لحظة صمت .

مؤمن جداً بحدسي
وإن كنت أخشاه وتخشينه وإن كنا*
نتجاهل الحديث عنه وإن أقسمتِ بأنكِ ستكونين لي صابره*
مؤمن جداً بحبي
لن يثني من ظلمي إلا القليل*
والقليل لن يسعف جراحك الداميه*
مؤمن جداً بصمتك
سيزيد غضبي وغضبي لن يرحم*
أوراقك المتناثره*
مؤمن بعطائك وسخاء دمعك*
وايماني ذاك لن يزيدني إلا غضباً
مني ومنكِ ومن انعطافنا لتيار*
لن نصمد أمامه كثيراً .

‏ولأنك أجمل ماحصل لي
ولأنك خالفتِ الكثير من قناعاتي
هربتُ من تناقضي إليك
ووجدت نفسي فيك
ومع هذا لم يكن لقلبي
أن يكف عن حقده اللعين
ويعلن التسامح ويصافح الأيادي
وينام بسلام

سؤالك حيرني ولم أجد
له إجابه شافيه لي أو له
لا امتلك اجابه ولأول مره .

هي ../ لاذنب لها إلا أن صدقته
وهو ../ ذنبه أنها أحبها بهمجيه .

ماذا لو لم نلتقي ؟
ماذا لو أخفيت مشاعري بيني وبين نفسي
وعشتها وحدي وماذا به الحب من طرف واحد؟
أهو متعب؟*
مهلك ؟
وكاتم كما يقولون!
أقلها أفضل حال ممّا كانّا عليه
حفظ للحب قدسيته ولم أدنسه بسواد قلبي
ولا بسوء فعلي وقلة صبري
وقبح قولي*
ماذا لو لم اصلي صلاة المغرب بمسجد حيّكم*
ولم أسابق بعد الصلاة خطى المصلين
قاصداً منزلكم؟
ماذا لو أنكم سألتم عنّي*
وأصبحت لا أناسبك*
وتم رفضي وسد الباب في وجهي*
فركلت الباب بهمجيتي وأقسمت أن لا أعود!
ماذا لو كانت هناك أخرى هائمة بي حد المرض النفسيّ
وقد أفسدت تلك الليلة قبل أن تبدأ ؟
ماذا لو أن هناك سيارة كانت ستصدمني
لولا رحمة الله لسحقتني
فنظر لها أهلي من باب الشؤم*
ورفضوا الذهاب*
وأعلنوا أنه زواج مشؤوم ؟
ماذا بها لو أن أباكِ قبل أن أهز فنجان قهوتي الثاني
أخبرني أن لكِ ابن عمّ أحق بكِ مني!
سأجن !
سأغضب!
وبعدها ..!!
ستزفين لإبن عمكِ الذي سأكون*
ممتن له رغم غضبي
وحتماً سأزفّ لغيرك*
وسنعيش الحياة التي لن نطيقها*
ولكنّ سنعيشها*
رغماً عنّا ونتكيف معها
ونعيش فيها وكأن الحياة لنا
كنت وقتها
سأعيشك منطقة محضورة
محرمة عليّ حتى في أحلامي*
سأنساكِ وربما أكون غاضب*
من سد الباب في وجهي
وربما ستلاحقكِ دعواتي أن*
لاتحالفكِ السعادة من دوني
ولكن أقلها لن تكوني معي
ولن تكوني حلالي
ولن أمسك يديكِ
ستنتصرين لنفسك
ولقلبك*
ولحبك
وعني انا كنت
سأتجنب حيّكم والصلاة في مسجدكم*
ولن أكون صديق إمامكم الذي كان لي نعم الأخ*
ولم أكن لأسئله لمن هذا المنزل*
الحجري ذو الباب الأسود..!
..