اليوم كنت بمكان عام وبه بزر يصيح
صياح من طول صوته احسه يصيح عند اذني
احس للحين راسي مرتج من صياحه
الله يعين امه ويصلحه ويعين الامهات
يالله انك تعظم اجرهم وتزيدهم صبر
الوضع كان لايحتمل

أحدهم قد قال لي يوماً
_ لم تكرهه شغفك ؟
والله لااكره شغفي ياعزيزي
ولكن لااعلم لم لا اظهرها
محب للرسم ولكن اغلب لوحاتي حبيسة المخزن
ولااحد يجرؤ على تصويرها من قبل اهلي
لأنهم يدرون عن النفسيه الحلوه
والبعض الأكثر محرمة حتى على أهلي
كتاباتي سابقاً كنت رافض رفض قطعي اني انشرها
ولا بأي شكل من الاشكال عقب ربي هداني
انزل نصوص أدبيه دون شعر
فالشعر اعتزلته من سنين بعد محاربة قلمي
ولكني انتصرت بالاخير
لاعلاقة لها بعدم الثقه بل ع العكس اعلم اني اجيدها
ولكن احس اني انزل شعوري للكل وهو شعور خاص
لذا انا حذر جداً في انتقاء مايُنشر
وهناك سبب آخر خفيّ كان مساهم لإعادة النظر بالنشر
ممكن يكون احد اسباب اني اعيش لحالي
عشان امارس طقوس هوياتي
موقف صبياني
(ولد عمي وانا بالثانوي قرا لي قصيده بدون علمي
وعلم عيال الجماعه بما انه اكبر مني بأعوام ويفوقني بالمقدره الجسديه يقال يبي يعزز الموهبه هههههههه نسمت كفر سيارته عشان ماعاد يتعودها ولما سأل جاوبته ببلاده انه انا ونحشت هههههههههه)
احس كتاباتي تفقد شعورها لحد قراها غيري /الحين بيدخل
متأمل ويقول وش عندك يالنفسيه
تراني مجهز العجرا من امس

‏دائماً أؤمن بالعلاقات الانسانيه
بخلاف كونها إمرأة أو رجل
لذا لااكترث بتلك الكتب
والمنشورات التي تحدد
كيف يمكن الوصول لقلب الجنس الآخر
يكفينا التعامل الانساني
كي نكسب ماهو أعمق من الحب .

‏على هامة الدنيا ، مصير الدروب تزلّ
وأنا خطوتي متعلقة فيك ، وشفوفك

تخافك معاليقي ، وأنا ما لحقني ذِلّ
إذا خاف قلبي ؟ ما توقّيت من خوفك

تهادت عيونك بين دق الحكي ، والجِل
مثل ما تهادى عن عيون الشِّتاء صوفك

على غصنٍ تهبّه ، رياح الصِّبا ؟ ما أملّ
أنا كيف أملّ ظلالك ، ووجه معروفك؟

‏‎أنا لولا القصيد إللي يسندني قبل لا أزلّ
تعثّر باقي العمر القصير وطحت من طولي .

أحياناً يبهرك جمال المكان بما فيه من معاني الذوق
المبهر ولكن لاروح فيه تشعر وكأنك تتأمل لوحة بيضاء
مرسومة بقلم أبيض .