|
،, كنتُ متوقعه آنه المجرم ’ بس مآ توقعت آنه لـهدرجه نذل , آستمتعت , ننتظر منك روآيه ثآنيه ه ’ :MonTaseR_222: |
. . بصراحه روايه غريبه عجيبه متغيراتها كثيره .. بدأت في العادات والتقاليد السيئه ثم تلاها الاحساس بالذنب وتأنيب الضمير ثم الانتقام ممن مارسوا عاداتهم وتقاليدهم لا اعلم ان كان بطلاً ام كان جباناً منذ البدايه الأهم انه مدين لكل روح سلبها لينتقم لمعتقداته كان من المفترض ان تكون البطوله في التصدي لكل العادات والتقاليد منذ البدايه ايضاً العين بالعين والسن بالسن وليس القتل مقابل كف أوضرب سعود كانت روايه مشوقه قلمك مميز ورائع قرأت انتقاد العادات والتقاليد السيئه خلف كل جزء رغم الخيال الا ان الكثير يحدث في هذا الواقع يعطيك العافية وماقصرت وبانتظار كل جديدك تحياتي :ah11: |
انتهيتُ تواً من قراءةِ الأجزاء الثلاث الأخيرة !.. نهاية مؤلمة و المؤلم أكثر أن يتحول شخص إلى مجرم بسبب الظلم سعود رواية رائعة و سريعة الأحداث كان تأثري كبيراً هنا أنتَ رائع في التأثير على قارئك .. أبدعت و سأبقى دوماً في انتظار قصة أو رواية أخرى منك سلمت |
كنت متابعة لهذه الرواية من خلف الكواليس ريثما تنتهي ويكون تعليقي ، لفت نظري في البداية العنوان المشابه لعنوان مدونتك " أطهر ذنوبي " الرواية شملت عدة قضايا تمس المجتمع ونراها ونسمع بها ، من ناحية العادات والتقاليد المتوارثة التي استمرت ولم يجدي معها علم او تطور ,, ومن ناحية الاهتمام بنظرة المجتمع وتقييمهم للعائلة فيحرصون على ان تكون عائلة مثالية ونموذجية ويبرزون ذلك حتى لو ادى ذلك للاضرار باحد افرادها كما في القصة ، ناتي للموضوع المهم والجزء الاهم في الرواية وهو التعامل مع الشخص الذي يمر بصدمة نفسية تتسبب في خلل مؤقت في تفكيره وقرارته ويصبح إنسان غريب وذو تصرفات لم يعتادوها ، هنا نجد ان العائلة تتحمل فترة ومن ثم ينفذ صبرها وتودعه احد المصحات النفسية للخلاص منه ومن مسؤوليته ومن نظرة المجتمع لكي يمارسون حياتهم الطبيعية ، وهذا ظلم لهذا الشخص لانه حينها يحتاج للاحتواء والانصات والفهم والطبطبة وتقبله كما هو ، لم يكن المصح النفسي سوى مخدر لهذا المريض فيصبح منغلق واكثر سوءً ، وقد يخلق منه شخص آخر لايمت للحياة بصلة .. سعود .. رواية جميلة بكل مافيها من اسلوب لغوي وتسلسل وترابط في الاحداث ، وكان عنصر التشويق حاضر بكل فخامة وأناقة ، قرات لك في احد ردودك انها رواية من خمس روايات كتبتها غير قابلة للنشر ، رغم أنني اثق انها بمستوى ما قرأت واكثر .. لذلك لاتبخل وبانتظار المزيد من هذا العطاء .. دام مداد حرفك وبهاء قلمك ! تقديري ــ |
الظلم جعله مجرما رواية تسلط الضوء على عدة امور ! العادات العربية التي تجبر الشابب على زواج الاقارب خجل الشاب من قول رأيه و إختيار شريكته الحب المحكوم بالاعدام الزوجة الطيبة و الزوج الغامض عدم تفهم الاهل و عدم الحوار و توضيح الامور تركي مذنب بكل المقاييس اول ذنب هو صمته من البداية يوم لم يقل رأيه و اختار الصمت و القبول بابنة عمه زوجة له وقلبه مشغول مع غيرها ..! سعود ساكون بإنتظار جديدك ماشاء الله مشروع كاتب ناجح بإذن الله |
اقتباس:
وللاسف طلع أنذل بكثير مما توقعتي دمتِ |
اقتباس:
وبشكل طبيعي دون تدخل أحد! شاكر مرورك دمت بخير |
اقتباس:
ورأيك ككاتبه أقرأ لها زادني تشريف وسأبقى دائماً ممتن لمرورك وردودك دمتِ |
اقتباس:
اهلا بك صحيح للان نفس العادات والتقاليد حاضره ويتم احياءها من جديد مع الأجيال للاسف والمشكله أن تلك العادات حاضره حتى على المشاعر تجاه المريض سررت بمرورك وتشرفت كثيراً شاكر لكِ لا اعتقد انني سأكون مقبل ع طرح روايات أخرى ولكن ربما تتغير الفكره دمتِ |
اقتباس:
جميع ماذكرتيه للان قائم وبشكل كاتم للأسف ! وانا سأكون في انتظار حضورك وتشريفي بذلك الحضور دمتِ |
الفاضل / سعود هنا من بدايتها وانا اشعر بالدهشه فلماذا التردد ولكن الجزء الاول عندما اشار عليه عمه بانه عريس ابنته ابتسم لانه بمقام والده !! اعلم ان المكانه تظل بركيزتها دائماً هي الحاكمه الحاسمه للشخص في المقابل هناك متضرر لاعلاقة له غير ان لامكان له تشفع او تنفع من يستحق الابتسامه هي ومن استحق التعبير والدها ومن ضيع ذاته هو ذاك الشاب الذي قبل بابتسامه بين الرجال وشعر بالكره والحقد عليها علمو ابنائكم الاستقلاليه فليس حرام قول لا وهي من حقه في التعبير عما بداخله كي لايقع ظلم يولد ظلم الذات ويعيش حياة آنانيه كان من الممكن ان ينهيها حرفين فقط يعبر بهما لا يظل الانسان يظلم نفسه وعندما يظلمها يظلم الطف شخص قد يقع حوله دون سبب هو الشماعه وعليها كل العتب ومع ان ضميره تبقى الا انه لم يستمع اليه وكأنه ذنبها وهو في الحقيقه ذنبه توالد ماكان لديهم حتى اصبح محيطه صحراء قاحله في الجزء الثاني هي ردت السلام فعلاً لانه سوف يصبح سلاماً لها ينهي ذاك الجدال والمحاولات التي فشلت فيها ذاك السلام المنتهي الميت مو اللي مات وحضنته الارض في الحقيقه الحي هو من يموت وهو ع الارض في كل لحظه وكل ثانيه يموت وروحه لازالت تصارع لربما المصح تصحيح للواقع تخلى عنها وهي حوله فتخلو عنه الجزء الثالث موجع ان يدفنك من حولك وانت لازلت ع قيد الحياه تتمنى ان تعود اللحظات للخلف ولكن الزمن لايعود انكسار ايعقل خروجه خلف سر اخر او لربما هدف مكنون لم يستطع تحقيقه !! الجزء الرابع هل مر بهذه التجربه واستخدمو معه مسيل الدموع اباااااااو وش ذا الداء اللي ما انتشر الا عقب ماطلع خاله لايكون هو تولد بداخله حقد بشري وبدا يوزع داء الكلب 😩 الجزء الخامس شوف انا اتمنى احصل الروايه منتهيه اذا مو منتهيه محتمل مدري وش اسوي ولكن اعيين خير بما ان خاله ذكي ماراح يترك اثر انا لازم استدعي كونان اللي بداخلي طبيعي ماتكون له ردت فعل لان عنده موظفين حقن داء الكلب عنه تخيل تطلع زوجته ماماتت 😅 يعني يمكن معقوله صار عنده انفصام وشخصية طيربه خاله والثانيه شخصية العدائي مخترع السم بداء الكلب معقوله تكون حبيبته حبت تنتقم وتخلي السالفه تعود عليه لانه ماتزوجها بعد ماتطلقت ويمكن يكون زوجها شكلها اعترفت له انها تحب فلان وقال ادمره يوك يوك يعني لا لا بالتركي الجزء ماقبل الاخير 😒ماغير بصمت خاله هو في احد بدل يده وخذها يعني ولا هاكا قفاز مصنوع ببصمة خاله وفي مجرم يستخدمه ولا ايام ماكان في المستشفى جاب واحد صناديق ابر وخلاه يمسكها كلها وذحين استخدمها يعني اللحين طلع زميل خالوو وش سالفته ذا محنون يعني ولا يستمتع بموت الناس الغريب مو هنا الغريب ظهر فجئه وصار صاحب القصه اللي اشتهرت بداء الكلب وليه بعد ماتوظف خالو هناك يالله ربما القتل متعه الجزء الاخير مره مبسوطه انها النهايه لاتعتقد لشيء ما ولكن اسبب واحد وهو ان الروايه تظل شغاله في عقلي لين تنتهي وهذا اللي يكرهني في متابعتها مع ان روايتك مو بطلع اللي بعده 😪 سعود لاتعيدها والله اني قايله وش طراله زميله في نهاية القصه يظهر الفاضل / سعود روايه جميله فاقت الجمال ومع ذلك هل تحمل احداث واقعيه غير التقاليد كذلك الداء الذي نشره قد تكون التقاليد عقدة تلتف حول العنق ولكن من يفتح هذه العقده الشخص نفسه هو فقط باقتناع ذاتي ان التغيير يتطلب شجاعه تخلي يتطلب الثبات دون اهتزاز نفسي لن يغير الاخرين واقعك القادر ع تغييره هو الشخص نفسه اتلك التقاليد تنفيذها امر سهل والاعتراض عليها صعب لن يكون له مبرر في كونه استخدم الناس كي يتخلص من تقاليد قاسها هو وكان من الاولى ان يقاتل من اجل رغبته اذا استمرينا ننتظر اللي حولنا يغيرون الواقع لن نتوقع النتيجه المرضيه التي نخطط لها بعكس مانقدم عليه بانفسنا ع جمال هذه الروايه نستاهل روايه ثانيه استعد واكتب :MonTaseR_76: تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك آسيرة حرف |
:wallbash: كيف مايسمح لي اقيمك الله يعين اروح اعيين للمدونات وارجع |
ممتااااااز يابطل راااااااائع جدااااا |
اقتباس:
كلام صائب تبقى العادات بعضها مقيده وكلام ناس فوق كل شيء ! دمتِ |
اقتباس:
ربي يسعدك حضورك طاغي ويكفي دمتِ |
اقتباس:
دمت |
اهلا سعود واخيرا وجدت الوقت المناسب لقراءة روايتك. الرواية جميلة وهي تعتبر رواية بوليسية ضمن فن (الجريمة والغموض) يعاب عليها أنها كثيرة احداث ومتتالية لم تسمح كثرة احداثها الزمنية السريعة للكاتب ان يقوم قلمه وفكره بالتقاط انفاسهما لكي يبرزان او يعطيان مساحة يستحقها كل حدث ولكنها في مجملها مشوقه انما تحتاج الى الكثير من المعالجة الادبية في تداخل بعض خيوط مسارات الرواية لانها احداث متشابه تعتمد في ترتيبها على من سبقها وما سيليها. الرواية اتخذت الاسلوب الزمني القصير. رواية فيها من الابداع الادبي الكثير. خيال الكاتب وتركيزه على كثيبر من الاحداث والنقاط مشوق ورائع. اهنيك اخي سعود فأنت مكسب مهم ليس للمنتدى فقط بل لمن يعشقون وسيبهرهم فنك وادبك وفكرك خارج اسوار المنتدى. فلك التحية والتقدير. وتقبل مروري المتواضع امام جمال هذه الرواية. |
ماشاء الله أفكارك جميله و مرتببه والروايه مرره حلوهه والاحلى انك نجحت ف انك اتوه الي يقرأ الروايه ،، يعني حاولنا نعرف المجرم بعدين ضيعنا :رحيق: الي وضح لي و الي اتوقعه انه لك روايات ثانيه مستحيل اتكون اول روايه لك <<< على كيفها :220: متشوقه اني اشوف منك اليديد ، لاهنت أخوييهه من أروع ماقرأت ،، تستحق أجمل تقيم ، خالص الود ،، |
اقتباس:
لأنه سرد ذكرى رأيت التعمق بالتفاصيل تشتت لنمط سرد الذكرى تشرفت بمرورك ملهم نجي من بعدك دمت بخير |
اقتباس:
وأنها نالت إعجابك ليست الأولى ولكنها الأولى بالنشر دمتِ بخير |
روايه دراماتيكيه تراجيديه قويه جدا يعطيك الف عافيه ويسلم ايدك اخي سعود عنجد آبدعت بكل الميلات :MonTaseR_2: هيدي الروايه كتير مؤثره وحزينه وعشت كل احداثا وفتت بكل اجوائها وياريت لو كنت شفتا آول مانزلتا وشاركت بعد كل جزء وعطيت تخميناتي لآنو عنجد بيستاهل احكي بكتير تفاصيل واحداث مذهله ,, بس هلآ بختصر وبقول خال تركي آنسان جبان ومجرم بمعنى الكلمه شو ذنب مرتو وطفلتو ؟؟ وشو ذنب آختو وزوج آختو (آبن عمو) وعمو وباقي الناس ؟؟ هوى آنسان مريض نفسي ودخولو للمصح زاد من حقدو وشرو كتير آنقهر قلبي ع مرتو وطفلتو .. وع تركي واخوه الزغير وامو وابوه وع القدوه والبطل يلي كان بنظر تركي حطم آحلامو وخرب حياتو |
الله يعطيك الف عافية على الرواية الراقية جميلة جدا واسلوب كتابي راقي فعلا تمنياتي بالتوفيق الدائم |
روايه غااامضه جميله ماشاءالله عليك كاتب مبدع استمتعت جدااا بالقراءه اتمنى ان تستمرررر ياكاتبنا الرائع ابدعت بالاحداث والكتابه لك كل الشكر .. |
يعطيك العافيه |
اقتباس:
اخالفك بنقطه الجميع قد يعاني من مرض نفسي اصحاء كانوا او لا فالجميع معرض له ولكن هناك من ينال منه المرض بسبب عارض مرّ بحياته من ظرف او ظلم فيأكل تفكيره وعقله فينال منه المرض النفسي/ كلامي لايعني دفاع من شخضية الخال دمتِ بخير . |
اقتباس:
الاجمل مرورك ربي يسعدك وتمنياتي لك بالمثل دمت بخير . |
اقتباس:
ولكِ جلّ شكري وامتناني بتشريفك هنا دمتِ بخير . |
اقتباس:
دمت بخير . |
مرحبا ...... الصراحة قصة روعة حبيييييت صدق يضيق القلب ويحزن :1157: |
٢ اقتباس:
الأروع مرورك الذي تشرفت به شاكر لك دمتِ بخير . |
روعه روعه روعه. جميلة للغاية:icon32: ..... |
اقتباس:
شرفتِ . |
كنت هنا مع قصتك الرائعه وبنتظار جديد روائع يراعك الماسي كل الود |
اقتباس:
لك كل شكري وامتناني دمت بخير . |
اسلوبك جميل جدا في السرد تشعر بالإنسجام مع الأحداث للنهاية بانتظار جديدك ...... سمإآآء أمطرت هنا |
اقتباس:
ربي يسعدك أنرتِ اعتز بكلامك تشرفت بكِ سماء دمتِ بخير . |
|
بعض الحكايات تستحق أن نعيدها سيرتها الأولى لنرى "أطهر ذنوبي" مع القاص أديبنا سعود الشمري |
الحكاية تدور في سبعة أجزاء // دار محور لقصة حول مقت كبير "للعادات والتقاليد" التي لا زالت تمثل قيدا وسلطة تفوق سلطة القانون وحتى الدين // زواج ابن العم من ابنة العم عُرف قد سرى واجب التنفيذ،، وكأنه من المشين أن تكون الفتاة لغير ابن عمها // بل من المخجل أن تظهر خارج نطاق القبيلة دون مراعاة لنبضات القلوب ،، هكذا بدا بطل الرواية خال الدكتور تركي // الذي تبدأ الأحداث من عالم ذكرياته،، من خلال دفتره الأسود الذي يقرأه الدكتور تركي البطل بالمناصفة للرواية الدكتور تركي طبيب مختص بعلم النفس // يتصفح دفتر قدوته // بطلة الخارق يقرأ مذكرات خاله اليوم الذي يعيده لذكرى ابنة عمه التي ليس لها ذنب في الحياة إلا أنها تخضع للعرف القبلي ،، وأنها من نصيب شخص تعلق قلبه بأخرى وتمنى الخلاص منها بشتى الوسائل لكن هيهات الفخر بزواج ابن العم شيء يتباهى به // ليتم الزواج وتعيش ذات العيون الجوزية بئس حظها تتجرع عثرات إخفاق قلب لم يستطع إقصاء ماضيه ماضي حبه يصب جام غضبه على الاختيار وكأنها السبب في تعاسته وما زاده حنقا وغضبا زواج محبوبته بأخرى // كانت زوجته "ابنه عمه" تحاول أن يعشقها بل أن يعاملها فقط بلطف ليس إلا قلب الأنثى الذي لا يستكين يقاتل حتى تظفر بقلب ملكها ولم تملكه // يبدو أن تهيئة الفتاة "ذات العيون الجوزية" لتقبل حب ابن عمها زرعه بطل خرافي كما كان يرى هو خاله بطله تراه حبيبها فارس الحكايات الأسطورية وهو يقدم لها حبه ممتطيا حصانه الأبيض // ظل أملها يكبر ويالمقابل ظل جفاءه على قدر أملها ليسبب ألم القلب // يذكر يوم ميلاده وزينتها الذي لم يعره اهتماما قتل فرحتها وخلدت لنوم عميق وكأنما النوم يعالج قسوة رجل مثل عاطفة الرجل صدقا: الرجل إن عشق لم يستطع تبديل مشاعره ،، عكس امرأة تملكها رجل فملك القلب ووهبت الذات أن تهبها له // وبعد |
أملها عندما حملت في أحشائها ثمرة حبها وصده معا،، وجد الأمل منحى آخر أن سوف يحبها فمن أحب أطفاله أحب والدتهم هكذا هو تصورها ليخيب أملها به مجددا ويعتد الغياب المجحف // طفلته قدمت للحياة لكن لا حياة لمن تنادي فالتي لا يعليها حبها لا يعليها وليدها هكذا تلقى نبأ قدوم طفلته برود لم يحرك مشاعره التي خصها لسواهما // كانت ذات العيون الجوزية ابن عمه تعلم بحبه لها // وعلمت محبوبته أنفصلت مؤخرا علمت فكانت ردة فعلها انتفاض ثورة لكل الأيام الماضية ؛ لتثأر لمشاعر أنثى خيبها من تحب // صرخت لأول مرة منتصرة لكرامتها التي طالما خنعت أمام رجل وهب قلبه لسواها ومع علمها لم تنتفض إلا اليوم فقط أشعلتها ثورة غيرتها الأنثوية من باب أنا أحق به "زوجي" // ثورة إحساس جعلتها شرسة أحست بخطر من تنافسها أقوى وأشرس هذه المرة // خافت من خطر فقده زوجة يعشقها ماضيه الذي طالما تمناه // وكأن قيد الأعراف لا يهم أن يتزوج الرجل بأخرى طالما أصبحت بحوزته ابنه العم // ثارت ليدعها تثأر لتلك المشاعر ليتفاجأ من ردة فعلها العنيفة ومواجهته بكل ما تكنه من أنه يريد العودة لمن هواها تركها تصرخ ليسمع صوتها لأول مرة مدويا في كل أنحاء المنزل // صوت أعاده لعالم تأنيب الضمير وكأنه رأى كل ما صنعه بها من صد وجفاء // تركها بعد ثورتها تلك ،، لتهدأ ليقرر عقد هدنة برحلة ونزهة قد تعوضها ضيم ما عانته // لكن القدر كان أقوى حادث مروري كانت ضحيته كل من في سيارته "زوجته وابنته" // صرخ بوجه الأهل ثار وكأنه يصرخ بوجه العرف الظالم العادات والتقاليد البالية ضعفه كرجل من عدم قدرته على قول كلمة: لأ أمام من سلبوا سعادته وسعادتها فكانت كالمذنب المستحق العقاب ليدرك أنه من المجرم الحقيقي بحقها ورافقته عقدة الذنب لتتعاظم وتشكل "أطهر ذنوبه" // صرخته الإقرار ببئس تلك العادات البالية بلاء ومصيبة لن تتقبل القبيلة رميها بتهمة حقيقتها البشعة كما نظر إليها خال تركي // لذا كان الأسهل أن يتقال عنه مريضا نفسيا وأن يودع المصح النفسي // لم يسأل عنهم ولم يسألوا عنه // وكأنها رغبة متبادلة بين الطرفين // وها هو بعد كل تلك السنوات في المصح النفسي بعد سنوات جاء ابن أخته الدكتور تركي ليصبح طبيبه النفسي الخاص // وكم كان من دواعي سرور تركي ذلك كيف لا ؟؟؟ وهو بطله الخارق منذ نعومة أظفاره تركي الذي تسعفه ذاكرته بومضات من عنف خاله تجاه أفراد أسرته لكنه ظل مع ذلك بطله الأسطوري وقدوته التي لا تقبل التكرار كرمز لا يقبل أن يقاربه في الشبه أحد غيره // ومن ثم |
| الساعة الآن 06:12 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا