة رمضان أن يذهب تفكيرك فورا لكلمة الإيمان ...وكلمة الآخرة ..

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-07-24, 07:39 AM   #1640
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تكلمنا في الأيام السابقة عن الإيمان و حلاوته و أهميته و شيء من ثمرته و علاقة الإيمان برمضان ..

و الإنسان إن أدرك أهمية الإيمان و عظيم شأنه تمنى لنفسه أن يزيد إيمانه و يكمل و يقوى و يتمكن في قلبه من أجل أن يغترف من تلك الثمرات ..

لـكـــن

زيادة الإيمان في القلب و رفع منسوبه لا يُنال بالتمني
و كما قال الحسن البصري ..
" ليس الإيمان بالتمني و التحلي و لكن ما وقر في القلب و صدقته الأعمال "

إذاً الأمر يحتاج إلى :
اعتقـاد – عمل – بذل – مصابرة – سعي حثيث

أما إن اقتصر الإنسان على الأماني لربما مات و ما حصل شيئاً .

و هذه الأماني ماهي إلا شَرك و فخ كبير ينصبه الشيطان للعبد،
وما ضيع أكثر الناس إلا الأماني ..

فيصبح عنده غرور بالوقت ، غرور بالعمر ، و أمل طويل و ممتد لا ينتهي ..
سأفعل السنة القادمـة كذا ... عندما أتزوج سـ.... و عندما ...
وما هو إلا أصل كاذب يخدع به نفسه و يطول أمله و يتمنى و يتمنى و يتكلم وما عرف أنه كل يوم يمر عليه يطوي مسافات طويلة للموت.

يا ابن آدم لا تغتر بأملك واعلم أن أجلك أسبق عليك من أملك !

و الكلمة التي يقول أهل العلم دائماً :
" *الآخرة دار لا تصلح للمفاليس* "

من بضاعتهم مزجاة ،
من بضاعتهم مجرد كلام ...
---مجرد أماني ...

فالآخرة تريد عملاً ..
تريد رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

و الدنيا بنيت على الأسباب ..
من أراد العلم سعى للعلم
و من أراد الهداية سعى للهداية


ولاحظوا كلمة سعى ..
لأن قانون التغيير لا يأتي إلا
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
ويقول تعالى:
{ و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }

فلا يُعقل أن تجلس في مكان و لا تتقدم ولا خطوة واحدة ولا تأخذ بالأسباب وتريد الكرامات تتنزل عليك ، هذا محال ..

فكل من أراد أن يزيد إيمانه فليعمل وليأخذ بأسباب زيادة الإيمان،


نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن،
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة....

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-08-24, 07:58 AM   #1641
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإيمان و رمضان


كل من أراد أن يزيد إيمانه فليعمل و ليأخذ بأسباب زيادة الإيمان
وهذا هو محور رسالتنا اليوم :
( أسباب زيادة الإيمان )

هي كثيرة و لكن سنأخذ ستة منها مجملة يندرج تحتها كثير من الفروع و الجزئيات فنحن سنضبط الآن الأصل ..

العلم – معرفة الله – القرآن – معرفة رسول الله – محاسبة النفس – الأعمال الصالحة

أول سبب من أسباب زيادة الإيمان :

1⃣ - العلم
الله تعالى يقول : { يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات }

ارتفاع الدرجات لا يكون إلا بزيادة الإيمان و الجنة درجات في كل درجة نعيم خاص فيها لا يوجد في الدرجة التي أقل منها
و ما بين الدرجة و الدرجة مسيرة مائة عام ،
و العلم يرفعك في هذه الدرجة ، يرقيك ، يوصلك لأعلى المنازل ..

لذلك يقول ابن القيم :
" الجهل بالطريق يورث التعب و لكن العلم به يورث الربح و اختصار المسافة "

كل من أراد الربح فليتعلم

ففز بعلم تعش حياً به أبداً
فالناس موتى و أهل العلم أحياء

العلم ينهض بالإنسان – يرقيه للكمال –
بالعلم يصل لأعلى مرتبة في الدين مرتبة الإحسان .

مثلاً : الآن سيدخل علينا رمضان نسأل الله أن يبلغنا وإياكم تمامه وليلة القدر
و لكن شتان بين إنسان دخل رمضان وهو يفهم ( لديه علم ) بقاعدتين

قاعدة الإحسان ،
و قاعدة مضاعفة الأجور ..

قاعدة مضاعفة الأجور .. ما الأصل فيها ؟ وما حدودها ؟

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

مجالس الصالحين....


 


رد مع اقتباس
قديم 02-09-24, 07:50 AM   #1642
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإيمان و رمضان


مضاعفة الحسنات إلى أضعاف كثيرة تكون لمن أحسن العمل …

النبي صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وصى معاذ بن جبل رضي الله عنه فقال :
[ لاتدع دبر كل صلاة ، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ]

و ( حسن عبادتك )

فهذا الرابط بين المضاعفة و الإحسان
إذاً يضاعف لك الأجر على قدر إحسانك في العبادة

فكيف نحقق ( أحسن العمل )

( هذا الأمر ليس وعظياً بل يحتاج إلى ضبط و فهم )

هذا الإحسان يكون بأمرين :

الأول : أن تتعلم العبادة :
تفهم أحكامها وشروطها و سننها ومبطلاتها ومفسداتها حتى تؤديها كاملة كما أداها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فتحقق المتابعة
هذه العبادة أمانة والله سائلك عن هذه الأمانة فلابد أن تتعلم :
حتى تبرأ الذمة من جهة وحتى تحقق المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم من جهة أخرى ..

فنتعلم مسنونات الصيام / مثلاً :
السحور
قال النبي صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ( السحور بركة )
و قال ( نعم سحور المؤمن التمر )
فتتسحر على تمر
وقال ( أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً ) فتعجل الإفطار لتحقيق المتابعة و لتنال محبة الله …

فكلما طبقت وكلما احتسبت كلما زاد أجرك و أخذت أجر العمل و أجر المتابعة.

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة.....

===============

من ضمن الإعداد..

أن تضبط جسدك، بين النّوم والأكل والصِّيام والحركة والعمل، تدريبًا وتهذيبًا وإعدادًا، وأن تَهتَمَّ به صِحةً وعبادةً وقيامًا، «جَسَدُكَ للّه في يَدِك» فأحسِن استخدامه، وعُدَّ له العُدّة، واجعَله جسرًا للجَنّة بلا مَلَل....

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-10-24, 07:59 AM   #1643
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإيمان و رمضان

تابع...

-أن تجمع قلبك في العبادة لأن العمل القلبي إذا صاحب الجوارح يرفع قيمة العمل و يرفع الأجر .

تؤدي العبادة مستحضراً قرب الله منك واطلاعه عليك، يصوم و يصلي و يطوف و كأنه بين يدي الله تعالى يستشعر معية الله
( خضوع البدن + خضوع القلب )

وهذا الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )

لكن الإشكال أن بعضنا يدخل رمضان و لا يعرف أحكامه !!
أرأيت كيف أن العلم يرفع الإيمان ؟

فإن لم نعرف أحكام الصيام والقيام والمساجد والتراويح فكيف نحقق الإحسان ؟
فمن طبق هذه الجزئية

قاعدة الإحسان + قاعدة مضاعفة الأجور + أجر متابعة السنة ❔فكم وكم سيحصل من الأجور وسيرتفع بحول الله و قوته المنازل و الدرجات …

فإن تعلمنا وأحسنا في صيامنا ما الأجور المترتبة ؟
النبي صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال :

[ من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ]
و[ من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ]
هذا التكفير وهذه المغفرة مرتبطة بكمال العمل و تمامه …

فكلما كان الصيام والقيام كاملاً تاماً .. كلما كانت المغفرة من الله تامةً،
وكلما كان ناقصاً … كلما نقصت المغفرة ونقص الأجر،

لأنه من وفَّى حق الله في العبادة … وفَّى الله له حقه في الأجر والمثوبة بل أنه يزيده ويتفضل .

وهذه المغفرة التي جاءت في الحديث مغفرة مطلقة أي يغفر الله بها الكبائر و الصغائر …


نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن،
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة....

===================

﴿ يُخرِجونَهُم مِنَ النّورِ إِلَى الظُّلُماتِ ﴾

وحَّد تعالى لفظ النور وجمع الظلمات ؛ لأن الحق واحد ، والكفر أجناس كثيرة وكلها باطلة ؛ كما قال : {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله } ، إلى غير ذلك من الآيات التي في لفظها إشعار بتفرد الحق، وانتشار الباطل وتشعبه.

[ تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ]


الأصل الشرعي أن كل مطلوب هو من جملة ما يُتعبد به إلى الله تعالى ويُتقرّب به إليه ؛ فالعبادات المحضة ظاهرٌ فيها ذلك ، والعادات كلها إذا قُصِد بها امتثال أمر الله كانت عبادات ، إلا أنه إذا لم يُقصد بها ذلك القصد ، ويجيء بها نحو الحظ مجرّداً ، فإذ ذاك لا تقع متعبَّداً بها ، ولا مثاباً عليها ، وإن صحّ وقوعها شرعاً .
[ الإعتصام - الإمام الشاطبي ]


قال بعض العباد : لما علمت أن ربي هو الذي سيحاسبني زال عني حزني ، لأن الكريم إذا حاسب عبده تفضل عليه .
[ تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ]

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
قديم 02-11-24, 07:34 AM   #1644
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:08 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الإيمان و رمضان

نهاية موعظة الإيمان ورمضان

سؤال :
حتى مظالم العباد تغفر له في رمضان ؟

بعض أهل العلم قال لا،، لابد أن يتحلل من أصحابها لأن الصيام يغفر الذنوب التي بين العبد و ربه .

وبعضهم قال : "حتى لو كان على العبد مظالم وحقوق وتبعات لكنه أحسن في صيامه ووفق لتمام الصيام وكماله ( فإن الله يوفي عنه حق العباد ) فإن النبي صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كما قال عن ربه :
[ كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي و أنا أجزي به ]

استثنى الله الصيام من بين كل العبادات،
لأن الصوم من الصبر والله وصف أجر الصبر،
﴿ إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرونَ أَجرَهُم بِغَيرِ حِسابٍ﴾

فقالوا : لو أن الإنسان صبر على صيامه وأتمه وأحسن فيه فإن الله يكل ثوابه إليه فإذا وقف هذا العبد بين يدي الله يوم القيامة وهو عليه حقوق الناس ومظالم فلا يزال الله يعظم و يضاعف و يضاعف له أجر صيامه حتى يوفي للعباد حقوقهم ثم يبقى له أجر صومه "

الله أكبر ما أعظمه من أجر…من فضل ، من عيشة٫من بشرى …
والله الذي لا إله إلا هو إن هذه بشرى لمن يعقلها و يفهمها
وصدق ربي ﴿ وَما يَعقِلُها إِلَّا العالِمونَ﴾

فمن منا قد سلم من مظالم العباد!من منا منزه! من منا خال ليس عنده مظالم في صحيفته ؟

فالمظالم واقعة منا وربما للقريب أكثر من البعيد )":
كم خضنا بألستنا ، وأبكينا من أبكينا ، وظننا ظن السوء ، وهتكنا ما هتكنا … ولكن مع السنين نسينا ذنوبنا والله يقول :
﴿ أَحصاهُ اللهُ وَنَسوهُ ﴾


وما أرَّق الصالحين مثلما أرَّقتهم هذه الآية :
﴿ وَبَدا لَهُم مِنَ اللهِ ما لَم يَكونوا يَحتَسِبونَ﴾


وفي النهاية نحن أمام فرصــة عظيمــــة

فرزيَّة ما بعدها رزيَّة إن ضيعنا هذه الأجور المضاعفة و عتق و مظالم تمحى و حقوق توفى لك .. و نضيعه لأجل تفاهات دنيا !

فلنترك كل هذا تعظيماً لله ولشعائر الله ،
تعظيماً لهذا الزمن الفاضل ،
نتركه استحياء من الله ،

ابذل ولا تخف فالله لا يضيع عنده مثقال ذرة من معروف،
لأن الله شكور يشكر للعبد حتى حركة قلبه ..

قاعدة :
" على قدر الإيمان يتفاوت الترك "
ترك الشيء لله،

فكلما زاد الإيمان زاد الترك و زاد الورع ..

والترك درجات :
ترك كبائر- ترك صغائر – ترك فضول – ترك خواطر تغضب الله تعالى

وعلى مقدار تركك هنا يكون فرحك بصيامك هناك إذا وقفت بين يدي الله .

من هنا نرى أن العلم ينهض بالعبد و هذا من فضل الله علينا أن يوقظ قلوبنا..
إذاً العلم بركه على أصحابه إذا عملوا بهذا العلم ..

أسأل الله العظيم الحي القيوم أن ينفعنا بهذه المواعظ وأن يتقبل منا الصيام والقيام وكل عمل صالح وأن يتجاوز عن تقصيرنا وخطئنا وأن يجعلنا من أهله أهل القرآن خاصته،
وأن يعطينا من الإيمان أكمله ومن الأخلاق أحسنها،
وأن يبلغنا رمضان وليلة القدر ويبارك في الأعمال والأعمار وأن يكشف الغمة عن الأمة بأجمعها .
بارك الله في كل من قرأ وعمل ونشر وعلم ...

نسألك اللهم أن تفتح على قلوبنا لتدبر القرآن
وتبلغنا رمضان بزيادة إيمان ويقين وبركة

إنتهى ....

مجالس الصالحين...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:39 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا