|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-19, 10:30 AM | #43 | ||||||||||||
|
منذ سنوات طويلة جداً أحاول ان أمسك بطرف الحبل تسلخت راحتَيّ و لا زال الحبل ينزلق من بين يدي و لا أدري من أين تأتي اللزوجة من الحيرة أم الرغبة !! حتى أستطيع التمسك بشيء يجب أن أكون جافة جداً إلى درجة القسوة على الذات و الأشياء و أن أتصلب في اللحظة التي أقبض فيها على الطرف و ما الحبل إلا هدف فكرة انتماء أو شعور أو ربما هو كل شيء حتى الحبل الذي يلتف حول العنق لينهي معاناة إنسان ما بموت شخص قد تعود الحياة لآخر لذلك تتولد الحاجة للانتقام أحياناً لتشفي صدر أحدهم من القهر الحبل الذي ظل متدلياً مذ بدا لي أني أطول من قريناتي و استطعت الإمساك به لثواني ذات مرة و شعرت حينها أني أصِل | ||||||||||||
|
12-02-19, 11:53 PM | #44 | ||||||||||||
|
عندما التقينا صدفة كانت النوايا ( متفق عليها ) | ||||||||||||
|
12-03-19, 12:07 AM | #45 | ||||||||||||
|
لا أدري أين ذهبتَ بي !! السنوات تمضي و أنا أفتش عني على صفحات الأمسيات و في جيوب الحنين أطرق أبواب الذكرى و أسأل المشاهد : أين أنا ؟ الحياة التزمت الصمت و كأننا سرّها الوحيد سرّها المفضوح تحاول التستّر عليه بتسارع الأيام و كأنها بمرورها المتعجل تأخذنا نحو السراب أو تدفع بنا إلى هوة النسيان و لا جدوى من إحصائها فبعض ما تنحته فينا القصص لا يمحيه تقادم السنين و لكن يعرّيه أكثر و يحوّله إلى آثار تشهد على أننا كنّا فهل كنّا ؟!! | ||||||||||||
|
12-03-19, 12:11 AM | #46 | ||||||||||||
|
من المؤسف جداً أني حملتك على محمل البقاء و الاستقرار و حملتني على سبيل العبور من ضفة إلى ضفة | ||||||||||||
|
12-03-19, 01:08 AM | #47 | ||||||||||||
| لا زلت أبحث عنك في التفاصيل التي لا تنبئ عنك | ||||||||||||
|
12-03-19, 04:30 AM | #48 | ||||||||||||
|
ذات التفاصيل تُعاد بدايات و نهايات مهما تجمّلت بالاختلاف فلن يميزها إلا أنها متشابهة بدرجة معقّدة حتى أني لا أكاد أميز إلا أني المتغيّر الدائم ضمور يقرض الهوية من العمق باتجاه الأطراف كم هو مثير للسأم و الوجع إعادة تمثيل الحقيقة مرة تلو المرة و بالرغم من أنها حقيقة لكن سردها على هيئة شعور يولد ليموت و تُقبض روحه كأنه بلا روح فالأمر - حقاً - حالة من التآكل الذاتي ألا يكفي عناء مخاض الشعور من أول تكوينه و حتى البوح به ! ألا يستحق حالة اطمئنان مطلق بعيداً عن التلويح بسوط الظروف التي نجلد بها حكاياتنا ! بعض الفواصل هي حالة توقف يصعب بعدها مواصلة الحديث و ممارسة ذات الدور المتوقع النقطة أحياناً أشبه بقذيفة نطلقها لندمّر المشهد برمّته فلا طائل من مراقبة السقوط البطيء و ما يرافقه من تداعيات أصعبها تداعي كياننا الداخلي أمام ذاتنا حتى نصل مرحلة الخواء | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||