02-29-20, 12:44 AM
| #13 | |||||||||||||||
 
| 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل أن أشرع بأي أمر تلاشت الجادل كلها من كلها برؤية قطر والدوحة فأني لأستصغر شأني بل أقزمها أمام قلبي وروحي وعمري كلها (( قطر ))  وأهلا وسهلا بك بدوحة الجميع مشرعة أبوابها للجميع فما بالنا بالكرام ،،، وإن بدت ضمن قصيدة أسعدتني بأقصى ما بها قطر منوخة بذاتي أخالها من قبل ولادتي لنأتي في ردي القادم لتفاصيل القصيدة الجديدة وكالعادة نعم أقدم عذري هذه الفترة عن التحليل التفصيلي | |||||||||||||||
| |
|
02-29-20, 12:52 AM
| #14 | |||||||||||||||
|
القصيدة اليوم آراها بعنوان (( إنكار ذات )) ننكر ذاتنا ،، متى ؟؟؟ متى نتمنى أن لا نعرفها ؟؟؟ عندما يعانقها الألم ويسكنها ,,, فنفي الذات من ذاتها وإنكارها كراحة فقد الذاكرة لمن أعيته الذكريات ،،، اليوم من هو محور القصيدة ؟؟؟ أنت محورها منكر الذات كأمنية,, أمنيتك التي بدت في عدم معرفتها لتجربة ذاتية قد فاقت عمرك أعوام أعوام ولأن المصائب لا تصغر كان من شأنها أن تكبر أنت ’’’ ونعم تجاربنا تكسبنا الخبرة تجبرنا على أن نجاريها هي لا تجارينا لا تعرف الأعمار ولا السنين الزائرة دون موعد تعرف فرض الذات كفرض لهذا كان من شأنها ما كان ،،، ومن ثم | |||||||||||||||
| |
|
02-29-20, 12:58 AM
| #15 | |||||||||||||||
|
كانت لحظة (( الفرار والهروب )) إلى مكان آخر بقعة أخرى إلى (( قطر وعاصمتها الدوحة )) ،،، لتبدأ شخصية الأمر بعدم الاستفسار لماذا ؟؟؟ هناك شخص جديد يريد أن يخرج من معمعمة الذات ليصفي الذهن وينال راحة نفسية ينشدها ’’’ نعم واقع نحن في أشد حالاتنا ضيقا وهما ننفرد بالذات ونطلب من الآخريين الكف عن السؤال حيث هناك كراهية لكل شيء حتى التعبير والإجابة تبدو هم جاثم تبدو هم ثقيل وكأن تلك الأسئلة ما هي إلا تقليب للحدث ذاته الذي تريد الهروب منه ،،، لذا جاءت الإجابة (( لا أدري ،، لا أعلم )) ليس للجهل فأنت الأعلم بحالك لكن لمساعدة الذات على تكليل عملية التنكر للذاكرة ،، ومحاولة صفاء النفس ،،، العزلة هنا تخلق نوع من هدوء الذات و | |||||||||||||||
| |
|
02-29-20, 01:09 AM
| #16 | |||||||||||||||
|
الجادل ما هو دورها ؟؟؟ تلك الشخصية التي طالما شاطرت القصائد معانيها ومعاناتها ومرت بحالة قصائدك الواقعية لذا اسقطت عليها بث الشكوى فهي كفيلة أن تتولى مسألة فهم القصيدة و من ثم كانت الشخصية التي أطرت لتنصت لشكوى منكر ذاته كما جادت لحظته بها ,,, فتقول لها : كل ذلك الهم قد بدا واضحا على صفحة الملامح فعمرك لا يتعدى 23 (( العمر كله )) لكن ترى نفسك تفوق ذاك العمر المبكر جدا على عملية خطوط الشخوخة و خصلات الشيب ،،، فالهم يكبر لذا جاء أسلوب القسم للتاكيد كما أن أيامك ولياليك كلها تشاركك وتشهد على همك فالليل بقمره ونجومه والجبال وما يعانقها من غيوم للدلالة على الأرتفاع ,,, والشمس بيوم جديد اشعاعها ليس إلا منبه للذكرى ،،، وتكمل شكواك للجادل بكثير من الاستنكار أنك لا تستحق ذلك لأنك لم تكن سئ الظن ولم تعبث بحياة أحدهم ولم ترتكب جرم أذية أحد ما وكأن جزائك ليس من جنس عمله !!! لهذا كان الاحتجاج المستنكر وتختم أبياتك بأنك مع كل الهموم التي بك لا زال صدرك رحب لاستقبال الآخريين لتخفيف آلامهم كطبيب ملك فن التطبيب ولا يملك طب الذات لدية دواء الأخريين وعاجز عن شفاء نفسه ،،، | |||||||||||||||
| |
|
02-29-20, 01:21 AM
| #17 | |||||||||||||||
|
القصيدة نوعها مرثية وتصنف من البكائيات ومرثيات الذات ،،، واللهي القصيدة روعة كما عهدك لربما حقيقة وجدتها أروع ،،، في تحليها حتى جردت نفسي عن نفسها فبدت الجادل تنظر للجادل في قصيدتك كشخصية لا ككاتبتها الآن ونعم أفتخر أني ناصفت مشاعر القصيد ولقصائدك نعم عشت كل آلالامها لأتمنى أن أرى فرحتها يوما ما وأشاطرها ذلك تماما كما شاطرت الألم بها ،،، شاعرنا الكبير (( أبو الليل )) سأكون واقعية لن أقول لك دع الألم ليتلاشى لأني عانيت الفراق وعرفت أنينه بين حين وحين لكن أنا واثقة أنه سيندمل ويبقى حنينه بين فترة وفترة ،،، وفعلا مثل ما قلت أنت صغير ولا زلت في مقتبل عمرك لا زال عندك الكثير مما يتمناه سواك القوة بشبابك الصحة موهبتك الشعرية وعندك قراءك وجمهورك ترى لي الفخر أكون منهم واليوم شفت الرد على قصيدتك لها صدى عند الأخريين وجاتك عقود باستخدام خواطرك وتوظيفها خلاص ببتدي أحسدك  هل مرآتك نست كل هذا وجاي على بالك تسافر أحمد ربك غيرك كل يوم يحن يبي يسافر ويقولون له أقبض أرضك وأدرس و الكتب أكوام وأنت بنعمة وتكتب قصيد من قدك ختامي هنا كم راقت لي القصيدة ودوم تروق لي قصائدك سلمت يمناك صح لسانك مررت من هنا الجادل 2018 ،،، | |||||||||||||||
| |
|
02-29-20, 09:11 PM
| #18 | |||||||||
|
يأخذك الغياب لتعود محمّلًا بالجمال مرهف الحرف والشعور وسلمت على هذه الراااائعة | |||||||||
| |
