|
:: تنويه :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-18-21, 12:52 AM | #55 | |||||||||
|
ثالثاً: الإدراك والتغيير الصبر والرجاء هما عدة اليوم والغد، يتحمّل المرء في ظلهما المصائب الفادحة فلا يذبل، بل يظل محصناً من نواحيهِ كلها، عالياً على الأحداث والفتن، لأنّهُ مؤمن والمؤمن لا يضرع إلّا لله. 1. تعلّم من النملة والعنكبوت: كنت في إحدى المرات أجلس في حديقتي الصغيرة ووجدت نملة تمشي وتحمل شيئاً أكبر منها، فجلستُ قرب النملة وبدأت أسد عليها طريقها فلم تتحطّم النملة بل بدأت تشق طريقاً آخر، فسددت عليها الطريق الآخر فَوَجَدَت طريقاً ثالثاً، فسددت الطريق الثالث فوجدت طريقاً آخر. ومن هنا ألفت كتاباً أسميتهُ قانون النمل، لِمَا وَجَدْتُ في النمل من التزام بالطريق وعدم يأس من المواقف المتتاليّة، وإصرار عجيب على الإنضباط وحل المشاكل، وكذلك العنكبوت فهو عندما تهدم بيتهُ لأول مرة هل يشعر بالإحباط واليأس ويترك الدنيا ويذهب ليشتكي إلى يائسين من العناكب الأخرى؟ أبداً، فهو يبدأ في التو واللحظة في بناء بيت جديد فإذا هَدَدْتَهُ مرة أخرى فهو يبنيهِ، وهكذا تستمر الحياة ولا يأس فيها ولا إحباط، بل عمل متواصل وجد ونشاط. فكن كذلك أيُّها الإنسان واعمل بجد واجتهاد وتعلّم من هذهِ الحشرات، واترك النتائج لله سبحانهُ وتعالى وتوكّل على الله في جميع أعمالك، والله يُحب المتوكلين، والله لا يجب الإنسان القنوط اليؤوس، فلا يأس ولا إحباط مع التوكّل على الله والإجتهاد في العمل. | |||||||||
|
12-18-21, 12:52 AM | #56 | |||||||||
|
أيقظ قواك الكامنة لقد خلقنا الله في أحسن تقويم، فاعرف قدراتك اللامحدودة بالثقافة العامة والخاصة، وقد خلق الله الإنسان في أحسن تقويم، وليس في تقويم فقط، فلماذا في أحسن تقويم. نجد أنّ كل الناس يشتركون في أشياء أولها المخ، وهو لا يزيد عن 2 كيلو فهو يحمل 150 مليار خليّة عقليّة ويُقال إنّ سرعة المخ أسرع من سرعة الضوء، فعند التفكير تكون سرعة التفكير أسرع من سرعة الضوء، ونجد أن التفكير يؤثرُ على ذهنك وجسمك وأحاسيسك ولا يحتاج إلى زمان أو مكان، ونجد أنّ المفكّر هو سبب الفكرة، والفكرة هي السبب في التفكير، والتفكير هو السبب في التركيز، والتركيز هو السبب في الأحاسيس، والأحاسيس هي السبب في السلوك، والسلوك هو السبب في النتائج، والنتائج هي السبب في الواقع الذي تعيشهُ. فهذهِ قدرة الله التي وضعها في داخلك ولذا يقول الله: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم). في أجمل صورة، لا يسطيع ذلك إلّا الله الواحد الأحد، ولو اجتمع كل علماء الأمة لما استطاع أحدهم أو كلهم أن يفعلوا ما يفعلهُ الله سبحانهُ. | |||||||||
|
12-18-21, 12:53 AM | #57 | |||||||||
|
رابعاً: الإدراك والمفهوم الذاتي الحياة اللاواعيّة هي أن يعيش الإنسان منعدم الوعي صحياً وروحانياً وشخصياً، لا يقرأ، لا يستفيد من الآخرين، لا جديد في حياتهِ، لا يتقدم إلى الأمام، يفقد صداقة الآخرين، لا يتصل بأحد ولا يهتم بأحد، فليُحاول كل منّا أن يعرف شخصيتهُ وأن يُدرك سماتهُ ليستطيع أن يُحسّن من وضعه، فهل أنت شخص ودود؟ أم قيادي؟ أم محلل؟ أم مُعبّر؟ بعد ذلك أنظر في علاقاتك واتصالاتك، أنظر إلى عملك، هل أنت راضي عنهُ؟ وإذا لم تكن راضياً، فلماذا؟ لماذا لست سعيداً بعملك، هذهِ الأسئلة وغيرها يجب أن يكون عندك تفسير لها، حتّى تستطيع أن تطور من عملك ووضعك، وإن لم تفعل فأنت تحيا حياة لا واعية. 1. الإدراك السلبي: وهو أن تدرك أنّ هناك شيئاً سلبياً في حياتك ولا تحاول تغييره، مثلاً أن تدرك أنّ التدخين ضار جداً بالصحة، ويُمثل خطورة على كيان الإنسان وماله، ومع ذلك فأنت لا تحاول أن تخطط للإقلاع عنهُ، والنتيجة للإدارك السلبي أنّك تُقْبِل أكثر على الأشياء الضّارة، وترضى بالأمور التي تؤخر عنك كل خير، من كسل أوفتور أو غير ذلك من العادات السلبية، وذلك لأنّ المخ يعمل ويُفكّر دائماً فيما يُريد الإنسان، فليس هناك إنسان فاشل، إنّما هناك إنسان يُفكّر في الفشل، كما أنّ الناجح هو الذي يُفكّر دائماً في النجاح. | |||||||||
|
12-18-21, 12:54 AM | #58 | |||||||||
|
الإدراك الإيجابي هناك فارق كبير بين الإدراك السلبي والإدراك الإيجابي، كالفارق بين الشيئ ذي القيمة الكبيرة، والشيئ عديم النفع والقيمة، إنّ الحياة اللاواعية والإدراك السلبي قد يقودان صاحبهما إلى الهلاك والتعاسة والوقوع في مشكلات لا حصر لها. من الإدراك الإيجابي أن تشعر أنّ أبناءك هدية من الله سبحانهُ وتعالى فتُحسن معهم المعاملة والتربيّة، تعاملهم بغير عنف، ومن الإدراك الإيجابي أن تعلم أنّ هناك أمراً سلبياً في حياتك فتحاول أن تزيلهُ وتحوّلهُ إلى إيجابي. والذي يُدرك أنّ التدخين يهدم الكيان البشري ويؤذي الآخرين، ويُفسد الهواء، وفوق ذلك هو حرام، فيعزم على تركهِ سينجح في نهاية الأمر، وإن كان فيهِ مشقة في أوّلهِ، ولا يحتاج الأمر إلّا إلى عزيمة وتوكّل على الله سبحانهُ وتعالى. 3. الإدراك والسلوك: هناك نوعان من الإدراك يُوجّهان سلوك الإنسان، وهما: الإدراك الدّاخلي: يبدأ الإنسان يُفكر في شيئ ما، ثُمّ يتسع التفكير وينمو الإدراك بذلك الشيئ ويزداد التركيز ونشاط العقل الباطن، فإذا فكّر الإنسان في تعاستهِ، سيُلغي العقل الباطن كل إحساس بالسعادة، والعكس صحيح. والمطلوب منك أن تدرك كل ما يدور بداخلك، فإذا وجدت نفسك تفكر تفكيراً سلبياً، فعليك أن توقف هذا التفكير من فورك وتُحسّن من موقفك وطريقة تفكيرك. الإدراك الخارجي: وهو أن تدرك المحيط بك من حولك، تدرك سلوكيات الناس ومشاعرهم، حركة الليل والنهار، مع شروق الشمس وغروبها، ألوان الطير وروعة الخالق خلال ذلك كله، تدرك المحتاجين وتمدّ لهم يد المساعدة والعون قدر استطاعتك. | |||||||||
|
12-23-21, 11:49 PM | #59 | |||||||||
|
حبيت اجيب لكم من كتبي شوي لعلكم تستفيدوا من نوع الكتب هذي وانا جبت كل واحد لكم ومع وصفه وعن ايش يتكلم من اجمل الكتب الي قريتها وتصنف من اجمل خمسة كتب وهي | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة هَجْر ; 12-24-21 الساعة 12:00 AM |
12-23-21, 11:51 PM | #60 | |||||||||
|
١ _ قوة الآن (The Power Of Now): يُعدّ هذا الكتاب من أقوى الكتب التحفيزية فقد بيع ما يقارب مليوني نسخة منه وتُرجم إلى 30 لغة، يقول مؤلف الكتاب إيكهارت تول، إن على الناس أن يركزوا على لحظة الحاضر فلحظة الحاضر هي اللحظة الأهم بدلاً من إرهاق أنفسهم في القلق والهم حول الماضي أو المستقبل، ويصف الكتاب أيضاً أساليب الاسترخاء والتأمل لمساعدة القراء في ترسيخ أنفسهم في الوقت الحاضر. | |||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||