منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


تم تحديث قوانين المنتدى بما يتناسب مع تقدم المنتدى ، للإطلاع إنقر على هذا الشريط :: تنويه ::

Like Tree418Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-18-21, 12:46 AM   #49
هَجْر

الصورة الرمزية هَجْر

آخر زيارة »  05-29-24 (10:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ثالثاً: عليك بالاسترخاء والترفيه
يقدّم الكاتب مجموعة من الطرق التي تساعد على الشعور بالاسترخاء والترفيه:

1- ثق بالله واعتمد عليه:
إذا أردت أن تتخلّص من القلق يجب أن تقوّي إيمانك بالله تعالى من خلال أداء العبادات، ويحب أن تتوكّل على الله في كل شيء وأن تؤمن بأن بعد الهم سيأتي الفرج، سيساعدك هذا على الشعور بالراحة والسلام الداخلي والطمأنينة.

إقرأ أيضاً: نصائح لتزيد ثقتك بالله سبحانه وتعالى وإيمانك به
2- أعطِ بدنك قسطه من النوم:
العمل المتواصل والسهر لساعات طويلة وقلّة النوم وممارسة الأعمال الشاقة تتسبّب في سوء الحالة النفسية وتجعلك أكثر عرضة للقلق والإجهاد، لذا من الأفضل أن تريح جسمك بالنوم العميق، سيحسن النوم طاقاتك الجسدية والعقلية وستصبح بحال أفضل.

3- استمتع بالموسيقى:
الموسيقا غذاء الروح فقد أثبتت الدراسات العلمية أنّ الموسيقا تُحسّن الحالة المزاجية وتزيل القلق والتوتر، ويتم الآن استخدام الموسيقا الكلاسيكية الهادئة في علاج حالات الاكتئاب، لذا احرص على الاستمتاع لأنغام الموسيقا عند شعورك بالقلق.

إقرأ أيضاً: أهم المعلومات المتعلقة بالذكاء الموسيقي لدى الإنسان
4- انظر إلى الجانب المُبهج للحياة:
رحلة الحياة قصيرة لذا لا تضيعها بالقلق والحزن، حاول أن تكون أكثر إيجابية مثلاً تذكر اللحظات السعيدة التي عشتها، تذكر نجاحاتك، وكم هي كثيرة المرات التي تمكنت بها من حل مشاكلك هذه الطريقة في التفكير ستجعلك أكثر سعادة وبهجة.


 
رايــق likes this.


قديم 12-18-21, 12:48 AM   #50
هَجْر

الصورة الرمزية هَجْر

آخر زيارة »  05-29-24 (10:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الطريق الى النجاح

...


 
رايــق likes this.


قديم 12-18-21, 12:49 AM   #51
هَجْر

الصورة الرمزية هَجْر

آخر زيارة »  05-29-24 (10:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أولاً: نجاحك ظلٌ لإدراككَ وعزيمتكَ
إنّ أكثرنا يتبرّم بالظروف التي تحيط بهِ، وقد يُضاعف ما فيها من نقص وحرمان ونكد، مع أنّ المتاعب والآلام هي التربة التي تنبت فيها بذور الرجولة، وما تفتقت مواهب العظماء إلّا من وسط ركام المشقات والجهود.

1. السعادة مطلب إنساني:
هناك حقيقة هامة مغروسة في طبيعة كل إنسان وهي أنّهُ لكي يرجو السعادة لنفسهِ، يجب أن يكون ناجحاً عملياً، ناجحاً اجتماعياً ومادياً، يُحب أن يكون صاحب أسرة تعيش حياة هادئة، تُظلّلها مشاعر المودة والرحمة.

فهل حقق كل واحد منّا ما يرجو لنفسهِ من هذا كلّهِ. ليسأل كل واحد نفسه: هل أنت سعيد؟ هل أنت ميسور مادياً؟ وفق كل هذا هل أنت متزن روحانياً؟ فليس كل ناجح في عملهِ متزناً روحياً، نعم فقد يكون الإنسان ناجحاً لكنهُ غير متزن، روحه بائسة، مزاجه مضطرب، والقليل من الناجحين من يجمعون بين النجاح وسمو الروح.


 
رايــق likes this.


قديم 12-18-21, 12:50 AM   #52
هَجْر

الصورة الرمزية هَجْر

آخر زيارة »  05-29-24 (10:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل يستقيم الظل والعودُ الأعوج؟
من المُمكن أن يعمل الإنسان طوال عمرهِ، ويبتكر ويُضاعف الجهد، ويُحقق أهدافاً كثيرة، ولكن يبقى أمامهُ ما يجعلهُ يشعر بالنقص، وأنّ لهُ هدفاً لم يُحققهُ.

أذكر في إحدى الدورات سألت الحاضرين سؤالاً: من يُريد منكم دخول الجنة؟ فأجاب الجميع برغبتهم في دخولها.. فسألتهم ثانية: فما الذي قدمه كل منكم لدخول الجنّة؟ أو ما الذي فعلهُ كل منكم ليكون ناجحاً في حياتهِ؟

وهنا سمعت أجابات عجيبة تحمل أعذاراً واهية، بعضهم يُلقي اللوم على أبويه أو أسرته، وبعضهم على أحوال إقتصادية واجتماعيّة لا تشجع على التفكير والإبداع، وغيرها من الأعذار التي يظل الإنسان يُردّدها ويكرّر التعليق عليها، حتّى يُصدّقها وتصبح جزءاً من اعتقادهِ، وتؤثرُ في سلوكه بشكلٍ تلقائي.

فكيف ينجح إنسان اعتقد في داخلهِ أنّهُ عاجز عن النجاح؟ كيف ينهض إنسان يرى أنّ كل ما يُحيط بهِ يقف ضدهُ، فتخيّل إنسان بداخلهِ كل هذهِ المشاعر من البؤس والعجز، من أين يأتيه النجاح والإتزان الروحي.

3. أضف إلى عمرك أعمال الآخرين:
وأقصدُ من ذلك أنّهُ عليك أن تستفيد من تجارب الآخرين وخبراتهم بالقراءة، وسعة الإطلاع بالإحتكاك المباشر مع أناسٍ سعوا للنجاح وظنوا أنّهم وصلوا إليهِ.

كنت في إحدى الدورات بأمريكا الشماليّة وأمامي حوالي ألف شخص، وسألتهم: ما النجاح بالنسبة لكل واحد منكم؟ واختلفت الرؤى والأفكار:

كان نجاح أحدهم في المال، فإذا حقق مبلغاً معيناً شعر بسعادة النجاح.

وكان نجاح أحدهم الآخر أن يصل مرحلة يشعر فيها أنّهُ يعيش لحظتهُ الراهنة كأنّها آخر لحظات حياتهِ، لأنّهُ من الممكن أن تكون بالفعل آخر لحظات حياتهِ.

وبعضهم رأى النجاح في العلاقات الناجحة، وبعضهم رآهُ في اتزان الروح، وبعضهم في تكوين العائلة المستقرة.

ومع ذلك...

فقد قابلتُ من حقق المال، ومن نجح في علاقاتهِ، وأكثرهم شقي النفس، مضطرب الروح، يشعر بالنقص دائماً، فإذا كان شيئ مما رآه هؤلاء سبباً للسعادة والنجاح، فهناك ما لا تتم سعادة الإنسان بدونه، وهو شيئ يُضيئ النفس من داخلها ولا يشرق عليها من خارجها، فأنت أنت مصدر النجاح أو سبب الفشل.


 
رايــق likes this.


قديم 12-18-21, 12:51 AM   #53
هَجْر

الصورة الرمزية هَجْر

آخر زيارة »  05-29-24 (10:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ثانياً: نفسُك جنّتكَ أو نارك
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (فإذا عزمت فتوكّل على الله إنّ الله يُحبُّ المُتوكّلين).

فيظهر لنا من خلال هذهِ الآية أنّ الحركة هي إرادة وعزيمة من صاحبها، ويصحب ذلك التماس الخير والتوفيق من الله سبحانهُ وتعالى. يُخطئ من يظنُ النجاح يأتي بسبب المال أو العلاقات أو الملكات الشخصيّة أو التكنولوجيا الحديثة، هذهِ الأشياء وغيرها عوامل مساعدة لا غنى فيها إلّا بالتوكّل على الله، لأنّ الله سبحانهُ وتعالى هو الذي يوفق مقاليد الأقدار.

فاعلم عزيزي القارئ أنّ مصدر قوتك الدائمة وسر توهجك المستمر هو التوكّل على الله، هو مصدر قوتك وسر سعادتك، إنّ نقطة الماء في المحيط لها وجود وكيان وقوة، فإذا خرجت منهُ تبخرت في لحظة وتلاشت.

1. من الآن من فَوْرِكَ:
اتخذ قراراً قاطعاً لا رجعة فيهِ، ولا يتطرّق إليك ضعف، أنّك ستنجح مثل غيرك، بل إنّك ستأتي بما لم يأت بهِ واحد منهم، ولا تعبأ بالمثبطين الذين يخوفونك بكثرة السكاكين في الطريق معك ويقولون لك: أين ستذهب بين هؤلاء؟

لقد أردت يوماً أن ألعب تنس الطاولة وأتفوق فيهِ، فقال لي البعض: هناك أكثر من ألفي لاعب يُجيد هذهِ اللعبة، فأين ستذهب بينهم؟ فقررت قراراً قاطعاً أن أنجح في هذهِ اللعبة، وكنت أتدرب كل يوم 6 ساعات حتّى أصبحتُ بطل مصر في هذه اللعبة، ثُمّ بعد ذلك مثلتُ مصر في بطولة العالم، فتعلمت ألّا ألتفت لاقوال المثبطين


 
رايــق likes this.


قديم 12-18-21, 12:51 AM   #54
هَجْر

الصورة الرمزية هَجْر

آخر زيارة »  05-29-24 (10:58 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قُدرتك لا حدود لها
ليس الفقر في الإنسان هو فقر المواهب أو الأرزاق، إنّمت هو فقر العزيمة والأخلاق، فقر الإيمان، فقر الإرادة، أمّا القدرات التي أعطاها الله لك فلا حدود لها، ولا يوجد أمامها ما يُسمى بالمستحيل.

إنّ الأمور لا تتعقد بذاتها إنّما تتعقّد بطبيعتنا نحنُ، من داخل الإنسان يخرج التفاؤل أو الإكتئاب.

3. قوتك الثلاثيّة:
خذ قراراً واعياً بأنّك ستنهض من كبوتك، وأوّل الطريق العزم، ومعناه أن تعرف قدراتك ومواهبك وما تحسنهُ، وبعد ذلك حدد أهدافك، ثُمّ إبدأ في التخطيط، وتبدأ في التنفيذ، وبعد كل فترة من الوقت والعمل، عليك أن تقيّم الجزء الذي قطعته وتنظر فيهِ، فإذا كان مشوباً بالقصور فعالجهُ واستأنف السير، وعدّل في الوسائل إذا لزم الأمر ذلك، وما دُمت متمسكاً بمثلث القوة، أو ما أسميهِ أنا القوة الثلاثيّة فسوف تصل في النهاية إلى كل ما تريد.

وقوتك الثلاثيّة هذهِ تتمثل في:

الإلتزام: أن تعرف غايتك والوسيلة إليها.
الإنضباط: أن تبدأ في التنفيذ وتستمر في السير في طريقك الذي رسمتهُ.
الإصرار: أن تتخطى العقبات وتغالبها مُصَرّاً على الوصول إلى هدفك، ولا تجعل أي عقبة توقف استمرار خطواتك.


 
رايــق likes this.


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:22 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا