|
:: تنويه :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-29-19, 03:48 PM | #73 | ||||||||||||||
| #نور_الوحي قال تعالى : { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ } (سورة الحجر - 85) (فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ) وهو الصفح الذي لا أذية فيه، وقد ظهر لي أحسن من هذا المعنى: وهو أن الصفح الجميل هو الصفح الحسن الذي سَلِم من الحقد والأذية، ويكون في محلِّه فلا يصفح حين اقتضى المقام العقوبة، كعقوبة المعتدين الظالمين الذين لا ينفع معهم إلا العقوبة، وهذا هو المعنى. السعدي، تيسير الكريم الرحمن مجالس الصالحين | ||||||||||||||
|
06-30-19, 08:23 AM | #74 | ||||||||||||||
| كتاب ربي وأحب القول كلام ربي •• إنه القرآن •• من أوتي القرآن فظن أن أحداً أوتي خيراً منه فقد حقّر ما عظمه الله. القرآن الكريم من أي جانب أخذته تسعد إن أخذت القرآن من تجويده وتلاوته يرفع الله لك شأنك في الحياة ولك أجر كل من علمته تلاوة القرآن حق تلاوته ما تلاه القاريء - إن أخذته من باب فهم معانيه وتفسيره، فإنه العلم - إن أخذته من تدبره وتطبيقه، فإنه الفتح من الله .. من أية زاوية أخذت القرآن هو لك نور وضياء ودرجات علا في الجنة فأنت رابح بكل حال ويا سعد من نال القرآن من جميع زواياه ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم 》واسألوا الله من فضله ..} ((يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ إِذَا دَخَلَ الْجَنَّةَ: اقْرَأْ واصعد فَيَقْرَأُ وَيَصْعَدُ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةً حَتَّى يَقْرَأَ آخِرَ شَيْءٍ مَعَهُ)) [ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري] وفي رواية: اقرأ و ارقَ. مجالس الصالحين | ||||||||||||||
|
06-30-19, 08:24 AM | #75 | ||||||||||||||
| "نغبط ذاك الذي متى ما أراد سورة من القرآن استعاذ ورتّلها بدون قيود، وعلى أيّ حال، في أيّ مكان يقرأها من مكنون صدره ويُتابع بنور بصيرته!" أب يَصِف ختمة ابنته للقرآن قائلًا : " أودعتُ ذِكر اللَّه فيِكِ، فنَشأتِ من نُورِ لنُورِ ونَجحتِ يَا قلب أبيِكِ، يَا مُصحفِي يوم النشُورِ" اللهم اجعلنا ممن يحفظون القرآن ويحفظهم وكان لهم حجة لا عليهم مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
07-01-19, 08:40 AM | #76 | ||||||||||||||
| ماأكرم الله! تذكره في نفسك; فيذكرك في نفسه، وتذكره في ملأ فيذكرك في ملأ خير منه! ما أكرم الله! تذكره فيذكرك; وفوق هذا ليس ذكرك بالمجان، بل تربح عليه عظيم الأجور، فما أربح معاملة الله! لأجل هذا: لاتجعلوا أحدا كائنا من كان يخطف منكم معنى الربح الحقيقي، و معنى الفوز الحقيقي : إنما الربح في معاملة الله، وإنما الفوز لمن زحزح عن النار ! ليس هذا اللقب لغير هذا الهدف! مقتبس من درس أهمية الذكر ا. أناهيد السميري مجالس الصالحين | ||||||||||||||
|
07-01-19, 08:41 AM | #77 | ||||||||||||||
| ذل التعلق بغير الله ~• قال شيخ الإسلام ابن تيمية كل من علَّق قلبه بالمخلوقات أن ينصروه، أو يرزقوه، أو أن يهدوه؛ خضع قلبه لهم، وصار فيه من العبودية لهم بقدر ذلك، وإن كان في الظاهر أميراً متصرفاً بهم، فالعاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر، فالرجل إذا تعلق قلبه بامرأة ولو كانت مباحة له؛ يبقى قلبه أسيراً لها تحكم فيه وتتصرف بما تريد، وهو في الظاهر سيدها؛ لأنه زوجها، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها، تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه. فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن، فإن من استُعبد بدنه واستُرق لا يبالي إذا كان قلبه مستريحاً من ذلك مطمئناً، وأما إذا كان القلب الذي هو الملك رقيقاً مستعبداً متيماً لغير الله؛ فهذا هو الذل والأسر المحض، والعبودية لما استعبد القلب)، ثم قال: ومن أعظم هذا البلاء إعراض القلب عن الله، فإن القلب إذا ذاق طعم عبادة الله والإخلاص له؛ لم يكن عنده شيء قط أحلى من ذلك، ولا ألذ ولا أطيب [ابن تيمية - مجموع الفتاوى 10-134] مجالس الصالحين | ||||||||||||||
|
07-01-19, 08:45 AM | #78 | ||||||||||||||
| صلاح القلب بتعلُّقه بالله يقول الشيخ د. خالد السبت : فمتى تعلق القلب بالمخلوق ، عُذِّب به أيَّا كان ؛ سواء أكان حجرًا ، أم رجلًا ، أم امرأة ، أم مركبًا ، أم عقارًا ، أم مالًا ، أم غير ذلك . فالله خلق هذا القلب ، وركَّبه تركيبًا ؛ بحيث لا يصلُح بحال من الأحوال إلا إذا تعلَّق بربه ومليكه ، فإذا تعلَّق بغير الله ، تعذَّب بهذا التعلُّق .. ثم قال : فالعلائق والأعمال ، والأحوال والارتباطات ، والمجالس والأقوال ، إذا كانت صحيحة ، مع صحة قصد صاحبها ، فإنها تُورث في القلب نورًا وانشراحًا ، وإذا كانت على غير الجادَّة ، انعصر القلب وتألَّم . فمن كان يُؤاخي أحدًا من الناس في الله ولله ، فإن ذلك يشرح صدره ، ويقوي قلبه ، وأما إذا كان لمعنى آخر - وقد لا يشعر به هو أو لا يُدركه - فإنه يجد ألمًا وحسرة لهذه الصُّحبة تؤثِّر فيه دائمًا ، وربما تكدَّر عليه عيشه ، وتنغِّص عليه حاله . فتعلُّق القلب بالله هو الذي يُصلحه ، وتعلُّقه بغيره من المخلوقات يُفسده . يقول ابن تيمية رحمه الله « كلما ازداد القلب حبًا لله ، ازداد له عبودية ، وكلما ازداد عبودية ، ازداد حبًا وفضَّله عما سواه » . [ أعمال القلوب لـ د. خالد السبت ١ / ٢٨ ] مجالس الصالحين | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||