النايفه/متأمل
جزاكم الله خيرا علي تقييمكم الجميل مثل حضوركم
🌹🌹

و ما الحياةُ .. إلا رحلةٌ قصيرة .. نحنُ نعبُرُها
نبكي أحيانًا .. و نضحكُ أحيانًا .. و نحزنُ أحيانًا
نلتقي فيها اناسا .. و نودعُ أخرين
وقد تتجمدُ مشاعرنا ..فلا يكون ... لصوتُ مشاعِرُنا أي صدى بل هُنالكِ أوقاتُ نشعرُ فيها أنها النهايةثمَ نكتشِفُ إنها البداية وهنالكِ أبوابٌ نشعرُ أنها مُغلقة .. ثُم نكتشفُ أنها المدخل
لهذا .. عندما يغلقُ الله أمامكَ أبوابًا فلا تجزع
فَرُبما في غلقهِ .. خيرٌ لكَ
لكن ثق تمامـًا .. إن بابًا ٱخر سيفتح لكَ يُنسيكَ الأول
حاول أن تنسى ألمكَ .. مهما كانت شدتهُ
فلا ... تحزن على شئٍ فقدته
فربما لو ملكتهُ لكان ... الحزنُ أكبر
فقل دائمًا ….. الحمد لله

رايق جزاك الله خيرا علي تقييمك الراقي

ورقة أخيرة ويسقط عام ليأتي غيره ، ندرك حينها أننا حقاً كبِرنا ، نُوثّق سنة لأعمارنا بأوراقنا الشخصية ، لا ندري أنبكي أم نضحك ، عامٌ لا يشبِه سابقيه ، عامٌ سأسمّيه عام الخسائر الباهظة ، خسارة أرواح عانقها الثرى رحلت دون وداع فجأة ، دون نظرة أخيرة أو حتى تلويحة ، خسارة أصدقاء ، كانوا الأقرب لقلوبنا باتوا غرباء لا نعرفهم ، عابرين استَراحوا في محطة من محطات أعمارنا وكانت استراحتهم ثقيلة وموجعة ، عامٌ تقلّبت أحواله بين حزنٍ وفرح ، بين أمل وألم ، أسود وأبيض ، عامٌ رغم كل ما فيه مليء بسِتر الله وكرمهِ حتى في لحظات يأسنا كانَ يُصيبنا بلُطفهِ وواسع فضله ، عام الأوبئة والأمراض المتفشّية ، عامٌ كثُر فيه البلاء وارتفعت الأيادي عالياً للسماء داعية الله بالرحمة ، ضحكنا فيه وبكينا ، استقبلنا وودّعنا ، وانتظرنا ولازلنا غائبين عنّا ..عامٌ كان الحذر فيه واسع والخوف والترقّب سائد..
شكراً من القلب لمن شاطرنا عامنا منذ بدايته لنهايته ، شكراً لمَن أحبنا بصدق وعانقنا بصدق ، شكراً لمن جعلنا نحب أنفسنا ولو بكلمات بسيطة أو ابتسامة بريئة ، شكراً لمن كان معنا في أصعب الأوقات ولم يُفلت أيدينا رغم مجيء الفرصة لإفلاتها بل أحكم قبضته عليها..شكراً من القلب

اذكركم ونفسي .......انه حفاظًا على السلام الداخلي.. نحتاج بين كل فترة والأخرى أن نُذكِّر أنفسنا أن الله لا يفعل شيء سيئ.. المكان الذي توجد فيه الآن هو أنسب مكان لك في الوقت الحالي، والمكان الذي ستذهب إليه فيما بعد عندما يأذن الله سيكون الأنسب لك حينها.. القرار الذي اتخذته وتراه خاطئًا ما هو إلا درس لتتعلم منه.. والموقف الصعب الذي تراه ابتلاءًا الغرض منه كان تحفيزك وتشجيعك لتكمل الطريق.. والصديق الذي يهجرك لا خير فيه لذلك أبعده الله عنك وعن طريقك.. والشيء الذي تمنيته كثيرًا ولم تحصل عليه لا خير لك فيه.. ولقد عوَّضك الله في شيءٍ غيره.. الرزق في يد الله.. الله فقط.. هو العدل.. هو الرحيم.. هو الخبير

كُن انتقائيًا في كل شيء،، فالانتقاء فَنّ،،إختَر بعناية ما يستحق أن يكون ضمن إطار حياتك وداخل دائرة إهتمامك، وإياك واستنزاف نفسك وعاطفتك ووقتك في أماكن، أو علاقات، أو دروب، أو صداقات، أو اهتمامات،، لا تشبهك، ولا تُعبِّر عنك،، فإن من يعرف قَدر نفسه ويحترمها يعزّ عليه أن يمضي بها ويستنزفها في سُبُل لا تشبهه ولاينتمي إليها