منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f90.html)
-   -   أطهر ذنوبي . (https://www.al2la.com/vb/t97771.html)

سعود . 06-26-19 05:53 PM

أطهر ذنوبي .
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتشرف في طرح روايتي التي ترددت قليلاً في نشرها
أتمنى أن تلاقي استحسان الجميع .

قبل السؤال
(روايتي فيها من الواقع الخيالي
ومن الخيال الواقعي )


وشكراً .

وضحى 06-26-19 06:00 PM

هلا سعود أف أثرك مو سهل روايه
يلا في انتظار ابداعك ونتشوق لأقراتها ً ًوسوف تبحر معك في الخيال

سعود . 06-26-19 06:00 PM


الجزء الأول


مذكرات عام٢٠٠٥
ارتشف من قهوته الصباحية في بلكونة غرفته الخاصة وهو يراقب اشراقة الشمس التي باتت تأسره كثيراً والهواء اللطيف الذي يشرح صدره
وبيده دفتر مذكرات خاله الذي يحبه أكثر من أبيه
وهو يذم عادات عائلته التي أبعدت خاله عنهم
فقد أصبح مثل خاله استأجر منزلاً بعيداً عنهم
وللمرة الخامسة يعيد ما كتبه خاله في دفتره الشخصي والذي وقع بيده صدفة عندما أرسلته والدته مع عاملات منزلهم لتنظيف بيت خاله وتهويته ولحسن المصادفة لم يكن متفرغ أحداً غيره استغرب كثيراً عندما أتت إليه العاملة بالدفتر الأسود
اخذه وشده ما كتب عليه
ذنبي الطاهر
بدأ بقراءته بشغف وهو يقرأ من خلالها تصرفات خاله المكتئبة
فهو دكتوره النفسي !!
والجميع يتجنب الحديث عن ماضي خاله
بدأ يقرأ ذكريات خاله عله يستدل على طريقة لشفائه
هي ..!!
ذا ت العيون الجوزية
التي تشع منها الحياة ، متفائلة بحياة جديدة .
عُقد نكاحنا بسبب عادات عائلية قديمة
كانت تفاصيلها المميتة بسببهم
قتلوا فرحة الزواج الأول لدي ولديها
قبل خمسة عشر عاماً
كانت في سن الثامنة عشر من عمرها عندما تزوجت بها رغماً عني فقط ألحت علي عائلتي بسبب عادات متوارثة وقد أصريت على رفضي فانا لا أحب من يفرض رأيه علي وسبب خفي آخر أني مغرم بأخرى
ولكن شاء القدر أن أتزوج بها وأنا أتذكر كيف كنت في اجتماع عائلي وقد امتلاء المجلس بأعمامي وأبناء عمومتي ترحيباً بصديق لعمي الذي أتى من بلدة أخرى
وقبل شرب القهوة أنزل صديق عمي فنجانه
(عادة عند طلب حاجة )
وقال : أتيتك طالب القرب منكم فأنت عزيز علي ويشرفني أن أطلب يد ابنتك لابني
وقتها انشرح صدري فقد أُزيلت العقبة من أمامي
ولكن فرحتي لم تدم إلا ثواني وأنا اسمع عمي يقول: أتشرف بذلك ولكن لم يعد لي ابنة للزواج فابنتي لابن عمها _وهو يشير إلي بفخر_
ابتسمت حينها ولا اعلم لما رغم رفضي
حينها قال صديق عمي: وابن عمها أحق بها أنا لم أكن أريد سوى تشريفي بنسب عائلتكم
وتصافحوا وبدأ الجميع يهنئون عمي ويباركون لي
كانت من أطول الساعات عندي وكأن عمي شعر بذلك عندما طلب من الجميع الذهاب للعشاء بقيت وحدي في المجلس استرجع تفاصيل ما حصل
وبدأ هاتفي بالرنين المتكرر وبقية أهلي يباركون لي
لم يكن لدي وقت للتفكير فقد كنت مزحوماً بتبريكات وتجهيزات العرس
التي أحصرت بها إن لم يكن لأجلها لأجل عمي الذي بمقام والدي .
وتم الزواج
وتم زواج من أحب بآخر فقد صارحتها أنه يصعب علي الزواج منها ويصعب علي أن تنتظرني
تم كل شيء وفق للعادات والتي تكفل بها أهلي لعلمهم لعدم اكتراثي بالموضوع
لم أكن أعلم كم أنا أناني !
وكم كنتُ ذو قلب بارد غير مبالي بمشاعر من حولي !
فمنذ اليوم الأول صارحتها بأن قلبي ملكاً لغيرها
وأن لا تنتظر مني شيئاً سأقوم بواجباتي المفروضة علي
كزوج وإني لا أطالبها سوى بالصمت
وأن يبقى اتفاقنا أو اتفاقي سراً لا يعلم به أحد من عائلتنا
انتظرتُ منها رداً على كلامي
صُدمتُ بردت فعلها فقد ابتسمت وهي تقول لا تخف فأنا أعلم أنك مجبور بي
وأعلم انك تريد فتاة أخرى
:وكيف رضيتي بي وأنتِ تعلمين كل هذا
: النصيب
أغضبني برودة أعصابها فكيف بعد كل هذا تقبل بي وتقبل أن تهدم قصة حب كانت ستنتهي بزواج .
مرت أشهر عدة كنا على نفس الاتفاق
أدركت بعد هذه الأشهر أنها بريئة وطفولية أحياناً
ولكنها طيبة جداً كنت أحياناً افتعل مشكلة وكانت تعتذر مني
رغم أن لا خطأ لها في ذلك
كنت أشعر بالذنب وأنا أرى محاولاتها في إنجاح زواجنا وان يكون في منعطف آخر ولكني كنت دائماً أخيب ظنها
أتذكر في أحد الأيام عدتُ متأخراً وجدت البيت على غير عادته
وقد بان لي أنه احتفال لأمر ما
تنهدت بتعب فأنا لا أريد ان أكسر فرحتها ولكن لا أريد الاحتفال معها
عندما دخلت وجدتها نائمة وهي تنتظرني وضح لي ذلك فلم تزيل زينتها والأكل موجود على الطاولة شكرت الله كثيراً إني لن أكلف نفسي عناء المجاملة
فهي تخنقني كثيراً وعناء تأنيب الضمير !
اطفئت الشموع ورأيت على الكعك عبارة كل عام وأنت بخير
أيعقل هذا يوم ميلاي!!
أخرجتُ هويتي الشخصية وفعلاً كان يوم ميلادي
نهرت نفسي وأنا أغطي الأطعمة كيف لي أن أفكر في عناء قضاء
قليل من الوقت معها وهي تعبت لأجل الاحتفال بي !!
أذكر وقتها كان نومي مزعجاً وأنا أفكر كيف سأقابلها صباحاً
هل اعتذر ؟ أم اتصرف وكأن شيئاً لم يكن؟
وإن اعتذرت ربما أعطيها أملاً في حياتها معي
كنت أفكر كيف أجعلها تطلب الطلاق مني
كي أُزيح عقبة عتب الأهل والاحراج من عمي
....
في مكان آخر
كان الجميع ينتظر خبر حملها وكنتُ دائماً محاط بهذا السؤال
بات ككيف الحال
واذكر أن أكثر شيء حطمني عندما أتى إلي عمي وصارحني إن لم تكن ابنته تنجب فيحق لي الزواج بأخرى
علماً أن زواجي لم يكمل سنتين بعد
ولم يكن يعلم بجرم فعلي !!
بعد شهرين
بشرنا دكتور الحي والذي كان صديق لي أن زوجتي حامل
كانت مشاعري وقتها متعاكسة لم أكن أتوقع أن خبراً كهذا
سيفجر لدي مشاعر أخرى لا أعلمها
كنت ما بين السعيد والحزين
كيف بعد إنجاب طفلي سنتطلق وكيف اسمح لطفلي بالعيش بعيداً عني
انتشر الخبر والجميع في أوج سعادته
وهي كانت سعيدة جداً فمنذ تلقيها الخبر وهي تجهز غرفة المولود
لا أكذبكم أني أحياناً أريد الفرح معها وأن أشاركها تجهيزات المولود
ولكن كان غضبي أكبر !
فقد ذهبت من أحب لآخر
بعد تسعة أشهر أتت طفلتي علمت بولادتها وأنا خارج البلدة لم اتعنى الاتصال بها
ولم أكلف نفسي العودة والاطمئنان عليها وعلى ذاك الكائن اللطيف
بعد أسبوع عدتُ من سفري
وذهبت لها في منزل عمي وقد عاتبني قليلاً
لعدم عودتي مبكراً
اختلقت أعذاراً واهية ولم يزيد عمي علي بالعتب رغم نظراته الغير مصدقة لما قلته
طلبت من عمي افساح طريق لي لرؤيتهما
ذهبت إلى الغرفة التي أشار إليها عمي
طرقت الباب ودخلت
كنت خائفاً من رؤية ابنتي ولا أعلم لما
سلمت ببرود وهي ردت ببرود أقل مني ونظراتي على الكائن النائم في السرير الصغير بجانبها
ذهبت إليها وحملتها كم كانت صغيرة خشيت أن أأذيها فأنزلتها على السرير
بدأ بيننا حوار معظمه عن تسمية الطفلة رغم أنها كانت تسألني عن حالي
وكأنها كانت تنتظر مني تعامل آخر بعد إنجابها لطفلتي
لن تغيب عن مخيلتي كيف كانت نظرة الخيبة التي اكتستها
عندما رأت أني كما كنت سابقاً
شعرتُ بتنهيدتها وانا اودعها وأعدها أني سأزورها قريباً
أخرجت ما في جيبي من نقود وأعطيتها
وطقم الذهب هدية لها كما هي العادة
رأيت سعادتها بالهدية وانا أتذكر أني لم أهدها منذ زواجنا هديه !
ويخطر في بالي سؤالها
كيف كان ردها عندما يسألها الجميع ماذا أهداكِ زوجك
كم كنت أحمق كيف لي لم أفكر في ذلك
وأنا لا أعلم كم مرة تعرضت للإحراج من ذلك السؤال
طرت لي فكرة بدت كمجنونة أن أذهب لشراء أطقم أخرى وأقدمها كهدية لها تكفيراً عن تلك الأشهر
ولكن لا أريد أن أعطيها أملاً في الحياة معي
بعد شهر كاملاً وعدة أيام
عادت للبيت بضيف جديد سيسكن معنا
لم تكن حياتي معها تغيرت بعد إنجاب طفلتي فقد كنت كالسابق أقضي معظم وقتي
خارج المنزل ولكن الذي تغير أن عند عودتي هناك من يشغلني عن عتابي لنفسي
وأن هناك من يشغلها عني قليلاً فهي لم تتغير كثيراً ولكن الأمومة جعلتها أكثر نضجاً ولكن لم يغير من محاولتها في تغيير مسار زواجنا شيئاً
وأنا كما أنا أقف بعيداً أُوقع على فشل محاولاتها بسخريه .
مرت سنتين وانا مكتظ ما بين تأنيب الضمير والغضب
وهي ما بين الإصرار رغم الفشل والخذلان
قبل النهاية بيومين
دار بيني وبينها نقاش صارم فقد علِمت بطلاق من أحب
وجهت سيل أسئلة لي
هل ستعود إليها؟
هل ستتركني؟ وتترك ابنتك
وأنا في صمت يزيد من غضبها أكثر وكم كنت أريد إغضابها
فلتخرج بعضاً من ألمها الذي سببته لها خلال تلك السنتين
سمعتُ ولأول مرة صراخها وغضبها
سمعت صوتها عالياً للمرة الأولى
سمعت ظلمي
سمعتُ أنانيتي ووحشية قلبي
سمعتها حقاً
بدت طفلتي بالبكاء عندها وكأنها صحت من نوبة جنون أراها لأول مرة
وأخذت ابنتي وتركتني في مكاني
لم أكن أعلم أنه حديثها الأخير وأنه لقائي ما قبل الأخير معها

سعود . 06-26-19 06:52 PM

الجزء الثاني
في تلك الليلة لم ينم أحد منا سوى طفلتنا بعد أن هدأ روعها
عند الصباح خرجت كعادتي لعملي ولكن لطلب أذن للسماح لي بعدم حضوري
وعندما وافق المدير عدتُ إلى المنزل وجدتها تتناول الإفطار
جلست بجوارها وقد هدأت عما كانت عليه بالأمس قد بدا لي ذلك
من نبرة صوتها الهادئ وهي ترد السلام
أخبرتها أني أريد اصطحابهما لنزهة طوال اليوم
رأيت ابتسامتها وهذا مانتظرته عندما أخبرتها
استعدت في نشاط وفرحه رأيتها بعينيها كلما وقع نظري عليها
استعدينا للخروج ولم نكن نعلم أنه الخروج الأخير
لم أعلم بعدها أي شيء سوى ابتسامتها وهي تنظر بالخلف لابنتنا
وحدث كل شيء فجأة
بعد شهر كامل عدت لوعيي لم أتذكر حينها أحداث الماضي
كانت غرفتي لا تخلو من عائلتي وأصدقائي ولكن كنت أشعر بغرابة ما
لا أعلم لما
بدأ التدليك الطبيعي لقدميي وبعد أسبوعين بدأت أمشي بخطوات متعثرة
بواسطة عكاز مساعد .
بدأت بعد شهر بالمشي دون عكاز وبدأ الصداع يشتد علي
وبدت لي مشاهد لا أعلم ماهي تتوالى علي
وفي يوم جديد وقبل مجيء عائلتي
شعرتُ بضيق شديد في قلبي وصداع
وبعدها بساعات بدت المشاهد تتوالى ولكن بصورة أوضح
بدأت بالصراخ وأنا اسأل عن زوجتي وابنتي
اكتظ المكان بالممرضات وبدأوا بحقني بإبرة مهدئ
لم أشعر بعدها بشيء
استيقظت لا أعلم بأي وقت
رأيت الطبيب يقرأ في أوراق المعاينة
طلبت منه أن يخبرني بما حدث
أخبرني بالحادث الذي أصابني قبل شهرين
وإني فقدت الذاكرة مؤقتاً
صمت قليلاً
وأخبرني بصوت حزين عن وفاة زوجتي و طفلتي
ألتزمت الصمت وأنا اسمع كلماته عن الصبر
لا أعلم متى خرج
بعد وقت ليس بطويل أتوا عائلتي وكأن الطبيب أخبرهم أني استعدت ذاكرتي وإني
علمت ما حدث لزوجتي وابنتي
بدأوا بحديث السلام المعتاد والسؤال عن الحال
وسردوا أحاديث عدة هروباً من حديثي
وأنا في صمت غير مصدق لما حدث
ولكن نظرة عمي الحزينة كانت تخبرني بصدق وفاتهما
ومع ذلك لم أبكي ولوقت طويل بدأت استوعب ما حصل
بدأت أراقب حديثهم
ولا أعلم هل التي توفت غريبة عنهم أم أنهم نسوهما
قاطعت حديث من كان بجواري
كيف لقتلة مثلكم بالاستمتاع هكذا
كيف لقتلة مثلكم بالارتياح
نظرت لعمي بغضب
كيف لك بمصافحة قاتل ابنتك
لم يكن ردهم على صراخي وغضبي سوى
مناداة الطبيب لحقني بإبرة أخرى
لا أعلم أهو خوفاً علي من نوبة الصراخ
أم أنهم لا يريدون ان اخبرهم بحقيقتهم
خرجت من المستشفى
ولم يُفتح الموضوع إلى وقتي الحالي
وأنا بقيت بعيداً عنهم
بقيت بذكرياتي تلك
وارتياحي أنها ذهبت دون أن اطلب العفو منها
فلأبقى بذنبي الطاهر
ولأبقى مقيداً به
لأني لا أعلم أتلك الراحلة
غفرت لي أم لا ؟
ولتبقى حبيبتي التي تطلقت بعيدة عني
فذنبي أكبر من أفرح بها
كزوجة لي .
والقيد سيبقى موثق برقبتي
مالم اقطعه ))
أغلق دفتر خاله وهو يستعيد ذكرى خبر وفاة خاله الصادمة
والذي دخل المصح بعد وفاة زوجته وابنته بعد عام واحد .
فقد كان سعيداً جداً أنه سيمسك حالة خاله المرضية فهو دكتور نفسي
ولم يكن يعلم أنه سيكون سبب في هلاك خاله
فقد رأى خاله بعد سنوات وشعره المبعثر ونظراته التي طالت عليه
وطيف ابتسامة لاح في وجهه وهو يقول
: ألست ابن اختي تركي
صوته أعادني للوراء عندما كنا في العيد وكان هو من يصطحبنا لدكان الحي
ويتجاذب معهم أحاديث عده جميعها مضحكه
اقترب من خاله ومد يده لمصافحته وقد شده
كيف باتت أظافره مجروحة محاطه بدماء
تبادلا أطراف الحديث قليلاً
بعد عدت لقاءات مع خالي بدأت أتعرف عليه أكثر
كان سعيد بقربي منه وكأنه يشعره بالأمان
لا أعلم لما عائلتي تتجنب الحديث عنه
ودائماً تردد على أسماعنا أن خالنا قد توفي
اذكر مقتطفات ضبابية لصغر سني
أذكر أنه طعن جدتي
ومرة سكب الماء الحار على عاملة لولا لطف الله ومن ثم تدخل خالي الاكبر لاحترقت العاملة كانت تبكي بخوف وخالي يضحك بشدة
وصفع أمي مرة مشاهد عدة كانت مشاكله وهو كشخصه بات مخيفاً للجميع
اجتمعت العائلة على رأي واحد وهو
(أن يودعونه بمصح نفسي)

مساحة قلم 06-26-19 09:48 PM

تسلسل احداث جميل
اعذر مروري البسيط كنت احب ان اتحدث في التفاصيل
يختم ل3ايام:MonTaseR_137:

مرجانة 06-26-19 09:52 PM

تلبسني السكون حينَ انتهيت ..

سعود ..
أنتَ مدهش !

رائعة جداً و قد عشتُ كل حرف
سرد جميل سلسل لا يشوبه لحظة ملل

هل هناكَ بقية ؟!..
فلو كان ، أنا بالانتظار ..

أبدعت بحق
قلم حاذق يستحق التقدير

دمتَ بسعادة

سعود . 06-26-19 09:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مساحة قلم (المشاركة 2139662)
تسلسل احداث جميل
اعذر مروري البسيط كنت احب ان اتحدث في التفاصيل
يختم ل3ايام:montaser_137:

الاجمل مرورك ياغالي
خذ راحتك وفي انتظار ماستقوله !

دمت

سعود . 06-26-19 10:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة (المشاركة 2139664)
تلبسني السكون حينَ انتهيت ..

سعود ..
أنتَ مدهش !

رائعة جداً و قد عشتُ كل حرف
سرد جميل سلسل لا يشوبه لحظة ملل

هل هناكَ بقية ؟!..
فلو كان ، أنا بالانتظار ..

أبدعت بحق
قلم حاذق يستحق التقدير

دمتَ بسعادة

شاكر لك الاطراء واتشرف كا كاتبه بردك الراقي

أكيد هناك بقيه وتفاصيل أخرى

ودمتِ بخير

alwafa 06-26-19 10:06 PM

،'








أندمجت بشگل مش طبيعِي ،
حسيت انّ الشي وٰاقع ، بس الي سواه واييد قهرنِي.
معقوله فِي النّاس كذا قلبها متحجر.
.

الاهم أنّ حس بالي سواه ،
بس اوجعنِي بعد شو بعد م فات الاوٰان ،:30:
،

ما كنت متوقعه هالنهايةة ،
انصدمت ،


،


وٰااااااااااااو أبدعت ابدعت ،
الصراحةة تنفففع أنگ تكتب اكثر من خواطر ،..
كتابتك كانت مره مره حلوه ،
مشوقه ،

،
بس ي يترى هذي نهايةة و لا شي بععد ....'!
.
:x150:
رآق لِي ،

سعود . 06-26-19 10:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alwafa (المشاركة 2139676)
،'








أندمجت بشگل مش طبيعِي ،
حسيت انّ الشي وٰاقع ، بس الي سواه واييد قهرنِي.
معقوله فِي النّاس كذا قلبها متحجر.
.

الاهم أنّ حس بالي سواه ،
بس اوجعنِي بعد شو بعد م فات الاوٰان ،:30:
،

ما كنت متوقعه هالنهايةة ،
انصدمت ،


،


وٰااااااااااااو أبدعت ابدعت ،
الصراحةة تنفففع أنگ تكتب اكثر من خواطر ،..
كتابتك كانت مره مره حلوه ،
مشوقه ،

،
بس ي يترى هذي نهايةة و لا شي بععد ....'!
.
:x150:
رآق لِي ،

مشكوره الوفاء مرورك الأجمل
وتعليقك بالتفاصيل حمسني لطرح ماتبقى
لا ليس النهايه هذه البدايه فقط

دمتِ

وجه القمر 06-27-19 11:42 AM

رواية من النوع الرفيع^_^

احب هذا النوع الحماسي الدرامي

بوركت اخي سعود

متابعة و بشوق لباقي الاجزاء


بالتوفيق :81:

سعود . 06-27-19 11:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه القمر (المشاركة 2140636)
رواية من النوع الرفيع^_^

احب هذا النوع الحماسي الدرامي

بوركت اخي سعود

متابعة و بشوق لباقي الاجزاء


بالتوفيق :81:

الله يسعدك من ذوقك
تشرفت بمرورك

دمتِ

جنون 06-27-19 12:48 PM

ماشاء الله روايه جمييييله
ابداع فاق الوصف
اسلوب جداً راااائع
يعطيك العافيه
دمت بسعاده

سعود . 06-27-19 12:49 PM

الجزء الثالث

وبالفعل منذ ذلك اليوم الذي خرج فيه من البيت وأودع بالمصح
ولم نراه وانقطعت أخباره عنا وبدا الجميع بنسيانه عداي أنا فلم أخاف منه يوماً
واشتاق اليه كثيراً
وحتى في الوقت الحالي لم أتجرأ وأخبر عائلتي أني دكتور خالي
فلم انسى غضبهم عند ذكر اسمه
رأيت تحسناً من خالي أشاد عليه أغلب الأطباء فقد بات يهتم بشكله
وبات يتحدث قليلاً وأصبح منتظماً بتناول أدويته وبممارسة الرياضة
وقد شدني بنية جسمه القوية وقد بانت عضلاته أكثر بعد ممارسة الرياضة
وأصبح يقرأ من الكتب التي أجلبها له
كنت سعيداً جداً وأنا أرى خالي السابق بدأ يعود ولو بالقليل مما كان عليه سابقاً
بطلي الطفولي
بعد اتمام سنة كامله
رأيت تحسناً ملحوظاً جداً
وبدأت بطرح فكرة خروجه من المستشفى
فهذا سيعزز من ثقته بنفسه كثيراً
وعدني مدير القسم بالتفكير بالأمر بشكل جدي
لأنه يرى تطوراً جيداً في علاجه
لدرجة أن من يراه لا يعلم أنه هو في السابق
بعد أسبوع أخبرني المدير أنه يمكنني إخراج خالي
ولكن لابد من مراقبته واحضاره للجلسات بين حين وآخر
ذهبت إلى خالي وأنا في أوج سعادتي وبشرته بالخبر
ولأول مرة أرى فرحة خالي فقد قفز من مكانه
وأخذ بتقبيل رأسي واحتضنني وهو يبكي
بشده :الحمدلله أخيراً سأخرج كم فقدت الأمل ولكنك
_وتركني وهو ينظر لعيني_
من أعادني للحياة من جديد
ابتسمت لخالي وأجلسته بجواري وأنا أحدثه
عما أخبرني به المدير من تعليمات
فقيادة السيارة بالوقت الحالي ممنوعة
والالتزام بمواعيد الأدوية
حرك رأسه مرات عدة موافقة لما أقوله
بعد يومين
يوم الخروج
أصبح خالي خارج المصح بعد سنوات قضاها هناك
أغمض عينيه وأعاد فتحها من جديد
لم أشأ أن أقطع عليه لحظته
تنفس عميقاً
وألتفت إلي مبتسماً يبدو أن المدينة تغيرت كثيراً
وليست بالقليل الذي أخبرتني به
ابتسمت له وأنا أشير إلى سيارتي هناك
ذهبنا إليها وركب خالي وهو يتحسس فيها
وينظر إلى الخلف
:أهي ملك لك
:نعم
:جميلة أتعلم أني اشتقت كثيراً لقيادة السيارة
:سأجعلك تقودها بعد ان يتم لك السماح في ذلك
والآن دعنا نذهب إلى المنزل كي ترتاح و..
قاطعني: أي منزل تقصد
:منزلي الخاص لا أحد به غيري
تنهد بارتياح: لقد سئمت من الأماكن المغلقة دعنا نتجول قليلاً
أريد أن أرى ماذا تغير
لم أشأ أن ارفض طلبه وأنا أرى الحماس بعينيه وهو يتلفت في كل مكان يقع نظره عليه
:حسناً لك ما تريد يا خالي البطل
وانا اقلد صوتي وأنا صغير
فاجأني بكلامه: أما زلت تراني بطلك
أجبت بجدية لحساسية كلامي: وما زلت أراك بطلي
وكيف لا وأنت تشافيت بمضي ....
قاطعني وهو يشير إلى مكان ما: ما هذا المكان
تنهدت وجاريته في تغيير الموضوع: أنها جامعة ال.....
ألم تعرفها
ومازال ينظر إليها: لا
تجولنا في السيارة بصمت حتى ساعات طويلة
حينها قال خالي: أليس لديك عمل
ابتسمت: لا اليوم محتفل بك
:لا داعي أذهب لعملك أو أذهب إلى أصدقائك _وهو يضع يده ع يدي_
فأنت شاب أذهب واستمتع فأنا أريد النوم
:حسناً لك ما تريد ولكن سأظل بجانبك فهذا اليوم لنا
:اطمئن لن أهرب أو اقتل أحد إلى متى ستستمر بمراقبتي !
لم يكن يفتني أبداً ذكاء خالي
وصراحته المعهودة الصادمة
:ما هذا القول يا خالي سامحك الله أنت حر الآن
لن أقيدك بي فقط أردت الجلوس معك أكثر
: ألم يكفيك جلوسك معي بالمستشفى
صدمني بقوله وكأنه كان يكره وجودي هناك
ضحك على وجهي: امزح معك يا غلام هي بنا إلى منزلك وأريد
منك عشاء فاخر فقط سئمت من طعام المستشفى
: حسناً .
لم الاحظ على خالي أي مؤشر لارتداد صحته
وهذا ما أسعدني حقاً
كنت اخرج لعملي وهو يبقى في المنزل فهو يرفض الخروج وحده
وعند عودتي أقضي معظم وقتي معه نخرج سوية ونتناول الطعام معاً نتحدث كثيراً
وقد اكتشفت براعة خالي في ادارة الحوار وقوة حجته
تعرفت على خالي أكثر وأصبح صديق لي أقرب من كونه خالي
لكنه لا يريد التحدث مع عائلتي وعائلتي كذلك فالجميع هناك
يخافون من ردة فعله التي تخجلهم أمام أزواجهم أو زوجاتهم
ولكن ارتحت أكثر عندما علمت بأن خالي لا يريد رؤيتهم أيضاً
وكأنه نسيهم حتماً
وها قد مرت أيام وشهور وخالي في تحسن ملحوظ
وقد بدأ بفتح عمله الخاص من ميراث وفاة جدتي
وجدي رحمهما الله
في صباح أحد أيام الاسبوع
استيقظت على رنين هاتفي المتكرر

سعود . 06-27-19 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاصيل (المشاركة 2140683)
ماشاء الله روايه جمييييله
ابداع فاق الوصف
اسلوب جداً راااائع
يعطيك العافيه
دمت بسعاده

الاروع مرورك
تشرفت بذلك

ربي يعافيك
دمتِ

alwafa 06-27-19 01:08 PM

،'






ابد م توقعته يتغير كذا
و صار غغير ،

بس يا ترى بي يوم و يجابل اهله .....؟
رن التلفون ليكون صار شي ل خاله ...................؟


انتتظر تراني .....؟
منو متصصل و ليشش .....؟:MonTaseR_127:



لا اطول اتنزل الجزء الرابع

جنون 06-27-19 01:16 PM

ياسلام عليك ي سعود
الاحداث جميله
تحمست :)
يعطيك العافيه
بانتظار الجزء الرابع

سعود . 06-28-19 12:50 PM

للجميع لكم شكري وعرفاني
أقدر لكم دعكم

دمتم بخير ،

سعود . 06-28-19 01:01 PM

الجزء الرابع
في صباح أحد أيام الاسبوع
استيقظت على رنين هاتفي المتكرر
وما أن أجبت حتى صدمني زميلي بالعمل: تركي أرجوك
تعال حالاً إلى المستشفى فأحد المرضى لا أعلم ما أصابه
نهضت على استعجال : حسناً دقائق وأنا هناك
أغلقت هاتفي وبدلت ملابسي وهممت بالخروج
وجدت خالي في المطبخ: الا تريد أن تتناول الافطار معي
:لا فهناك مريض يبدو أن حالته تدهورت
: هل أعرفه
: لا أعلم
: هل تسمح لي بالذهاب معك أريد الاطمئنان عليه
:حسناً هيا بنا
ذهبنا سوية وما أن دخلت المستشفى رأيت الجميع في جلبة والضوضاء
والمرضى يبكون والبعض منهم منهار
أبعدت الجميع من أمامي وانا امشي بهذا الازدحام وخالي ورائي
وكل ما اقتربت اسمع صراخاً بشكل أوضح
دخلت إلى الغرفة المغلقة لأن مصدر الصوت منها
وجدت الدكتور حسام وبدر والممرضة نجوى وقد لاحظت
الدهشة من رؤيتهم لخالي في هذا المكان
ولكن المكان والظرف لم يسمح لهم بالسؤال
: ماذا هناك لما الضجيج والمرضى خارجين غرفهم
حسام وهو مرتبك لما حصل: لا أعلم فانظر وفتح الشاشة على الغرفة المنعزلة
ووجدت بها شخصاً لم اعرفه في البداية فقد كان يدور كالمسعور
وما أن ألتفت إلى الكاميرا حتى بهت من الخوف
ما هذه الحالة
فوجهه بدا كالمشوه والدماء حول فمه بشكل مريع ونظرات عينيه المحدقة بشكل مخيف
:ماذا أصابه
الممرضة نجوى: لا أعلم ما أصابه فقد ذهبت إليه صباحاً كما هي عادتي
لقياس الضغط ودرجة الحرارة
حتى نهض علي كالمسعور وبدأ بالضرب وهي تشير الى كتفها كيف كان ممزق ومجروحة واكملت حديثها _وفرّ من الغرفة وبدأ بالهجوم الموحش على كل من يراه أمامه لم نستطيع الاقتراب منه حتى لأربع ساعات فهو يهاجم من يقترب منه
وبالكاد استطعنا وضعه بالغرفة المنعزلة
قاطعها الدكتور بدر: لم نستطيع الامساك به إلا بعد أن ضربناه خلف رأسه وفقد الوعي
الدكتور حسام: ولكن ما شدني أنه لم يفقد وعيه طويلاً رغم أن الضربة كانت قوية
بدأت بالتفكير بالحادثة وقلت : ألم تأخذوا تحليلاً منه
الممرضة نجوى وهي ترفع أكتافها وتشير بيدها: وكيف نأخذ منه
ونحن لا نستطيع الاقتراب منه
والدكتور حسام : ولا نستطيع تخديره قد بدا لي واضحاً من استفاقته السريعة
عند ضربنا لرأسه
:ضعوا مسيل الدموع
ألتفتنا لخالي وقد بدت فكرته تلاقي استحساننا
بدأنا للذهاب من الغرفة بعد أن اتفقنا أن لا نثير الضوضاء أكثر
وأن نهدئ من روع المرضى ونضّمد جروح من هجم عليهم
وبينما أنا امشي وخالي معي : فكرتك خطيرة ياخالي
بدا لي حزنه : أتمنى له الشفاء العاجل
ربت على كتف خالي: سيشفى بإذن الله
استأذن خالي مني يريد الذهاب وأن ابقى على اتصال معه في حال حدث شيء
ذهبنا للغرفة المجاورة لغرفة الانعزال والتي تفصل بينهما حاجز زجاجي قوي
بعد أن نشرنا مسيل الدموع انتظرنا لبعض الوقت وبدأ بفقد توازنه وهو يمسح دموعه انتظرنا قليلاً حتى يكون مفعوله أقوى عليه
ودخلنا فوراً إليه وربطناه بإحكام وبدت الممرضة بأخذ دم منه
وما ان بدأنا بالخروج وكان آخرنا الدكتور بدر لم نشعر إلا بصراخه ألتفتنا للوراء وإذا به منقض على الدكتور بفمه وقد عضه ع يده حاولنا ابعاده عن الدكتور بدر ولم نفلح عندها اخرج الدكتور حسام ربطة عنقه وبدأ بخنقه بقوة حتى لانت أسنانه من يد الدكتور بدر أخرجنا الدكتور وهو غائب عن الوعي
بدأنا بمعالجة الدكتور بدر وأخذ التحاليل اللازمة منه
وفي انتظار نتيجة التحاليل
صدمت وأنا أرى نتيجة تحليل الدكتور بدر
يااااالله
:ماذا هناك
قالها الدكتور حسام وهو يأخذ مني نتيجة التحليل
وبدت عليه علامات الصدمة ألتفت الي وبدا لنا أنّا نفكر نفس التفكير خرجنا فوراً إلى غرفة الدكتور بدر وطلبنا من الممرضات الخروج حالاً وحقنه جرعة واحدة من الغلوبولين المناعي الذي طلبناه من المستشفى العام
فقد أصيب بداء الكلب البشري
وبعد فترة ظهرت تحاليل المصاب وقد كان بنفس المرض
تم حقنهم جميعاً من الغلوبولين المناعي
وتم عمل تحاليل بجميع من هم في المستشفى لتأكد من سلامتهم
في آخر النهار ظهرت لنا ٤ حالات مصابة
تم عمل اللازم وشددنا على النظافة بشكل أكثف كي لا تنتشر العدوى
بعد عشرة أيام صُدمنا بخبر وفاة الدكتور بدر
الذي أحزننا جداً
بعدها بيومين توفت حالة أخرى
انتشر المرض بشكل يثير الاستغراب وأصبح حديث الساعة
بدأنا بالتشدد حيث بات الاعلام ووسائل التواصل تضغط علينا
كمستشفيات عامة أو نفسية بشكل كبير
وفي كل أسبوع أو اسبوعين يكون هناك خبر اصابة حاله
بعد مرور شهر
تمت السيطرة بشكل كبير على ذلك الداء اللعين
فقط شددنا على تلقيح الحيوانات الأليفة في المنزل
نشرنا مطويات توعوية حول هذا المرض
وأنه لابد من الحرص على النظافة وغسل اليدين بالصابون جيداً
عمل تحاليل لازمه للتأكد من السلامة
التخفيف من اقتناء الحيوانات المنزلية وإن وجدت لابد من تطعيمها
عدم لمس الحيوانات البرية أو الضالة
ومن الضحايا الذين عانوا من آلام ذلك الداء
من صداع وهذيان واكتئاب وأرق
وارتياب من الماء وهلوسة
وغيرها من الأعراض
أكثر من ٥٠ شخص
منهم الدكتور بدر والمدير العام للمصح
وها أنا الآن في العزاء الثاني لوفاة قريب لي
ووفاة أحد من عائلتنا فقط أصيب بالداء
وانتقلت العدوى لاثنين من العائلة
لا نعلم ماهي حالاتهم
فقد بدأ المرض من عاملتنا المنزلية
نظرت بحنية إلى خالي وجدته يبكي بحرقة
فلذي توفي عمه وأبو زوجته
وابن عمه ربت على كتفه وأنا اشير إليه الى الداخل
فمهما كان نبقى أهل
ذهبنا إلى داخل وما أن رأته أمي حتى همّت إليه واحتضنته وهي تبكي بحرقة
فقبل أسبوع توفي ابي
اجهش بالبكاء ولأول مرة أرى خالي بتلك الحالة مكثنا قليلاً ونهض خالي يريد الذهاب إلى المنزل ولكن أمي لم تسمح له بذلك
فقد ألحت عليه أن ينام الليل معنا
لم يعارضها خالي ونهض للنوم
اوقفته أمي عندما قالت: غرفتك كما هي لم يقترب منها أحد
فبعد وفاة ابي طلبت أمي أن نعيش في بيت جدي
صمت قليلاً وألتفت إلى أمي : سأرتاح لو أنام بغرفة الضيوف
لم تلح عليه أمي اكثر وذهب كل منا لغرفته لينام
قبيل ساعات الفجر
سمعنا صوت صراخ
الجميع خرج من غرفته وإذا بالعاملة تنتفض من الخوف
والصياح لم ندرك ما تقوله وهي تشير إلى النافذة الطويلة المفتوحة والتي
تطل على حديقة المنزل
وكانت ورائي
وإذا بظل اختفى من أمامي
عندما أردت اللحاق به وإذا اصْطدم بجسد مرمي
وما أن اقتربت وقد كان النور خافت
واذا بي أرى أمي مرمية اشعلنا الأنوار
وتفحصت أمي وإذا بها تنتفض بشدة
وما ان أردت حملها حتى سقطت إبرة حقن من خلف رقبتها أخذت الابرة
كان مفتاح سيارتي في الطابق الأعلى ونظرت إلى ملحق الضيوف حملت امي بيدي ومشيت بها إلى حديقة المنزل الى أن وصلت الى الملحق طرقت الباب وقد فتح لي خالي ويبدو أنه لم يسمع شيئاً
ما أن رأى أمي حتى أصيب بالذعر :ما بها
:لا أعلم يا خالي أريد مفتاح سيارتك علي بالذهاب الى المستشفى
ركبنا أنا وخالي إلى المستشفى وهو يقود بسرعة ويلتفت للوراء بين حين وآخر
على أمي المرمية وما أن وصلنا الى المستشفى
ورأوا حالتنا حتى حملوا أمي وذهبوا بها الى غرفة المعاينة وهم يسألوني
أخبرتهم ما حصل وأخرجت الحقنة من يدي: وهذا ما غرزه السارق خلف رقبة أمي
بعد عدة ساعات من الانتظار
حتى خرج الطبيب وهو ينظر إلي بشفقة فقد شاهدني كثيراً هذه الأيام
مع من توفوا من عائلتي
ربت على كتفي بأسف: رحمها الله من عناء المرض
فقد حُقنت بداء الكلاب ولكن بجرعة كبيرة
هنا كان انهياري الأخير
دمعتي الأخيرة
وصرختي الأولى
احتضنني خالي بشدة وهو يبكي : رحمها الله
مر أسبوعين على وفاة أمي انطفئ نور بيتنا
أصبح الصمت ملازم للجميع
الجميع منعزل بغرفته لا يخرج إلا للضرورة
خالي كان ملازماً لنا وملازماً لي
يحاول إخراجي من تلك الحالة
ولكن ما أصابني كبير كبير جداً

وجه القمر 06-28-19 02:15 PM

ماشاء الله يا سعود

وخالقي انك مبدع :81:.

ساورتني الشكوك حول خاله !!!

يا ترى هل له علاقة بما حدث و يحدث؟؟

لالا فالمسكين قد شفي مما كان فيه ..!!

اذا من قام بحقن الام؟؟

بانتظار باقي التطورات :x117:

alwafa 06-28-19 02:40 PM

',








غيرت شويي ،
حليله توفى ابوه و الحين امه ،
احس خاله بيقول له بنرحح نسكن هناك ،

ي ترى باقي من اهله م شافو ،؟
مدريي وش بيسويي :MonTaseR_103: ...؟



انتظر الي بعدووو

سعود . 06-28-19 03:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجه القمر (المشاركة 2141844)
ماشاء الله يا سعود

وخالقي انك مبدع :81:.

ساورتني الشكوك حول خاله !!!

يا ترى هل له علاقة بما حدث و يحدث؟؟

لالا فالمسكين قد شفي مما كان فيه ..!!

اذا من قام بحقن الام؟؟

بانتظار باقي التطورات :x117:

اشكر مرورك
ستساورك الشكوك
ولكن اليقين سيصدمك

دمتِ

سعود . 06-28-19 03:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alwafa (المشاركة 2141860)
',








غيرت شويي ،
حليله توفى ابوه و الحين امه ،
احس خاله بيقول له بنرحح نسكن هناك ،

ي ترى باقي من اهله م شافو ،؟
مدريي وش بيسويي :MonTaseR_103: ...؟



انتظر الي بعدووو

ستكون الحقيقه صادمه

سمو المجد 06-28-19 04:22 PM

'





سعود انت مبهر..!


بديت ف الاول وخلصت ف الرابع
بدون مقاطعه.

والله الاحداث تششد تششد مررره
حزنت ع تركي والله :(
ياخوفي يكون خالو بااقي م تعافى تمام

بانتظظار البقية بششوق

مرجانة 06-28-19 04:30 PM

تطورت الأمور بسرعة
و الوضع صار كئيب

ننتظر نهاية هذا الداء
يسلمو سعود
يعطيك العافية

سعود . 06-28-19 08:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجانة (المشاركة 2142042)
تطورت الأمور بسرعة
و الوضع صار كئيب

ننتظر نهاية هذا الداء
يسلمو سعود
يعطيك العافية

ربي يسلمك
ويعافيك

دمتِ

سعود . 06-29-19 11:53 AM


الجزء الخامس


في اليوم السادس عشر من وفاة أمي
رن هاتفي وانا في غرفتي مع خالي نتحدث
كان المتصل رقم غريب
:الو
:السلام عليكم كيف حالك دكتور تركي
بدا لي صوته مألوفاً: وعليكم السلام ، الحمدلله بخير
: معك الدكتور حسين
تذكرته فهو من أخبرني بوفاة أمي : أهلا دكتور كيف حالك
:بخير ، هل أنت متفرغ ؟
:نعم ، ماذا هناك .
: عندما توفت والدتك وأعطيتني تلك الحقنة أتتذكر ؟
نسيت أمرها حقاً جلست باعتدال : نعم ما بها
: لقد تم ارسالها الى قسم الشرطة وتم فحصها ووجد بها من داء الكلاب
ونسبة بسيطة من سم قاتل .
اندهشت وقتها : ومن فعلها ؟
: لم تصلنا أي معلومة فقد أخبرتك كي تذهب إلى هناك
وتسأل عن الأمر فيبدوا أن ما أصاب الجميع ليست من الحيوانات
يبدوا أنها بفعل فاعل فهي نفس مكان الحقن ولكن لم نستطيع سابقاً ملاحظتها
بسبب صعوبة اقترابنا من المرضى تم اخراج إحدى الجثث وكان هناك مكان حقن
صدمت وانا أغلق الهاتف من الدكتور وبقيت في صمت
والتفت على خالي وهو يسألني ما بك تركته وخرجت من الغرفة
اريد البقاء وحيداً والتفكير في ما حصل .
ركبت سيارتي ولحق بي خالي ولكن كنت اسرع منه وقدت السيارة وانا ممزوج المشاعر ما بين غضب وحزن وألم : من الذي فعل بنا كل هذا ؟
وصلت إلى قسم الشرطة وأخبرتهم بمن أكون
بقيت على اطلاع لآخر شيء وصلوا له .
نهضت شاكراً لهم
وانا مشتت التفكير شارد الذهن
افزعني رنين الهاتف وكان خالي يسألني أين أنا
عدت للمنزل وذهبت فوراً الى غرفتي
وأنا افكر بالأحداث التي حصلت
حتى نمت من التعب .
ومن التعب استيقظت وانا على نفس التفكير
راودني شك مجزع لو صدق
لزلزل الخبر الجميع
عائلتي
مدينتي
وأنا ..وهو أخيراً
لا بد ان افكر أكثر وأتأكد من شكوكي
فقط كنت أشك بخالي ..!
نهضت مسرعاً وصليت الصلاة متأخراً
وأنا أدعو أن لا يصيب ظني هذه المرة !

خرجت من غرفتي وبحثت عن خالي ولم أجده
سألت عاملات المنزل
وأخبروني أنه خرج قبل ربع ساعة
كان الشك أكبر من أن أفكر في عواقب ما سأفعله
اكبر من أن أخطط لما أفعله
وأكبر من أني لا أعرف ماذا سأجيب خالي
لو رأني .
ذهبت مسرعاً إلى الملحق وأنا انبش بين أغراض خالي علّي اجد شيئاً
استدل به في شكي المضطرب .
لم أجد سوى كتب قد أعرته إياه
بحثت بين الكتب حتى ،دققت في كل أمر لا يثير الريبة
فأنا أعرف كم خالي ذكي
وأعرف أني لن أجد شيئاً لو كان شكي صحيح
ولكن لم أجد إلا تلك الوسيلة
لم اجد شيئا مريباً .
رتبت المكان وخرجت بهدوء
وانا ما بين صدق وكذب
ما بين خوف وارتياح أني لم أجد شيئاً
ولكن خالي لا يخرج لفترات طويلة تثير الشبهة
سأراقبه لأقطع الشك باليقين .
كنت ملازماً لخالي دون علمه
مرت ثلاث أسابيع لم الاحظ أي شيء
كان من عمله إلى البيت واحيان يخرج معي أو مع أحد أقاربي
لم ألاحظ شيئاً ابداً
ومازالت الشرطة تبحث عن الجاني .
وتم تكتم الموضوع عن الاعلام
في الوقت الحالي
وكنت بين فترة وأخرى اذهب هناك لأعلم بآخر المستجدات
طلبت ُ من الشرطة أخذ بصمات خالي وقد شرحتُ لهم عن حياته وماضيه
بدا لهم سبب مقنع لشخص مريض عدائي المبدأ .
في اليوم التالي أتت الشرطة وبدا الأمر كروتين اعتيادي
فلا بد من أخذ بصمات كل من في البيت.
أخذوا بصماتنا وبصمات خالي الذي لم تكن له ردة فعل .
وبعد يومين وأنا قد احترقت أعصابي جداً .
جاءني اتصال من مركز الشرطة
طلبوا حضوري حالاً
خرجت فوراً هناك لابد أن نتيجة البصمات خرجت .
رغم شكي إلا أني صُدمت عندما اتضح أن البصمات تعود لخالي
ركبت سيارتي وذهبت لمكان هادئ وبدأت بالبكاء
كيف خدعنا جميعاً
كيف قتل جميع تلك الأرواح بدم بارد
كيف قتل أمي ..
وأبي ..
كيف سمح لنفسه بالعيش معنا بعد كل هذا
كنتُ غاضباً جداً وحزين بآن واحد
بعد ساعات متأخرة من الليل
عدت الى المنزل وأنا أدعو أن لا أراه الآن
فقد اتفقت مع الشرطة أن لا أبين له شيئاً
فهم ينتظرون الموافقة بأمر القبض عليه
الحمدلله لم أراه رغم اتصالاته المتكررة علي
ولكني قد رأيت سيارته مركونة في الخارج
لابد أنه في الملحق
استلقيت على السرير وكل ما مر الوقت
زاد غضبي أكثر وبشكل أكبر .
في الصباح
استيقظت على طرق باب غرفتي
وكان أخي الأصغر .
:لقد أتت الشرطة ويردون أخذ خالي .
:وما شأني
: ماذا كيف وما شأنك أما زلت نائم ؟
تنهدت وأنا لا أعلم كيف سأخبره بحقيقة خالنا : حسنا أخرج
وسأخرج بعدك فقط أريد غسل وجهي
خرج أخي وبعينيه نظرات الاستغراب من برودي
فالجميع يشهد بعلاقتي الجميلة مع خالي
بعد عشر دقائق
كنت في الأسفل مع الجميع
سألت : ماذا هناك
أخبرني من أتى من الشرطة :أنه متهم بالقتل العمد
نظرت إلى خالي الذي بدا عليه القلق : من القاتل
أنا لا علم لدي فالجميع يعلم أني لا أخرج كثيراً
فقط لعملي او مع ابن أختي
وهو ينظر إلي كي أوافق كلامه
لم أتمالك نفسي واقتربت منه: وهل حقيقي ما تقول
لا أصدقك أبداً كيف سمحت لنفسك بسلب أرواح بريئة
لا ذنب لها بعقليتك المريضة أمسكت بقميصه وانا اشده نحوي
:كيف قتلت أمي وهي أختك من نفس دمك
يا لروحك الشيطانية
رأيت الصدمة من خالي ودمعة نزلت سريعاً :أتشك فيني
أتصدق في بطلك ستندم كثيراً بعد أن تعرف ببراءتي
ولكن أعدك أنه لن يكون لك خال أبداً .
خرجوا من البيت وهو مقيد وبيمنه وشماله رجال الشرطة
وأنا عدت لغرفتي وقد أصاب كلامه القوي سهماً في قلبي
رغم غضبي منه .
بدلت ملابسي ولحقت بهم في مركز الشرطة وأخي بجواري
وهو يحقق معي عما حصل
هل حقيقي أن خالي القاتل ؟
ومتى علمت؟
هل قتل أمي ؟
لم أستطع أن اجيب على أسئلته وأنا في دوامة أسئلة أخرى في داخلي
انتظر إجابتها
رأيت أخي يبكي فالموقف أكبر منه كثيراً.
وصلنا للمركز
ونزلنا هناك وسألنا عن خالي وأخبرونا عن مكان المحقق
الذي يحقق معه
ذهبنا إليه وفي جعبة كل منا أسئلة نخاف من إجابتها
أخبرنا المحقق أن خالي الان في المركز الصحي
سيأخذون تحاليل روتينية واجراءات عامة
خرجنا ونحن نتنظر في الممر بصمت ميت
بعد عدة ساعات
أتى خالي مكبل اليدين
ونظراته معاتبة جداً
لم استطيع الإمساك بأخي وهو ينفلت منا ممسكاً
بخالي على صدره ويلكمه
بعد أن أبعدناه عن خالي وهو يمسح الدم الذي خرج :ستندمون
أخرجت أخي خارج القسم وأنا أهدئ من نفسه
وماهي إلا لحظات حتى أمسكني أنا الآخر : أنت السبب
أنت من أخرجه من ذلك المصح

وجه القمر 06-29-19 01:26 PM

كيف يعقل !!

كل هذه الجرائم ؟؟؟

تسائلات كثيرة تراودني ...!

ولما كل هذا ! ، ماذنب كل تلك الارواح؟

هل فعلا هو المجرم او ان هنالك من يخطط لتلبيسه تلك التهم؟؟

لما يفعل ذالك ان قلنا انه انتقام فما ذنبهم؟؟



الاحداث بتطور و التشويق بتزايد مستمر

سعود

لا اجد ما يصف ابداعك

رائع وأكثر :81:

سمو المجد 06-29-19 01:27 PM

والله حسيت ان الخال هو الفاعل
انو يعقل ف يوم وليله وبدون شوشرة شي غريب جد
الله يستر بس اخو تركي مهدد اخوه
والخال مدري ايش بيصير عليه

بانتظار الجزء القادم

سعود مبدع

alwafa 06-29-19 06:48 PM

،'






لييش خاله مسوي ججي ....؟!
انتقام له ..؟!
اشكك ان خاله الي مسسويي .... يمكن حد ثاني و انقهر ان خاله طلع
و يبي يلبسه هالتهمه ....:thumbdown:


فِي ان ف الموضضضوع ،
يوه منك ي سسعيدان تشوقنا للي بعده
صار اكشن ههه




المهم انتتظر الي بعدووو :MonTaseR_56:

عاشق الذكريات 06-29-19 10:31 PM

سعود
روايه جميله وقلم جذاب
اول جزأين مؤثره جداً
ثم اتخذت الروايه مسار أخر
الاحداث غريبه في توقيتها
ومجهوله في كيفية حدوثها
ومازال كل شيء غامض حتى الآن
بانتظار بقية الاجزاء
دمت متميزاً

سعود . 06-30-19 12:18 PM

اشكر الجميع
على تفاعلكم ودعمكم

دمتم بخير

سعود . 06-30-19 12:24 PM

الجزء ماقبل الاخير


أنت من ساعده ع القتل
انت مجرم مثله
وافلت يدي من يده وذهب
لم اتكلم وأنا أعلم بألمه الذي حرقني قبل أن يحرقه
تنهدت وعدت للقسم لأرى ماذا حصل !
بعد مرور شهر
كان خالي لايزال في السجن وليس على لسانه غير
كلمة
:أنا بريء .
وأنا في عملي فاجأني اتصال من الاستقبال
في اشتباه حالة أخرى .
كنا قد ارتحنا من ذلك المرض
ورجحنا السبب بأن القاتل خالي قد أمسكوه .
الجميع احتشد على المصاب ومع كثرت الاصابات
عرفنا المرض قبل أن تتم المعاينة
بعد المعاينة أصبنا في التخمين
بالمرض
(داء الكلاب)
تم ارساله الى المستشفى العام
وبعد يومين
تتالت الحالات من جديد
وبعدد أكبر مما عليه سابقاً
وكأنه يخبرنا لقد أخطئتم في القاتل .
وقد أصبح بطريقة أوقح
وأشرس
فقد اصبح يجلب المرضى إلى المستشفى
والحقن ما زلت موجودة في أعناق المصابين
كما هي في الطريقة السابقة
وللأسف لا توجد أي بصمات
سوى بصمة خالي !
كدت أجن كيف لخالي فعل ذلك وهو في السجن
وقد شدد المراقبة عليه ومُنعنا من زيارته
مكث خالي شهر آخر قد تم تعذيبه بشتى الطرق
وما زالت كلمته المعهودة: أنا بريء .
لم تتمكن الشرطة إلا من حل واحد
ألا وهو
تبرئته مؤقتا وإخراجه من هنا
وستتم مراقبته عن كثب
فقد حُصروا الشرطة بسبب ذلك التسيب
كيف لمجرم يلعب بهم كما يريد .
وفد تدخل في الأمر جهات عليا
بعد احتشاد الناس امام المركز
بمظاهرات لخوفهم من ذلك القاتل
وتجريمهم لبريء لا علاقة له .
وأصدروا قرار
(إخراج خالي من السجن مع منع السفر
والتوقيع كل يوم في القسم )
خرج خالي ولم يعد إلينا لا أعلم عنه شيئاً
وقد بدأ شكي بشك آخر أيعقل أن يكون بريئاً !
انقطعت الأخبار بيننا ولكن كنت ألمح سيارته مركونة أمام مكان عمله لأنه على نفس طريق عملي .
بدأنا من جديد في الانغماس في أخبار المرض
والحالات التي في تزايد
بعد مرور ستة أشهر
كان الخبر الأخير
فقط أُمسك بالقاتل الوحيد
بعد جهود متعبة من الشرطة
فقد تمكنوا بعد كمين أن يوقعوا به متلبساً
فقط راقبوا المستشفى بتقنيات أعلى وبتشدد
وحرص وتوصلوا أن القتلى لم يأتوا من الخارج كما أوهموهم
فقط كانت تأتي من داخل المستشفى
حيث كانت الضحية تأتي من الباب الخلفي المعد لخروج القمامة
وكان موضوع في كيس القمامة والعامل وكأنه يخرج القمامة
ويعيد مكانها في القمامة المتنقلة الجثة وتكون قد خُدرت
حيث يقوم العامل بحقنه
ولان التخدير لا يلبث كثيراً في جسد المريض
يتطلب السرعة في الأمر
وبعدها يتم ايقاف الكاميرات لمدة دقيقه
هنا ع العامل العودة من الباب الخلفي ووضع الضحية ع الباب
ولم تكتشف أن الكاميرات تتوقف لمدة دقيقة
حيث بهذه الدقيقة تم تسجيل عليه بمشاهد خروج ودخول المراجعين
تم الامساك بمن تعاونوا معهم داخل وخارج المستشفى
وتمت تبرئة خالي بعد ان اعترف القاتل
والذي كان زميل خالي في العمل
حيث كان يطلب من خالي حقنه بأنسولين !
ومن ثم يضع السم والداء بها
حاولت بشتى الطرق البحث عن خالي
والاعتذار منه ولكن لا مجيب ولاوجود له
وكأنه اختفى حتماً
بعد مضي شهرين من الاحداث الأخيرة
وجدت رسالة وحيدة وأخيره من خالي
افزعني نصها
وحثني على النهوض فوراً
والذهاب الى المكان الموجود في النص
ارجوك ياخالي يكفينا ما أصابنا
لا تُحملني ذنبك وذنب الآخرين
وأخذت أدعوا الله أن يلطف بحالنا
وصلت للمكان المطلوب
وعندما اردت الدخول
استوقفتني الاجراءات الامنية
وانا على عجلة من أمري
حاولت أن اشرح لهم ما سيحصل او ربما حصل وانتهى
ولكن لا مجيب
فبعد كلامي آنذاك شددوا علي المراقبة فقد شكوا بعقلي
طلبت أن اتكلم مع الملازم خالد فهو يعرفني
ومسك قضية خالي
بعد عدة دقائق آتى الملازم : ماذا هناك
: ارجوك هؤلاء لا يصدقوا ما أقوله
يشعرون وكأن مجنون يخاطبهم
: ماذا تريد
:هناك جريمة ستقع في غرفة المدير .
ضحك الملازم: كل هؤلاء الأمن وستتم جريمة وبغرفة المدير
أخرجت هاتفي وأنا أريه نص الرسالة

alwafa 06-30-19 12:55 PM

،’









شرآت م توقعتت ههه ’
بس الحيين شو هاليديد الي طلع , :m9:



دوخت بنآ ي سسعيدآن ’
المهم آتريآ الجزء الاخيير , :MonTaseR_145:

شاهستا 07-01-19 07:18 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحك بكل خير


"قبل أن أبدأ "
:icon10:

سعود ، لم اكن أعلم تجيد فن الروايه
اكثر من الخواطر بهذا الشكل
الجميل ، سردك لأحداث مدهش
ومشوق ومثيره للمتابعه ، غمووض
بعض المواقف ، تحير الفكر وتطلق العنان لتساؤل ..!
_
؛
"ونبدأ بالجزأين الأول _الثاني "
:eiwp:
كانت مؤثره جداً ، هي عديمة حظ وابكاني قدرها
رغم محاولاتها لفوز بتقبله لها
وهو كان قاسي عديم الرحمه
أستفزتني أنانيته، ضارب مشاعرها
بعرض الحائط ...كانت هناك فرصه
قبل هطول الكارثه ..
" إما إمساك بمعروف او تسريح بَ أحسان " .
.حتى لو انجبرنا معقوله مالان قلبه
بعد العشره وبعد المعامله الحسنه ؟!
_أرى فيها كثير من الواقعيه
البحته ، وفقت برمي أهداف الحماس لدينا ..!

_
؛
"والجزأين الثالث _الرابع"

هنا ظهر الأمل وبدأت الحياة ترجع
لمجاريها رويدا رويدا بالنسبه لخاله ، وراجع
الفضل لأبن اخته تركي ..
ولكن ياسعود أحدثت صدمة غير متوقعه فَ
هنا خرجت عن مسار الواقعيه رُبما لتغيير
رتم المعاناه التي حصلت لخال تركي ،او من
باب التمويه للقارئ ، ودخول مرض غريب
كهذا ،قشعريره تسري بداخلي تخيل
شكل المريض المسعور ، ومحاوله الأطباء
بتهدئته والموت المفأجى للدكتور
حسام وكذلك الام كان شعور غير عادي ...
أصبحت الأمور خارج عن السيطرة
أنني في لحظة ترقب للأحداث التي تليها ...


_
؛

"الجزأين الخامس _السادس "

في هذا الجزء تحديداً أنغمست في دموعي
الله يسامحك ياسعود ،عندما تشير أصابع
الأتهام للشخص عزيز عليك في قضيه
حساسه كهذه ، تود لم تكن حيا
او منسيا فقط لكي لايكون
الامر صحيح ، شعور مفجع جدا
اسأل الله بأن لا تذوقوا مرارة
الصدمه بشخص عزيز ، وكان لدي حدس
شديد بَ أن القاتل ليس خاله
فَ حمدالله لم تخيب ظني .. !
أشفق جدا على تركى أصبح
متشتت بين شكوكه وبين براءة خاله، الله يعينه ..
أتسأل الأحداث والمصائب التي هطلت على رأس خاله ، أعتقد سببها تلك البريئه وكأن الحياه أخذ بثأرها منه ؟!
"تلك النقيه ، ماتت وماتت الحياه معها فلم تسعه الحياه بسبب ذنوبه أرتكبها بحقها "

"ماذا يحدث بغرفة المدير؟! "
وكلي حماس لأقرأ الجزء الأخير ..
وأني لك من المنتظرين ..!

ياخوفي انام الحين و احلم في تركي وخاله ^_^:مبحلق:

أعفيتك من أسئلتي التي تدور برأسي ، درأ للفضول البعض..!:icon10:
سلمت ، أعتذر على الأطاله ..!

سعود . 07-01-19 10:57 PM

الوفا ..

اشكر مرورك ودعمك الأكثر من رائع
ستحزنك النهايه أعتذر سلفاً

عيوق
ارى فيك المحلله والناقده كتابياً
فقد حللتي المواقف وكأنك تقرأين أفكاري
مرورك وتعليقك جداً أسعدني
واعتذر عن انزال دموعك
سامحني الله

سعود . 07-01-19 10:59 PM


الجزء الأخير

: ماذا تريد
:هناك جريمة ستقع في غرفة المدير .
ضحك الملازم: كل هؤلاء الأمن وستتم جريمة وبغرفة المدير
أخرجت هاتفي وأنا أريه نص الرسالة
( ابن أختي العزيز .. يعز علي كثيراً أن أخيب ظنك
وأنت الوحيد بين الجميع من صدقني وآمن بي كإنسان
فلم أكن أريد شيئاً سوى أن يسمعني أحد أهلي أو من هم أهلي
وضعوني في المستشفى بعد أن أمرضوني
فبعد وفاة زوجتي وابنتي
تم حجري في غرفة الملحق
لمدة شهر
لأني أخبرتهم أني أنا من قتل زوجتي منذ
بداية زواجنا
وعندما أخبرتهم عن ظلمي لها
وان الحادث الذي حصل
لم يقتل سوى جسد بلا روح
بلا نبض
لأني قد قتلتها سابقاً
أتعلم ما فعلوا ؟
قاموا بالنظر الى بعضهم
وكأنهم يقولون بدأ يفقد عقله
أتعلم
ربما يكون مرضي طفيفاً وربما كنت سأتحسن وأعود كما كنت
ربما كنت سأتزوج من جديد وأحب من جديد
ولكن أهلي بسبب خوفهم من كلام الناس
أمرضوني ..
رأوا من مشاعري الحزينة وربما تكون مؤقته
أنه مخجل لهم عند قامات الناس التي يعرفونهم
لم أكن أريد سوى الوقت كي استعيد نفسي
وأعيد فيني الحياة من جديد
ولكنهم لم يريدوا لي ذلك
لذلك أكرههم وما زلت
وغير نادم على ما حصل
نعم
فأنا القاتل وقبل ذلك قتلت الانسان فيني
كي لا يكون هناك عوده
وجميع ما حصل في الأخير
مسرحية أعددتها لإخماد ثائرتكم
ولأتفرغ لجريمتي الأخيرة .
دعني أبدأ معك من البداية
فأنا لم أكن في المصح النفسي طوال تلك السنين
فهناك من يساعدني في الخروج يومياً
لأرتب ما سأفعله حال خروجي
وبالفعل رتبت ما أريد
وتعاملت مع من أريد
وكنت أؤهم من في المستشفى بأني ما زلت عدواني
لأني لا أتناول أدويتي بانتظام
كانت مجازفة مني
ولكن عندما علمت أنك تخرجت وأنك أصبحت دكتور نفسي
سعيت جاهداً أن تكون السبب في خروجي
وبالفعل خرجت
وقتلت من لا يستحق العيش فهم سبب في قتل روحي
وقتل زوجتي وابنتي وأركبوني ذنب
لا أطيقه
فبدأت بعامر (أول من أصيب بالداء)
لأنه دخل المصح بعد أن سبب اعاقة لأخته
وعندما سألته لم فعل هذا؟
قالها بلا مشاعر
:طيش شباب
فقد سمع اشاعة أنها
تهاتف شاب
وهو نادم الأن بعد ماذا
بعد أن سلب من انسانة حقها في المشي !
كل ضحية كان لها تاريخ في سلب روح
بشكل نفسي او جسدي لن أجعلهم يعيشون بسلام وهناك من ظلموهم
مدير المصح قد صفعني أمام الجميع
ونعتني بالمجنون عندما أخبرته أني لن اعتذر
من دكتور قد ضربته ضرب مبرح
لأنه ضرب عامل النظافة بسبب أنه نسي أن ينظف غرفته !
وآخرين كانوا لهم الفضل بإنعاش روح الانتقام فيني
وبفضلهم كبر هذا الشعور حتى أصبحت أراه حقيقة
عمي وابن عمي هم من ارتكبوا جريمة ابنتهم في استمرار حياتها معي
مع علمهم أنها لم تكن سعيدة !
أختي أو أمك هي من أشارت على الجميع بأخذي للمصح
بعد أن أُحرجت من زوجها عندما رأني أبكي
وقال لها :أخيك ضعيف الشخصية
لم أكن أريد منهم سوى الوقت
والوقت الذي بخلوا بإعطائه لي
سرقت أرواحهم به
وبدون رحمه
ولم أشعر بالندم ابداً .
وأخيراً مدير الشرطة في القسم الذي اعتقلت به
بسبب صدق شكوك فقط كانت أراقبك وأنت تراقبني !
سأقتله هذه الليلة وستكون جريمتي الأخيرة
فقط أتيت إليه في السابق وطلبت منه التدخل
في موضوع الإجبار على الزواج
الذي يمارسونه أهلي
على بناتنا
نظر إلي باستنكار :لو لم يكن أهلك ذو سمعة في البلد
لأدخلتك القسم فكيف لك أن تشتكي أهلك
وبسبب غير مقنع ألست رجل حتى يجبروك أهلك على الزواج
وأخذ يضحك باستهتار !
وبيده كرت الزواج
لم يسمع حديثي للآخر
وقد كان هو حلي الأخير
فلا أريد أن أظلم انسانة
بحياتها مع جلمود مثلي .
ألا يحق له الموت هو الآخر .
فكم تزوجت من بناتنا مجبورات بسبب عادات جاهلية
وبسبب اسم العائلة
الخانق .
هذه الليلة سانهي ما خططت له لسنوات
وسأنهي القصة
ولكن قبل أن اختم
وانهي الظالم فيني
اردت إخبارك اني
لم أكذب عليك بمشاعري أبداً
فأنت الأقرب والأحب الى قلبي
أنت ابني الذي ليس من عمري
خالك الظالم .....)
هرع الملازم للداخل وخلع الباب حيث كان مقفل
وقد رأينا ما خشيته
فالمدير مُلقى بالأرض بعد خنقه وطعنه عدت طعنات على ظهره
وبالمقابل خالي مرمي على الكرسي وهو محقون بحقنة سامة .
وانتهت قصة أعدها خالي
وتركني انا الجاني والمجني عليه
وتركني انا
وكأني مجرد وسيلة لتنفيذ ما خطط له
ومشاعري ليست بالأمر المهم
وها أنا اقف في عزاء جديد
من إعداده للمرة الأخيرة
ومكانه خالي



وأما أنا
تركت الطب
فقد مات بطلي .

سعود . 07-01-19 11:22 PM

وانتهيت من اتمام روايتي
أشكر من دعمني بأي شكل

تقبلوا مني خالص امتناني

دمتم بخير .

انتهى

شاهستا 07-02-19 01:38 AM

"في هذا الجزء تحديدا "

العادات والتقاليد كانت المتهم الأكبر
في هذه القضيه ..
"اجبار الأبناء على الزواج جريمه يعاقب عليها الأباء "
وفقت في تجسيد هذه الظاهره
متفشيه في مجتمعنا
كان انتقالك بين الأحداث
على عجل ، جعلتك تخفق بعض
الشي في حبكتها ، تمنيت رأيت
جانب آخر من الروايه وسردت عن
حاله خاله وكيف كان يعيش طول
تلك السنين وكيف كان قادر على
تمثيل من أجل انتقامه ،ولا انكر كانت
روايتك كانت لها تأثير بليغ على رغم
انزعاجي من الختام البائس .. !

سعود

امممم هل هذه روايتك الاولى؟!


_

لنا لقاء بَ اخرى والسلام ..!

سعود . 07-02-19 02:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيوق (المشاركة 2146751)
"في هذا الجزء تحديدا "

العادات والتقاليد كانت المتهم الأكبر
في هذه القضيه ..
"اجبار الأبناء على الزواج جريمه يعاقب عليها الأباء "
وفقت في تجسيد هذه الظاهره
متفشيه في مجتمعنا
كان انتقالك بين الأحداث
على عجل ، جعلتك تخفق بعض
الشي في حبكتها ، تمنيت رأيت
جانب آخر من الروايه وسردت عن
حاله خاله وكيف كان يعيش طول
تلك السنين وكيف كان قادر على
تمثيل من أجل انتقامه ،ولا انكر كانت
روايتك كانت لها تأثير بليغ على رغم
انزعاجي من الختام البائس .. !

سعود

امممم هل هذه روايتك الاولى؟!


_

لنا لقاء بَ اخرى والسلام ..!

عيوق بداية الروايه هي ذكريات تروى
ابتداء من الخال إلى ابن الاخت
فبالنسبه لرأيي عندما كتبتها
أردت اظهأر ألم الذكرى المؤلمه
دون الخوض في
التفاصيل التي طرحتها بالنسبه لي أراها
خارج عن أساس النص
فالخال يكتب رساله وداعيه
يحفزه مشاعر الانتقام
رأيت التفاصيل ستميت الانتقام منها
وخاصة أن أساس القصه
)عادات وتقاليد)

أرى التفاصيل التي طرحتيها أجمل لو كانت الروايه
أساسها قصه من غير متحدث

اول روايه انشرها
والخامسه من الروايات التي اكتبها
ولكن لا أود نشرها

شاكر دعمك للمره الثانيه
دمتِ بود


الساعة الآن 02:42 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا