شعوري اليوم جيد،
اليوم ماعندي عمل ولا أي ضغط !

تمام..
دائمًا يوم الأربعاء يوم جيد،
أجواءه لطيفة وخفيفة،
فطرت على مهل بعد نوم كافي،
قريت أذكاري وورد من القرآن،
جلست مع أهلي،
غذاء لذيذ ودافئ، والجو لطيف ...
اليوم وكأنه يكافئني بكل الجهد
اللي بذلته طيلة أيام الأسبوع،
روحي متطمئنة..

مثل شعوري الذي كان ينتابني
في صغري بعد كل أسبوع دراسة،
شعور مرتبط بحنين غريب لأيام الماضي اللطيف

على كل حال
اليوم بعد نمت نوم كافي من بعد الأرق،
رغم أني أشرب الشاي يوميًا،
ولكن اليوم رجعت ونمت بعد ما أشرقت الشمس

حقيقي هالهدوء مريح،
ارتبط مع هذا اليوم المريح
لهالسبب أبغى أجسد هذه اللحظة،
لعله ينتابني بكل مره أقرأ هذه التدوينة ..
أعتقد أن للكتابة هذه القدرة أيضًا.

خططي صرت ما أشاركها مع أحد لعدة امور
‏أهمها اني أنجز بدون ضغط ..
بدون لوم اذا فشلت ..
لأني أيضًا ماحب النصح والتوجيه
‏وللأمانة الشيء المخفي مُريح
‏بلاك يابن ادم من لسانك!.

الليلة أنا مُرافقة لمريض
لشخص عزيز علي
حرفيًا واصلة لأعلى مرحلة من الرغبة بالبكاء
‏لكن ‏ما أملك الدموع،
هو مش وقته أساسًا.

من التعب والإرهاق نسيت أتغدى اليوم
حقيقي صايره أكل بس عشان أعيش
حتى هالوجبة أكلت نصها وقضمتين زيادة
والباقي لعل وعسى بالليل أجوع .



المهم، رحبوا معاي بِصديق الليلة
الشخص الوحيد اللي يقدر يتحملني ليلة كاملة كمُرافق.

مُدونتي السابقة
تذكرتها اليوم فجأة،
فيها الكثير من الذكريات،
الكثير من الأمور تغيرت الآن!

في الحقيقة بدت رحلتي مع المنتديات من صغري،
قبل حتى ما أسجل بالتويتر وبقية مواقع التواصل،
دخلت الكثير منها،
وبعضها تركت مكانها داخلي أيضًا!
بعضها تقفلت،
والبعض الثاني أصبح ركن منسي،
والبعض منها تغير كثيرًا،
ما عدت أشعر بذات الراحة التي كانت تجذبني له.
تمام، مش كأني كنت أجلس فيهم لمدة طويلة،
رغم أني تعلمت الكثير من بعضها،
وألتقيت بناس طيبين جدًا في بعضها الآخر ..

على كل حال ..
أنا ممتنة لها جميعًا،
وأتمنى أن يبقى هذا المنتدى اللطيف لمدة أطول قليلًا.

يوم هادئ ومؤمن أن الآتي أفضل بكثير،
كوب قهوة سوداء بجانبي
وصوت القران مرتفع
يهدأ من صوّت أفكاري
عيال اخوي مستانسين بطريقة مضحكة شوي
نقضي يوم عادي جدًا
ما كنت أدرك قيمة الأيام المتكررة الروتينية
إنها لنعمة من الله،
اللهم اجلب لمنازلنا الراحة والصحة والسلامة.

"التلاعب النفسي أقوى من الضرب والتعنيف"

هذا الشيء مرات نشوفه عند بعض الأمهات والآباء
مثل لما يقولون ادخل تخصص ما يناسبك،
ولما يقارنوك بولد عمك وخالك
واذا رفضت وصارت لك مصاعب طبيعية بحياتك
يقولون هذا لأننا ما كنّا راضيين عليك!
وهذا الشيء يخلي حتى المستقل فكريًا يرجع ينقاد.


الله المستعان.