.
.




توصلت برسالة عليها حزن لا يستطاع إمضائه،
وليس سهل تفويت الأمر، ولا يسعني غير أن
أكمل الرسالة التي كهلت بها بِ مائة عام رغم صغر سني..

لبست ثوب الحزن وقتها حيث الصرخات والبكاء
امتد الألم فيني ولم أدرك عمقه، ما علمت أبدا
يأتي الحزن بثقله الكبير و القلوب لا تستطيع أن تتحمل
ذاك الكمد الذي لا يعرف الرحمة..

وتبقى عناية الله ألطف..

.
.

أذكر أنه مفرط بعاطفته
ترتيبه الأول دائماً في كل شيء
وقد سقطت منه العاطفة بإفراط شديد،
غصة الكآبه نالت منه !

.
.





خضم الحياة لها أثرها في كل شيء
حتى وإن كانت ما بين رغبة أو سخط
الواقع يحكي والشواهد حاضره
والجزء الكبير في الحياة أن نتجنب اليأس ونكسره بالأمل
مهما وصل بنا الألم.

كن على يقين تام.

.
.




ما بعد عواصف المشاعر؛ تصفية شعور مناسب..

.
.






طعم الانتصارات بغصة السنوات الموحشة
ليست بشيء بسيط أبدا
حتى وإن كانت كذلك فهي حتماً كمال الرضا بعينها
هو خيراً
لا تسأل ماذا يحدث؟ وماذا سأفعل حينها...؟
لتعلم هي أيضا لا مجال لمخالفة الوعود
التي ثبتت مسبقا لا مجال للرجوع ولا لقيد اختيار أمر..

.
.

لم يكن لديها خيار
وها هي تتعلق به أكثر، رغم جداره
البارد المتهالك الذي سيسقط عليها
بالوجع والندم

إلى أين؟