منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree8Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-21, 07:19 AM   #13
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أمير المؤمنين يتسلم مفاتيح بيت المقدس:


لما اشتدَّ حصار المسلمين للمدينة أيقن أهلها أن فتح المسلمين لها مسألة وقت؛ لذلك أرسل أرطبون إلى عمرو رسالة يطلب فيها أن يتسلَّم أمير المؤمنين مفاتيح بيت المقدس بنفسه، فأرسل عمرو بن العاص إلى عمر بن الخطاب، فخرج في مَدَدٍ قاصدًا بيت المقدس –بعد استشارة الصحابة- فصالحوه على الجزية، وفتحوها له، وكان ذلك في أوائل سنة (16هـ).

ثم كتب كتاب الأمان لأهل بيت المقدس قال فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملَّتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تُهدم، ولا يُنتقص منها، ولا من حيِّزها ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم ولا يُضارُّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود، وعلى أهل إيلياء أن يُعطوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخْرِجوا منها الروم واللصوت (اللصوص)، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله، حتى يبلغوا مأمنهم، ومَن أقام منهم فهو آمن، وعليه مِثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومَن أحبَّ من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم، ويخلِّي بِيَعهم وصُلُبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصُلُبهم، حتى يبلغوا مأمنهم، ومَن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان؛ فمن شاء منهم قعد، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يُؤخذ منهم شيء حتى يُحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهدُ الله وذمَّةُ رسوله وذمَّة الخلفاء وذمَّة المؤمنين إذا أعطَوا الذي عليهم من الجزية، شهد على ذلك خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف، ومعاوية بن أبي سفيان".

فكان الصلح الذي أبرمه عمر يشهد شهادة حقٍّ بأن الإسلام دين تسامح وليس دين إكراه، وهو شاهد عَدْل بأن المسلمين عاملوا النصارى الموجودين في القدس معاملة لم تخطر على أذهانهم.....

تابعونا لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 11-14-21, 07:24 AM   #14
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أمير المؤمنين يصلي بالمسجد الأقصى:

المسجد الأقصىأراد عمر بن الخطاب الصلاة بالمسجد الأقصى، فسأل كعبًا: أين ترى أن أُصَلِّيَ؟ فقال: إن أخذت عنِّي، صليت خلف الصخرة؛ فكانت القدس كلُّها بين يديك. فقال عمر: ضاهيت اليهوديَّة، لا، ولكن أُصَلِّي حيث صلَّى رسول الله . فتقدَّم إلى القبلة فصلَّى، ثم جاء فبسط ردائه، فكنس الكناسة في ردائه، وكنس الناس....

تأمين الفتوحات الشامية:

ظلَّ عمرو بن العاص مع جيشه في فلسطين؛ للقضاء على القوَّة التي كانت لا تزال مع قسطنطين بن هرقل، فسار إلى قيسارية (قيصرية)؛ حيث عسكر قسطنطين بجيش كثيف، وقد تغلَّب على هذا الأمير عوامل الخوف حين علم بسقوط طبريَّة وهروب أبيه من أنطاكية، وتوهَّم أن عمرو بن العاص اخترق أسوار المدينة، فانسلَّ من قصره هو وأسرته خِفْيَة، ورحل إلى القسطنطينية كما رحل أبوه مِن قبلُ، فلمَّا علموا بهروب أميرهم سلَّموا لعمرو.

عام الطاعون:

شهدت خلافة عمر بن الخطاب انتشار وباء الطاعون بصورة بشعة في بلاد الشام عام (18هـ)، وعُرف هذا الطاعون بطاعون عَمْواس، نسبة إلى قرية من قرى فلسطين، وقد تسبَّب هذا الطاعون في وفاة خمسة وعشرين ألف شخص، من بينهم بعض كبار الصحابة كأبي عُبَيْدَة، ومُعَاذ بن جبل، وشُرَحْبِيل بن حَسَنَة، وسُهَيْل بن عمرو، ويزيد بن أبي سفيان، وعامر بن غيلان الثقفي، وغيرهم.....

فتح مصر:

عندما انتهى المسلمون من فتح بلاد الشام طلب عمرو بن العاص من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب السير إلى مصر لفتحها، وقد استطاع عمرو إقناع عمر بن الخطاب بفتح مصر، حتى لا تكون أرض الشام معرَّضة لخطر مهاجمتها من الروم شمالاً، وجنوبًا من مصر عن طريق سيناء البريِّ، وغربًا من بحر الروم، وبخاصة أن (أرطبون) -قائد الروم في فلسطين- قد فرَّ من فِلَسْطِينَ ولحق بمصر، وحشد جنود الروم في مصر لقتال المسلمين لاستعادة بيت المقدس، فرأى عمرو بن العاص أن على المسلمين ألاَّ يُضَيَّعوا الوقت سُدًى دون مسوِّغ، وأن يُوقِعوا بالأرطبون وقوَّات الروم قبل أن يستفحل أمرهم، وقد أيَّده الفاروق عمر بن الخطاب، المعروف بتفكيره الحصيف المتميِّز، ثم أمدَّه بالزُبَيْرِ بن العوَّام، ومعه بُسر بن أبي أرطاة، وخارجة بن حذافة، وعمير بن وهب الجُمَحِي، فاتجه عمرو إلى حصن بابليون، وضيَّق عليه الخناق بضعة أشهر، وعندما طال وقت القتال، أرسل المقوقس برسالة إلى عمرو يتهدَّده فيها ويتوعَّده؛ إذ الروم مؤيِّدُون للمقوقس، وهم قوَّة معه على قوَّته في مواجهة عمرو ومَن معه، لكنَّ عمرو بن العاص أرسل للمقوقس قائلاً: "ليس بيني وبينكم إلا إحدى ثلاث خصال: إمَّا أن دخلتم في الإسلام فكنتم إخواننا، وكان لكم ما لنا، وإن أبيتم فأعطيتم الجزية عن يدٍ وأنتم صاغرون، وإما أن جاهدناكم بالصبر والقتال، حتى يحكم الله بيننا وهو أحكم الحاكمين".....

وبعد أن تبيَّن للمقوقس عَجْزَ البيزنطيين عن الوقوف ضدَّ المسلمين، وافق على عقد الصلح بشرط موافقة الإمبراطور عليه، ومع رفض الإمبراطور البيزنطي للصلح مع المسلمين، وحثِّه المقوقس على محاربتهم، هاجم المسلمون الحصن بالمجانيق، واستطاع الزبير بن العوام أن يدخل الحصن ببسالة فائقة منه، وتبعه المسلمون عام (20هـ/ 641م)، فاضطر المقوقس إلى عقد معاهدة مع عمرو بن العاص ، وبمقتضى هذه المعاهدة دخل كثير من المصريين في الإسلام، ومَن بقي منهم على دينه كان يدفع الجزية التي أقرَّها الصلح, ولأن الشعب المصري عانى كثيرًا من ظلم الرومان فقد رحَّب بالمسلمين؛ لما يحملونه من قيم العدل والمساواة....

ثم أرسل عمرو بن العاص قوَّةً إلى الصعيد بإمرة عبد الله بن سعد بن أبي سرح بِنَاءً على أوامر الخليفة ففتحها، وكان الوالي عليها، كما أرسل خارجة بن حُذافة إلى الفَيُّوم، ففتحها وصالح أهلها، وأرسل عُمَيْرَ بن وهب الجُمَحِيَّ إلى دِمْيَاط وتِنِّيس وما حولهما؛ فصالح أهل تلك الجهات، ثم سار عمرو بن العاص إلى الغرب، ففتح بَرْقَةَ وصالح أهلها، وأرسل عقبة بن نافع ففتح زَوِيلَةَ، واتجه نحو بلاد النوبة ففتحها فتمَّ بذلك فتح مصر...

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 11-14-21, 07:25 AM   #15
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إرساء مؤسسات الخلافة:


وفي عهد عمر اتَّسعت رقعة الدولة الإسلاميَّة اتِّساعًا كبيرًا، فكان لا بُدَّ لهذه الدولة من تنظيم حتى تستمرَّ، فحدَّد عمر نظام القضاء وأصوله في العهد الذي ولّى بموجبه أبا موسى الأشعري، وقد استلزمت الفتوح الإسلاميَّة التوسُّع في نظام القضاء، فكان يُرسل إلى كل مصرِ من الأمصار قاضيًا، يختاره ليتولى الحكم في المسائل الدينيَّة أو الدنيويَّة بين أهل المصر، وليُشرف على الفيء والغنائم، ثم خصَّص رجلاً آخر يقوم بتقسيم الغنائم،

ويُعَدُّ عمر أوَّل مَن فصل السلطة القضائيَّة عن سلطة الحُكَّام، فكان القضاة يُعَيَّنُون منه مباشرة، ويتَّصلون به فيما يرَوْن من شئون المسلمين، ودون تدخُّل من وُلاة الأقاليم، وأوجد عمر إلى جانب القضاء ما يشبه ديوان المحاسبة، فكان لا يُصدر قرارًا بمعاقبة أحد من وُلاته أو عمَّاله إلا بعد تحقيق دقيق....

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 11-17-21, 07:11 AM   #16
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



إنشاء الدواوين:

كان إنشاء الدواوين ضرورة لا بُدَّ منها؛ نظرًا لتدفُّق الأموال بكثرة على المدينة، بفعل اتِّساع رقعة الفتوحات, مما دفع عمر إلى التفكير في وضع نظام لإحصائها وتوزيعها، فأقام عمر بن الخطاب تنظيم الديوان في عام (20هـ) على ثلاثة أسس هي:
درجة القرابة والنسب من الرسول, والسابقون الأوَّلون في الإسلام, ودرجة الجهاد والبلاء والشجاعة والإقدام في سبيل نشر الإسلام....

كما أنشأ عمر "بيت المال" لحفظ الأموال الفائضة عن أعطيات الجند، والإنفاق الضروري منها على مصالح المسلمين، وكانت موارده متعدِّدة الجوانب أساسها الزكاة والصدقات والجزية والعُشور والفائض من الخراج.

استشهاد الفاروق وخلافة عثمان:

ظلَّت الدولة الإسلاميَّة في عهده في قمَّة ازدهارها وتألُّقها، حتى جاء اليوم الموعود (4 من ذي الحجة عام 23هـ) الذي خرج عمر ليؤُمَّ الناس لصلاة الفجر، حتى إذا انتظم جمع المصلِّينَ، دخل في تلك اللحظة رجل ظهر فجأة بجانبه، وطعنه عدَّة طعنات بخنجر مسموم، كان هذا الرجل أبا لؤلؤة فيروز، غلام المغيرة بن شعبة، وهو مِن سَبْي فارس، وتُوُفِّيَ عمر بعد ثلاثة أيام، ودُفِنَ بجوار قبر النبي وأبي بكر الصِّدِّيق....

انتخاب الخليفة:

استمرَّ اهتمام الفاروق بالأُمَّة ووَحدتها حتى اللحظات الأخيرة من حياته، فابتكر طريقة جديدة لانتخاب الخليفة؛ بأن جعل الشورى في عدد محصور من خيرة الصحابة، كلهم شهدوا بدرًا، ويصلحون لتولِّي أمر المسلمين, فعيَّنَ الفاروق ستَّة رجال من أفضل صحابة رسول الله مكانة، حتى يتشاور المسلمون في اختيار أحدهم خليفة، وهم: عثمان بن عفان, وعلي بن أبي طالب, والزبير بن العوام, وطلحة بن عبيد الله, وسعد بن أبي وقاص, وعبد الرحمن بن عوف ، وأمرهم أن يجتمعوا في بيت أحدهم ويتشاوروا، وفيهم عبد الله بن عمر يحضر معهم مشيرًا فقط، وليس له من الأمر شيء.

كما أمر صهيبًا الرومي أن يُصَلِّيَ بالناس أثناء التشاور، حتى لا يُوَلِّيَ إمامةَ الصلاة أحدًا من الستة؛ فيصبح هذا ترشيحًا من عمر له بالخلافة، وأمر المقداد ابن الأسود وأبا طلحة الأنصاري أن يراقبا سير الانتخابات.

وحدَّد الفاروق ثلاثة أيام لاختيار الخليفة الجديد -وهي مدَّة كافية- ولا يَزيدون عليها؛ حتى لا يحدث شقاق وخلاف بين المسلمين، ولذلك قال عمر لهم: لا يأتي اليوم الرابع إلا وعليكم أمير....
لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 11-19-21, 07:30 AM   #17
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مبايعة عثمان:

استقرَّ الأمر على مبايعة عثمان خليفة للمسلمين، وأُخِذَت البيعة في المسجد النبوي في شهر ذي الحجة (23هـ), إذ أقبل عبد الرحمن بن عوف -وقد اعتمَّ بالعِمَامة التي عمَّمه بها رسول الله- بعدما أرسل إلى من كان حاضرًا من المهاجرين والأنصار وأمراء الأجناد، ومنهم: معاوية أمير الشام، وعمير بن سعد أمير حمص، وعمرو بن العاص أمير مصر، فاجتمع رجال الشورى عند المنبر فبايعه عبد الرحمن أوَّلاً, ثم بايعه المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون، ويُرْوَى أن علي بن أبي طالب أوَّل من بايع بعد عبد الرحمن بن عوف.

وقد شهدت خلافته وخاصَّة في العشر سنوات الأولى العديد من الفتوحات التي أرست دعائم الدولة الإسلاميَّة، وخاصَّة بعدما انتشر خبر وفاة عمر بن الخطاب ... فكان ذلك الخبر بمنزلة نقطة فاصلة في حياة الفرس والروم وبعض البلاد التي تمَّ فتحها في عهده، حيث بدءوا التفكير في نقض العهود التي أبرموها مع المسلمين، وفكَّروا في استرداد مُلْكِهم.

حيث بدأت جيوش الروم في الإسكندريَّة التحرُّك بمعاونة القوَّة البَحْرِيَّة المرابطة لهم في الإسكندريَّة, فنقضت الإسكندريَّة عهدها عام (25هـ)، فسار إليها عمرو بن العاص، وقاتل أهلَها، وأجبرهم على الخضوع، والعودة إلى عهدهم....

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


قديم 11-19-21, 07:32 AM   #18
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (12:03 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفتوحات في خلافة عثمان بن عفان:
فتح إفريقية:

كان عمر بن الخطاب قد منع عمرو بن العاص من الانسياح في إفريقيَّة بعدما فتح طرابلس، إلا أن عثمان بن عفان قد سمح بذلك، وأرسل عبد الله بن سعد بن أبي سرح على رأس قوَّة، فاجتاز طَرَابُلُس، واستولى على سفن للروم كانت راسية هناك على الشاطئ، ثم واصل سيره في إفريقيَّة، والتقى بجيوش للبيزنطيين عام (27هـ) في (سُبَيْطِلَة) في جنوب غربي القيروان التي لم تكن قد أُسِّسَت بعدُ، وحقَّق المسلمون فيها انتصارًا ساحقًا, إلا أن عبد الله بن سعد بن أبي سرح قد اضطر إلى عقد معاهدة للصلح مع البيزنطنيين مقابل جزية سنويَّة يدفعونها على أن يخلي إفريقيَّة، حيث اضطر للعودة إلى مصر لمواجهة النوبة، الذين هدَّدوا مصر من ناحية الجنوب.

إنشاء الأسطول الإسلامي:

ظلَّ معاوية يُقنع عثمان بضرورة إنشاء أسطول قويٍّ، قادر على غزو البحر؛ لمواجهة التهديدات الروميَّة، فأَذِنَ له قائلاً: لا تنتخب الناس، ولا تقرع بينهم، خيِّرهم، فمن اختار الغزو طائعًا فاحمله وأَعِنْهُ. ففعل ذلك، واستعمل على البحر عبد الله بن قيس الجاسي حليف بن فزارة.

ثم غزا معاوية قُبْرُص، وصالح أهلها على سبعة آلاف دينار يؤدُّونها إلى المسلمين كل سنة وذلك عام (28هـ), بينما غزا حبيب بن مسلمة بعض الحصون في الشام، والتي كانت لا تزال بيد الروم وذلك عام (28هـ)....

وفي عام (31هـ) جَرَت معركة بحْرِيَّة حاسمة بين المسلمين والروم تُعْرَف بـ (ذات الصواري)، وكان قائد المسلمين أمير مصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح، وقائد الروم الإمبراطور قسطنطين الثاني، الذي كان يقود أكثر من خمسمائة سفينة، ومع ذلك فقد فرَّ من المعركة، وهُزِم الروم شرَّ هزيمة.....

وفي عام (33هـ) غزا معاوية بن أبي سفيان "حصن المرأة" من أرض الروم قرب ثغر ملاطية...

لنا لقاء آخر ان شاء الله


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 12:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا