يقول لكم:

خلق ماء العين مالح
لأن العين محتاجة صيانة لشحمتها
باستمرار



،،،

عندها
تذكرت
كيف يحفظ البحر
كنوزه


،،،

ماعرف ليش أحس دائما
الدمع مثل الدرر
لهذا
هي مالحة مثل ما البحر يحمي شحمة عينه


،،،

و
خُلق ماء الأذن مرّ

لقتل الحشرات المؤذية

،،،

وهنا مقاربة أيضا جميلة

كل مؤذي يحتاج القليل
من ذات الطعم

لاستبعاده

،،،

حتى
نصل لمعنى الشهد

،،،

أيكون
هناك
معنى الشهد والدموع

،،،
قد يكون طبعا
،،،

و
خُلق ماء الفم عذب
للتذوق
وطعم الأشياء على حالاتها الطبيعية
،،،

وهنا
مقاربة معنوية جميلة
تذوق معنى الأشياء معنويا

فهناك من تجده على غير المألوف
فلا تستسيغ
ابقاءه داخل دائرتك
بنفاق
بكذب
بوهم

،،،

لذا لا تستحسنه

،،،

معنويا
لدينا
نفس الإحساس
بالبشر

مالح
مرّ
و
عذب


وكم تعجبني قصيدة الشابي
عذبة أنتِ

كل شي على طبيعته
هو العذوبة


،،،

ومستحيل نصل لمعناها دون تجربة

المرّ
و
المالح


،،،

فعلا
ولله في خلقه شؤون

من أجمل ما وصلني لليوم
،،،